شريط الأخبار
وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة

ما هو النظام الاقطاعي

ما هو النظام الاقطاعي

القلعة نيوز - النظام الإقطاعي هو نوع من الأنظمة الاقتصادية والسياسية التي ظهرت في أوروبا الوسطى والغربية خلال العصور الوسطى. يتميز هذا النظام بتملك الأفراد الإقطاعيين للأراضي التي تشكل وسائل الإنتاج، واستغلال الفلاحين للعمل فيها. كانت الأراضي في تلك الحقبة الزمنية هي المصدر الرئيسي للإنتاج، وكانت تشمل الأملاك الإقطاعية القرى والمدن. يعتبر النظام الإقطاعي أحد أسباب تميز الطبقات الاجتماعية في المجتمع، وظهر مصطلح المجتمع الإقطاعي نتيجة لذلك.


ظهر النظام الإقطاعي في أوروبا الغربية وكان له جذور رومانية وجرمانية. تطور هذا النظام على مراحل طويلة، حيث اندمجت الثقافة الرومانية والجرمانية لتشكل المجتمع الإقطاعي الذي يحتوي على تراث وعادات مختلطة. تنوعت الآراء بشأن أصل النظام الإقطاعي، حيث اختلفت الآراء بين الاعتباره نظامًا جرمانيًا ونظامًا رومانيًا. وقد أدى هذا التباين في الآراء إلى ظهور مدرستين لدراسة النظام الإقطاعي: المدرسة الرومانية والمدرسة الجرمانية.

يتألف النظام الإقطاعي من ثلاثة أركان رئيسية:

المجتمع القروي: يتكون من الفلاحين الذين يعيشون على زراعة الأراضي. يتم تقسيم المجتمع القروي إلى الأحرار والعبيد والأقنان.
الأحرار: أصحاب الأراضي الذين لا يخضعون لأي قيود من الإقطاعيين.
العبيد: الذين يعملون لصالح الإقطاعيين وكانوا في الأصل يقدمون خدمات في المنازل.
الأقنان: الأشخاص الذين كانوا حريصين على حريتهم ولكنهم تنازلوا عنها نتيجة لظروفهم المعيشية.
نظام الدومين: يعتمد على تقسيم الأراضي إلى جزئين، يستفيد صاحب الأرض من أحدهما ويتم توزيع الجزء الآخر على الفلاحين مقابل خدماتهم للإقطاعيين.

النمو الإقطاعي: يشير إلى فترة نمو وتطور النظام الإقطاعي خلال القرنين التاسع والعاشر للميلاد. شهدت هذه الفترة اضطرابات سياسية واجتماعية في أوروبا الغربية، وقد تم تقسيمها إلى عصر التمهيد وعصر النمو وعصر الكمال.

يعتبر النظام الإقطاعي نظامًا سياسيًا واقتصاديًا معقدًا وتطور بمرور الزمن وتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والسياسية. وعلى الرغم من انتهاء النظام الإقطاعي في أوروبا بسبب التغيرات التجارية والصناعية، إلا أن دراسة هذا النظام يمكن أن تساهم في فهم تاريخ وتطور المجتمعات في العصور الوسطى.