شريط الأخبار
هزة أرضية تضرب المغرب الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني ورشة في "التواصل الاحترافي مع الطلبة" لأكاديميين في الكليات الصحية بالجامعة الهاشمية رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق المساعد للإدارة والقوى البشرية يزور مديرية الإعلام العسكري العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة - صور الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل أمناء عامين أحزاب يلتقون في الاردنية اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش احتراق حافلة جامعية في الزرقاء زيارة ميدانية للسفير الكندي لمشاريع المرأه في ادارة النفايات الصلبة شاهد بالفيديو : قراءة عسكريه اردنية.. دلالات واهداف بدء الجيش الاسرائيلي بترحيل سكان رفح بسبب مبابي.. رسالة جديدة من ماكرون إلى رئيس ريال مدريد زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية بالجولان السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة "خضراء" معاقبة اتحاد جدة وحمد الله بسبب الهلال السعودي شتوة آيار تتسبب بحوادث انزلاقات بالجملة في عمان والأمن يحذر إعلام إسرائيلي: إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه

الليرة السورية تهبط لمستوى قياسي

الليرة السورية تهبط لمستوى قياسي

القلعة نيوز:

هبطت الليرة السورية، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في السوق السوداء لتصل لنحو عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار.



وتشهد سوريا بعد سنوات من الحرب المستمرة منذ 2011 أزمة اقتصادية خانقة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، وشح في المحروقات.

وأظهرت تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها سوريون، أن سعر الصرف بلغ الإثنين 9750 ليرة مقابل الدولار الواحد.

ويعتمد التجار على سعر السوق الموزاية الذي تراقبه التطبيقات في تحديد أسعار منتجاتهم، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 6532 ليرة مقابل الدولار.

ومنذ بدء النزاع، تدهور سعر صرف الليرة بنسبة 99% في السوق السوداء.

وقال المحلل الاقتصادي عمار يوسف لوكالة فرانس برس: "الحرب لم تنته بعد، وأسباب تراجع قيمة الليرة لم تتغير في ظل عدم وجود بدائل اقتصادية لتحسين عمل العملة ولا سيما مع استمرار عرقلة العقوبات لأية عمليات تصدير".

واعتبر أن "تأثير الانفتاح العربي على دمشق لم يبدأ بعد ولا سيما أنه لم يترافق بعد مع خطوات اقتصادية ملموسة".

ولطالما اعتبرت دمشق العقوبات الاقتصادية سبباً أساسياً للتدهور المستمر في اقتصادها.

ورغم تراجع وتيرة المعارك في البلاد حيث أودى النزاع بقرابة نصف مليون شخص وهجّر الملايين ودمّر البنى التحتية، إلا أنها لا تزال تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، فضلاً عن 2,7 مليون يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر في أنحاء البلاد.