يتسلح الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بالقانون، في حربه ضد إدارة ناديه، بعدما قررت تجميده وإرساله للتدرب مع الفريق الرديف واللاعبين العائدين من الإعارة.
وتأزمت العلاقة بين مبابي والنادي الباريسي بسبب رفض اللاعب تجديد عقده، وتمسكه بالاستمرار حتى نهاية العقد الحالي، في يونيو القادم، ما يسمح له بالرحيل المجاني إلى ريال مدريد الإسباني في يونيو 2024.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن مبابي يمكنه مقاضاة النادي الباريسي، لو استمرت عقوبة اللاعب من قبل الإدارة بحرمانه من المشاركة والتدرب مع الفريق حتى شهر سبتمبر القادم.
وذكرت الصحيفة أن اتحاد اللاعبين سيدخل في الصورة وقد ينتهي الأمر بفرض عقوبات مالية ورياضية على النادي الباريسي، لحقيقة أن كيليان محمي بالقانون الرياضي والمدني، ولديه الحق، كأي رياضي، في تنفيذ مدة العقد بالكامل.
وشددت "آس" أن قرار باريس بتجميد مبابي ما هو إلا تهديد وقتي، ما يعني أن قرار الاستبعاد مؤقتا ولا يمكن اعتباره نهائيا، وعلى الرغم من ذلك أوصلت الإدارة للاعب عبر المقربين منه أن التجديد هو السبيل الوحيد لعودة كيليان لتقمص ألوان فريق العاصمة مرة أخرى.
وأفادت الصحيفة المقربة من أسوار ريال مدريد، الذي ينتظر انتهاء الحرب بين مبابي وباريس للظفر بتوقيع اللاعب، بأن بيئة كيليان تدرس الإجراءات القانونية المتبعة والتي ستتخذها حال استمرار عقوبة الإبعاد حتى شهر سبتمبر القادم.
المصدر: sport360