شريط الأخبار
مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود قاتلوا بغزة ولبنان ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟ "النواب" ينتخب لجانه الدائمة الاثنين إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟ الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة خبراء : منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة 11 شهيدا و25 جريحا جراء غارة إسرائيلية على بيروت مناشدة إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم : ضرورة معالجة إطفاء الإنارة على طريق إربد - عمان مجموعة السلام العربي : قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت لم يثلج صدورنا - بيان وزير الشباب يتابع إعداد خطط المديريات والمراكز الشبابية للعام 2025 استقطاب الاستثمارات ... طريق الأردن لتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل غارة اسرائيلية فجراً تستهدف مبنى سكنيا بأربعة صواريخ وسط بيروت أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل-

الخصاونة في السنة الأولى للتحديث

الخصاونة في السنة الأولى للتحديث
د. مهند مبيضين

منح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الحضور المشاركين في الملتقى الذي نظمته الحكومة في البحر الميت بعنوان: «عام على التحديث» الكثير من الامل بأن ما جرى خلال العام الأول للتحدث الاقتصادي والإداري هو جملة سياسات وشراكات ومبادرات وارقام تنموية تدل على أن الوطن يسير نحو الأفضل وبشكل مدروس دون الإفراط بالحصانة من التحديات التي اعتاد الأردن مواجهتها وعبورها.
لم يكن الخصاونة رجل بلاغة مسبقا، وهو لا يحب الخطب المنبرية، ويملك المعرفة والتفاصيل والقدرة على تنظيم ما يتحدث به، والقطع والعودة للافكار، كي يطرحها بما يليق.

حيث قدّر وهو يسير إلى المنصة وأمامه خبراء البنك الدولي والمؤسسات المتاحة والشركاء الدوليين والمانحين بأن المسار العام للتحديث في الدولة مثل الأردن لا يمكن المغامرة به بوعود ومانشيتات صحفية، او معلومات غير مؤكدة، بل وضع كل ما لديه بوضوح سواء في الحديث عن برنامج التحديث الاقتصادي او الإداري، والأهم الجزم بالقول الفصل في الموقف من السياسات النقدية للبنك المركزي التي أكد رئيس الحكومة أن حكومته تحترمها وقطعا لا تتدخل بها، بل جعل الخصاونة من هذا المنحى الذي أدى إلى الاستقرار المالي قائلا:» ابتعاد أي حكومة عن السياسات النقدية للبنك المركزي فيما يراه البنك عمليّاً وعلميّاً للحفاظ على العملة التي تشكل ركنا مقدساً..»(انتهى الاقتباس).

الركن المقدس عند الخصاونة يكمن بتعظيم الاحترام لجهود مؤسسة وطنية كبيرة، وهو في ذلك يقرر الإضافة بالقول:» لدي ايمان باستقلالية البنك المركزي وسياساته..» اما بخصول سوق عمان المالي فلم يجامل دولته بالقول:» غير راض عن سوق عمان المالي وما يجري به».

جملة المصارحات التي أراد الرئيس الخصاونة وضعها امام المتحاورين لم تكن سهلة المرور على جمهور متابع ومدقق بما يقال وما يصدر عن الرجل التنفيذي الأول، لكنه في المقابل كان هناك مساحة في جلسات الملتقى ليعلن اصحاب الاختصاص بأن قطاعاتهم قادرة على التعامل مع مخرجات التحديث ولكن ذلك التعامل لا يعني ان المخاطر والتحديات قليلة.

نعم احسنت الحكومة في عرض مخرجات وانجازات العام الأول على التحديث، واحسنت في فتح باب الحوار، وهي جولة تضاف لجولات رئيسها الذي بدأ مسارا مسبقا مع طلبة الجامعات في مجال التمكين الشبابي وهو أمر يحسب له.


الدستور