شريط الأخبار
وزير العمل يؤكد التزام الحكومة بنهج التشاركية مع القطاع الخاص الملك يكرم لاعبين أردنيين حصلوا على ميداليات بمنافسات أولمبية وبارالمبية حسان يلتقي نواب البلقاء ومأدبا وبدو الوسط نائب إسلامي: ندرس ترشيح العرموطي لرئاسة النواب صحة غزة تناشد المنظمات لإرسال أطباء إلى مستشفيات شمالي غزة تجارة الأردن تستضيف مؤتمر الاستثمار الخليجي الاردني الشهر المقبل الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملُّك غير الأردنيين للعقارات في المملكة عاجل : الجيش الأردني يقتل مهرب مخدرات ويحبط محاولات تسلل على الحدود الشرقية العين الملقي يحذر من ظاهرة زيادة الاستهلاك الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا توقيع اتفاقية تعاون اكاديمي بين جامعة الحسين بن طلال وجامعة بكين للغات القاضي ناصر التل رئيسا للمحكمة الإدارية العليا صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يطلق بوابة لفرص الاستثمار العقاري القوات الروسية تسيطر على 12 بلدة في دونيتسك وخاركوف خلال أسبوع الذهب أسعار قياسية واستقرار على ارتفاع أتلانتا يونايتد يصعق إنتر ميامي بوجود ميسي انقلاب جذري على حالة الطقس وأمطار في هذه المناطق تقديرات إسرائيلية: 51 من المحتجزين بغزة أحياء بحثا عن توافقات.. اللجنة الثلاثية لرفع الحد الأدنى للأجور تجتمع اليوم رد مفاجئ من الاتحاد المصري على طلب الأهلي بشأن التحكيم

الخصاونة في السنة الأولى للتحديث

الخصاونة في السنة الأولى للتحديث
د. مهند مبيضين

منح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الحضور المشاركين في الملتقى الذي نظمته الحكومة في البحر الميت بعنوان: «عام على التحديث» الكثير من الامل بأن ما جرى خلال العام الأول للتحدث الاقتصادي والإداري هو جملة سياسات وشراكات ومبادرات وارقام تنموية تدل على أن الوطن يسير نحو الأفضل وبشكل مدروس دون الإفراط بالحصانة من التحديات التي اعتاد الأردن مواجهتها وعبورها.
لم يكن الخصاونة رجل بلاغة مسبقا، وهو لا يحب الخطب المنبرية، ويملك المعرفة والتفاصيل والقدرة على تنظيم ما يتحدث به، والقطع والعودة للافكار، كي يطرحها بما يليق.

حيث قدّر وهو يسير إلى المنصة وأمامه خبراء البنك الدولي والمؤسسات المتاحة والشركاء الدوليين والمانحين بأن المسار العام للتحديث في الدولة مثل الأردن لا يمكن المغامرة به بوعود ومانشيتات صحفية، او معلومات غير مؤكدة، بل وضع كل ما لديه بوضوح سواء في الحديث عن برنامج التحديث الاقتصادي او الإداري، والأهم الجزم بالقول الفصل في الموقف من السياسات النقدية للبنك المركزي التي أكد رئيس الحكومة أن حكومته تحترمها وقطعا لا تتدخل بها، بل جعل الخصاونة من هذا المنحى الذي أدى إلى الاستقرار المالي قائلا:» ابتعاد أي حكومة عن السياسات النقدية للبنك المركزي فيما يراه البنك عمليّاً وعلميّاً للحفاظ على العملة التي تشكل ركنا مقدساً..»(انتهى الاقتباس).

الركن المقدس عند الخصاونة يكمن بتعظيم الاحترام لجهود مؤسسة وطنية كبيرة، وهو في ذلك يقرر الإضافة بالقول:» لدي ايمان باستقلالية البنك المركزي وسياساته..» اما بخصول سوق عمان المالي فلم يجامل دولته بالقول:» غير راض عن سوق عمان المالي وما يجري به».

جملة المصارحات التي أراد الرئيس الخصاونة وضعها امام المتحاورين لم تكن سهلة المرور على جمهور متابع ومدقق بما يقال وما يصدر عن الرجل التنفيذي الأول، لكنه في المقابل كان هناك مساحة في جلسات الملتقى ليعلن اصحاب الاختصاص بأن قطاعاتهم قادرة على التعامل مع مخرجات التحديث ولكن ذلك التعامل لا يعني ان المخاطر والتحديات قليلة.

نعم احسنت الحكومة في عرض مخرجات وانجازات العام الأول على التحديث، واحسنت في فتح باب الحوار، وهي جولة تضاف لجولات رئيسها الذي بدأ مسارا مسبقا مع طلبة الجامعات في مجال التمكين الشبابي وهو أمر يحسب له.


الدستور