القلعة نيوز - ظاهرة الألبيدو هي مقياس لقدرة سطح معين على عكس أو امتصاص الإشعاع الشمسي. يعبر الألبيدو عن نسبة الإشعاع الشمسي الواردة على سطح ما (مثل الأرض أو الجليد أو السحب) مقارنةً بالإشعاع الذي يتم امتصاصه أو انعكاسه من قبل ذلك السطح.

تتراوح قيم الألبيدو من 0 إلى 1، حيث:
- القيمة 0 تعني أن السطح يمتص كل الإشعاع الشمسي الوارد عليه ولا ينعكس أي جزء منه. مثال على ذلك الأرض السوداء.
- القيمة 1 تعني أن السطح ينعكس كل الإشعاع الشمسي الوارد عليه ولا يتم امتصاص أي جزء منه. مثال على ذلك المرايا.

الألبيدو يؤثر على توازن الطاقة في الأرض ودرجة حرارتها. الأسطح ذات الألبيدو المنخفض (التي تمتص الإشعاع الشمسي بشكل أكبر) تسخن أكثر، بينما الأسطح ذات الألبيدو العالي (التي تنعكس الإشعاع الشمسي بشكل أكبر) تبقى باردة أكثر.

بعض الأمثلة على الألبيدو:
- الجليد والثلج لهما ألبيدو عالي لأنهما ينعكسان الشمس.
- المياه لها ألبيدو منخفض لأنها تمتص الإشعاع الشمسي إلى حد كبير.
- الأسطح الصخرية والتربة لها ألبيدو متوسط.

ظاهرة الألبيدو تلعب دورًا مهمًا في توازن الحرارة الكوكبية وفهمها يساعد في تفسير تأثيرات تغيرات المناخ والظواهر الجوية.