شريط الأخبار
«حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية ينفي : لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة

كان مؤذنا وإماما.. تفاصيل "مثيرة " عن اليهودي الوحيد في تشاد

كان مؤذنا وإماما.. تفاصيل مثيرة  عن اليهودي الوحيد في تشاد

القلعة نيوز:
كشفت وثيقة سرية من أرشيف إسرائيل قصة اليهودي الوحيد الذي عاش في تشاد وكان خطيبا ومؤذنا بأحد المساجد وهو جورج حمداني، اليهودي الإيراني من مدينة همدان، بحسب ما تشير إليه الوثيقة.

ويبلغ عمر هذه الوثيقة الإسرائيلية 61 عاما وتم نشرها مؤخرا من قبل أرشيف الدولة عن سر اليهودي الوحيد الذي كان يعمل في المسجد الكبير بالعاصمة أنجمينا.

وذكرت "واينت" أن هذه الوثيقة كتبها الدبلوماسي الإسرائيلي آرييه لافيه، المسؤول عن سفارة تل أبيب في أنجمينا، ويدور الحديث عن برقية مرسلة بتاريخ 30 سبتمبر 1962 إلى قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال لافي بالتفصيل: "اكتشفت أخيرا اليهودي الوحيد - حاليا - في تشاد هو السيد جورج حمداني، يهودي فارسي من مدينة همدان".

وتُعتبر قصة هذا الشخص مثيرة جدا لأنه وصل إلى العاصمة قبل 25 عاما. وكانت كل المدينة في حينه مُسلمة والمسجد الكبير كان حديث العهد ويفتقد المسلمون هناك إلى مؤذن وخطيب. وحينها، عرض حمداني نفسه (بالطبع كمسلم) وبدأ صوته يجلجل يوميا على مئذنة المسجد بالآذان للصلاة. وكان خطيبا في أيام الجمعة. واستمر الأمر حتى 1943، وحاليا أصبح ثريا، وبنى لنفسه منازلا (نحو 40 منزل)، فندقين، دار سينما وغيرها".

وتابع لافين: "توقف في عام 1943 عن الذهاب إلى المسجد، ما جعل الناس يفهمون بأنه ليس مسلما بل يهوديا! وتزوج من مسلمة تشادية وله منها 7 أبناء، ما أحدث ضجة كبيرة ولكنه كان ثريا جدا وقويا وحوله أصحاب مصالح محصنين، وبسبب ذلك لم يتأثروا كثيرا في إفريقيا، وهدأت الضجة ونُسي الأمر".

المصدر: i24news