شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الاردن .. سجن 4 تجار أعضاء بشرية لمدة 7 سنوات

الاردن .. سجن 4 تجار أعضاء بشرية لمدة 7 سنوات

القلعة نيوز- وضعت الهيئة القضائية المتخصصة بقضايا الإتجار بالبشر لدى محكمة جنايات الرصيفة برئاسة القاضي تيسير بني خالد وعضوية القاضي عمر الحياصات، شبكة إتجار بالبشر مكونة من 4 أشخاص بالسجن لمدة 7 سنوات بعد أن باعوا كلية شخص ثم أخذوا نحو 90 بالمئة من ثمنها مستغلين ظروفه رغم أنه قاومهم بالرفض مرات عديدة.

وطلبت النيابة العامة إنزال أشد العقوبة بالمدانين الأربعة، وقررت المحكمة حبسهم وتغريمهم مبلغا ماليا قيمته 20 ألف دينار، وبواقع 5 آلاف دينار لكل واحد منهم، وسيكون نافذا في الحال وقابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

وثبت للمحكمة أن الضحية كان يعمل في مجال التمديدات الكهربائية للمنازل، وتعرض لظروف صعبة، وقد استغل ذلك المدانون، وعرضوا عليه السفر إلى دولة أجنبية من اجل أن يبيع كليته مقابل مبلغ مالي قيمته 15 ألف دولار لكنه رفض رفضا قاطعا، وعادوا مرة أخرى وألحوا عليه فوافق على البيع، وقطعوا له تذكرة للسفر.

وبين قرار التجريم أن المدانين الأربعة أشرفوا على كل شيء، وحصلوا على ثمن كلية الضحية، ولم يعطوه منها سوى 4 آلاف دولار، وأخذوا 11 ألفا، وتركوه في الدولة الأجنبية ليتحمل بعدها أيضا تكاليف تذكرة العودة والإقامة التي استمرت شهرا كاملا في تلك البلاد وهو يحاول الحصول على بقية ثمن خسارة جزء من جسده.

ولم يتوقف مخطط المدانين الأربعة، ولم يدفعوا ثمن كلية الضحية كاملة، فقاموا بالتواصل معه من أجل أن يحضر ضحايا آخرين للتبرع بأعضاء من أجسادهم، وهكذا تتوسع تجارتهم على حساب ألم الضحايا، لكن الضحية رفض ذلك، واتصل بوحدة الاتجار بالبشر وأخبرهم بما حصل معهم وبدأت ملاحقتهم قضائيا.

ووجدت المحكمة أن المدانين يعملون على استقطاب الأشخاص من خلال استغلال ظروفهم المادية، ولدى وقوع ضحايا بأيديهم يقومون بنقلهم إلى دولة أجنبية وإيوائهم ونقلهم إلى مستشفيات ونزع كلاهم وبيعها لأشخاص آخرين مقابل ثمن.

وبين قرار التجريم أنه وعند استعراض المحكمة لنصوص القانون ثبت لها أن كل الأفعال التي قام بها المدانون أفعال تشكل أركان وعناصر الجرم المسند إليهم، وعليه قررت وعملا بأحكام المادة 236 من قانون أصول المحاكمات الجزائية تجريمهم بجناية الاتجار بالبشر خلافا لأحكام المادة 9/ب /3 من قانون الاتجار بالبشر و المادة 76 من قانون العقوبات، والتمس المدعي العام إنزال أشد العقوبة بحقهم.

وقررت المحكمة عملا بأحكام المادة 9/ ج/2/3 و بدلالة المادة 3/أ /ب من قانون الاتجار بالبشر والمادة 76 من قانون العقوبات الحكم بوضع المجرمين الأربعة بالأشغال المؤقتة مدة سبعة سنوات والرسوم والغرامة خمسة آلاف دينار لكل واحد منهم.