شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

الساكت يدعو لإنشاء بنك متخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة

الساكت يدعو لإنشاء بنك متخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة
الساكت: التناقض بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ساهم في ارتفاع مستوى البطالة.

الساكت: تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو يتطلب زيادة انخراط الشباب والمرأة في الاقتصاد الوطني.

القلعة نيوز - قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل نحو 96% من مجموع الشركات، وتشغل 40% من الأيدي العاملة، لكنّها "مظلومة".

وأضاف أن "الشركات مظلومة" بسبب أن البيئة الإستثمارية لا تحفزها على التطور والتقدم، كما أن البنوك التجارية لا توليها الاهتمام المطلوب والدليل ان نسبة تمويلها لا تتجاوز 12% من مجموع التمويل.

ولفت إلى أن القطاع المصرفي لدينا متقدم إلا أنه متخصص في الأعمال التجارية اكثر، وغير متخصص في أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ودعا الساكت إلى إنشاء بنك للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لحل مشاكل الاقراض التي تعاني منها هذه المشاريع، مستدلا بذلك بتجربة بنك الإنماء الصناعي الذي ساهم بإقامة نحو 40% من المشاريع الصناعية القائمة خصوصا الصناعية.

وتابع: "لا يمكن لأي بلد أن ينمو ويتقدم دون وجود الشركات الصغيرة والمتوسطة كما هو الحال في العديد من البلدان".

وبيّنَ أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى مجموعة من العوامل لنجاحها منها: سهولة في التمويل، مبيناً أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتبر وقود الاقتصاد والنمو الاقتصادي.

ونوه المهندس الساكت إلى أن التناقض بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ساهم في ارتفاع مستوى البطالة وأوجد ما يسمى بـ (البطالة الهيكلية) التي لا تتناسب فيها مهارات الخريج مع حاجة سوق العمل.

وشدد على أن المهارات عند الخريج الجامعي أصبحت أهم من الشهادة في سوق العمل حاليا، مشيرا إلى أن أصحاب المهارات المتخصصة قد يجنون أرباحا أكبر من نظرائهم الذين يتوقفون فقط عند الشهادات ولا يعززونها بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل.

وأوضح أن مشكلة الاقتصاد في الأردن تكمن في ضعف النمو والذي ينعكس سلبا على الوظائف والمديونية والقطاعات الاقتصادية المختلفة، لافتا إلى أن تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو يتطلب زيادة انخراط الشباب والمرأة في الاقتصاد الوطني.

وقال المهندس موسى الساكت إن الأردن تعتبر من أقل دول العالم من حيث مشاركة المرأة في القطاعات الاقتصادية وتصل النسبة إلى نحو 14 في المئة، وهي بحسب الساكت، نسبة متدنية جدا.