شريط الأخبار
"التعليم العالي": بدء تقديم طلبات الاستفادة من المنح والقروض نهاية الشهر الحالي الحنيطي يسأل الحكومة: لماذا أُعفي حفل هيفاء وهبي من الضرائب؟ الحكومة الأردنية منحت اعفاء ضريبيا لمنظمي حفل هيفاء وهبي نائب الملك يتابع استعدادت استضافة مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا تحرك رسمي من ليفربول ردا على إلغاء هدف قائده أمام مانشستر سيتي خطة مصرية على أرض السوادن لتأمين غذاء المصريين "بلومبرغ": الدول الأوروبية دخلت في صراع الضواري للاستحواذ على أصول "لوك أويل" الروسية ميسي يتوجه إلى أنغولا في زيارة من نوع خاص تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على إنهاء إغلاق الحكومة حاكم خيرسون: صور زيلينسكي في المدينة توضح الوضع المزري للقوات الأوكرانية مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال جامعة البلقاء التطبيقية يوثّق المنجز الوطني ويؤطر طموحات المستقبلية **افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لكلية الأعمال في جامعة البلقاء التطبيقية بعنوان:مستقبل الإستدامة في بيئة الأعمال: التنمية السياحية والإبتكار والمرونة”** الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة من الواجهة الغربية اجتماع بين القاضي ونواب العمل الاسلامي يقود إلى توافقات لتشكيل اللجان الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج بوق دعاية "إسرائيل" للجمهور العربي "أفيخاي أدرعي" يتقاعد من جيش الاحتلال الأمن العام يُطلق مشروع حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة السفير القضاة يلتقي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا

عالمة تشرح كيف يؤثر الإحساس بالوقت على حياتنا!

عالمة تشرح كيف يؤثر الإحساس بالوقت على حياتنا!
القلعة نيوز:

طرحت خبيرة مختصة تساؤلا هاما حول أسباب تباطؤ الوقت في حالات الاقتراب من الموت، في محاولة لاستكشاف كيفية معالجة أدمغتنا للوقت.

وتضمنت محاولات روث أوغدن، أستاذة علم نفس الزمن في جامعة ليفربول John Moores، للإجابة على كل الاستفسارات، وضع الأشخاص في مواقف متطرفة لاستكشاف كيفية تأثر تجربتهم بالوقت.

وقد تعرض بعض المشاركين في تجاربها لصدمات كهربائية للحث على الألم، بينما اجتاز آخرون جسورا متداعية يبلغ ارتفاعها 100 متر (وإن كان ذلك في الواقع الافتراضي)، حتى أن بعضهم قضى 12 شهرا في عزلة في القارة القطبية الجنوبية.

ووجدت أوغدن أن مرونة الوقت هي جزء متأصل من الطريقة التي نعالج بها الوقت. فنحن لسنا كالساعات التي تسجل الثواني والدقائق بدقة تامة. وبدلا من ذلك، يبدو أن دماغنا مبرمج على إدراك الوقت بطريقة تستجيب للعالم من حولنا.

وترتبط الطريقة التي يعالج بها دماغنا الوقت ارتباطا وثيقا بالطريقة التي يعالج بها المشاعر، لأن بعض مناطق الدماغ المشاركة في تنظيم الإثارة العاطفية والفسيولوجية تشارك أيضا في معالجة الوقت.

وأثناء الانفعال الشديد، يحاول التنشيط الذي يحدثه الدماغ الحفاظ على الاستقرار، ما يغير قدرته على معالجة الوقت.

لذا، عندما نختبر الخوف أو الفرح أو القلق أو الحزن، تتفاعل المعالجة العاطفية ومعالجة الوقت. وينتج عن ذلك الإحساس بمرور الوقت بشكل أسرع أو أبطأ.

وتكون التغيرات في تجربتنا للوقت أكثر عمقا خلال فترات الانفعال الشديد. ففي تجارب الاقتراب من الموت، يتباطأ الوقت إلى حد التوقف. ولا نعرف لماذا تشوه أدمغتنا المعلومات الحسية أثناء الصدمة.

ويقول أحد الاحتمالات إن التشوهات الزمنية هي تدخل تطوري للبقاء. وقد يكون تصورنا للوقت أساسيا في استجابتنا للقتال والطيران. وفي أوقات الأزمات، من غير المرجح أن تكون الاستجابات غير المحسوبة هي الأفضل. ويبدو أن التباطؤ يساعد على النجاح.

واستذكرت أوغدن أيام الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا، ومدى التقلبات الزمنية التي لوحظت حينها. فلم يعد لدينا خيار حول كيف ومتى نقضي وقتنا. ودُمج وقت المنزل ووقت العمل فجأة في زمن واحد، ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالوقت الفعلي.

والآن، يبدو الناس أقل رغبة في "إضاعة الوقت" في التنقل، ويولون قيمة أكبر للوظائف التي تتسم بالمرونة فيما يتعلق بمكان وزمان العمل.

ولسوء الحظ، أحد الجوانب السلبية لوجود وعي أكبر بالوقت هو إدراك أكبر لمدى محدوديته.

وتساءلت أوغدن عما إذا كنا قادرين على تسخير قدرة الدماغ على تشويه الوقت وإعادة توظيفه بطريقة أو بأخرى حتى نتمكن من التحكم في كيفية تجربتنا له.

وعلى الرغم من أننا قد نكون بعيدين كل البعد عن التحكم بالوقت، إلا أن البحث المستمر يعلمنا مدى قيمة الوقت.