شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

السهيل في ذكرى استشهاد وصفي التل: شجاعته فاقت وصوف الواصفين وأفكاره سبقت عصره بمراحل ( صور )

السهيل في ذكرى استشهاد وصفي التل: شجاعته فاقت وصوف الواصفين وأفكاره سبقت عصره بمراحل ( صور )
القلعة نيوز- جمال الرياحي

استذكرت الكتابة سارة طالب السهيل الشهيد وصفي التل، بكلمات سطرت معاني الوفاء والمشاعر النبيلة الصادقة التي تنبع من وجدان الأردنيين على مدار 52 عاما منذ استشهاد فقيد الأردن رئيس الوزراء الأسبق الشهيد وصفي التل.

جاءت كلمة السهيل خلال حفل استذكار إقامته السيدة وصفية مصطفى وهبي التل شقيقة الشهيد وصفي التل وابنه شاعر الأردن عرار لرحيل فقيد الأردن دولة وصفي التل، أمس الثلاثاء في دارة ومتحف الشهيد بمنطقة الكمالية على طريق السلط بالقرب من صويلح.

وقالت يسعدني أن أقف بينكم نستذكر من لم يغب عن حاضرة الأردنيين ووجدانهم أنه وصفي الأردن رجل بحجم وطن هو الشهيد السعيد الحاضر بيننا الذي رزقه الله الشهادة ورزقه حبا واحتراما ورفعة لمواقفه التي ما زال الناس يتغنون بها ولشجاعته التي فاقت وصوف الواصفين ولأفكاره التي سبقت عصره بمراحل ولإرشاداته التي تنبأت بالوقائع والأحداث.

وأشارت إلى أن ذكاء الشهيد وصفي لم يكن مقتصرا على السياسة والعلوم والاقتصاد والتاريخ بل كان مفكر مرب ناصح مرشد وصاحب نظرة مستقبلية ثاقبة وصفي الذي اهتم بالإنسان وبالزرع والطير والأرض وحمل هموم الشعب والوطن.

وأضافت أن الشهيد وصفي حمل هموم الأمة وآمن بالعروبة والوحدة وبالتضامن العربي المشترك، وكان عونا لإخوته الفلسطينيين والذي كان دوما مع حق الفلسطينيين ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه.

وبينت أن وصفي ابن الأصول وابن الشعر والأدب ابن الدبلوماسية الدمثة الذي عشقته العواصم حتى غاب عن عالمنا هذا، غدرا وظلما، شهيدا سعيدا بما آتاه الله من فضله في الدنيا والآخرة.

وقالت ذهب وصفي إلى السماء تاركا خلفه إرث لا يضاهيه به أحد ومرت الأعوام تلو الأعوام ولا يخلو مجلس من ذكره مالئ الدنيا وشاغل الناس -رحمه الله- على شهيدنا وصفي التل

وختمت الكاتبة سارة السهيل كلمتها: فأنا هنا أعتبر نفسي في بيتي وفي ضيافة السيدة القديرة سليلة الأدب وريثة الأب والأخ والجد والصيت الحسن الراقية في أخلاقها الكريمة ابنة الأصول السيدة وصفية التل حفظها الله إذا أنه تربطنا علاقات أسرية ومحبة وقرب أقوى من صلة الدم وأمتن من أي قرابة

وصادف أمس الثلاثاء، الذكرى الثانية والخمسون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، المرحوم وصفي التل، الذي اغتيل في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 تشرين الثاني من العام 1971.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ومايلي نص كلمة الكتابة سارة طلب السهيل في أحياء ذكرى دولة الرئيس الشهيد وصفي مصطفى وهبي التل
في متحف وصفي التل:

بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني ان اقف بينكم
نستذكر من لم يغب عن حاضرة الأردنيين و وجدانهم
انه وصفي الأردن رجل بحجم وطن
و لا تحسين الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
و هو الشهيد السعيد الحاضر بيننا
الذي رزقه الله الشهادة و رزقه حبا و احتراما و رفعة
لمواقفه التي ما زال الناس يتغنون بها
و لشجاعته التي فاقت وصوف الواصفين
و لأفكاره التي سبقت عصره بمراحل
و لإرشاداته التي تنبأت بالوقائع و الاحداث
و لم يكن ذكاء الشهيد وصفي مقتصرا على السياسة و العلوم و الاقتصاد و التاريخ
بل كان مفكرا مربيا ناصحا مرشدا و
صاحب نظرة مستقبلية ثاقبة

وصفي الذي اهتم بالإنسان و بالزرع و الطير و الارض و حمل هموم الشعب و الوطن

و كأن كان قدوته عمرو بن عبد العزيز حين كان ينثر الحبوب بين الحقول و أعالي الجبال ليأكل الطير
و هو الذي قال للناس اسكنوا الجبال ر اتركوا السهول للزراعة


وصفي الضمير الحي الذي شمل الارض و ما عليها

وصفي الذي حمل هموم الامة
و آمن بالعروبة و الوحدة و بالتضامن العربي المشترك،
وصفي الذي كان عونا لأخوته الفلسطينيين و الذي كان دوما مع حق الفلسطينيين و
دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير ارضه ووطنه .

وصفي ابن الأصول و ابن الشعر و الادب ابن الدبلوماسية الدمثة الذي عشقته العواصم
حتى غاب عن عالمنا هذا غدرا وظلما شهيدا سعيدا بما آتاه الله من فضله في الدنيا و الاخرة

ذهب وصفي إلى السماء تاركا خلفه إرثا لا يضاهيه به احد
و مرت الأعوام تلو الأعوام و لا يخلو مجلس من ذكره ماليء الدنيا و شاغل الناس
رحمة الله على شهيدنا وصفي التل
الفاتحة على روحه الطيبة و روح جلالة الملك الراحل الملك الحسين رحمه الله

و حفظ الله سيدنا ابو حسين قائد الوطن و حامي المسيرة

شكرا لكم و لحسن استماعكم حضورنا الكريم
فأنا هنا اعتبر نفسي في بيتي و في ضيافة السيدة القديرة سليلة الادب وريثة الاب و الاخ و الجد و الصيت الحسن الراقية في اخلاقها الكريمة ابنة الأصول السيدة وصفية التل حفظها الله
إذا أنه تربطنا علاقات أسرية و محبة و قرب اقوى من صلة الدم و امتن من اي قرابه
..

سارة طالب السهيل