القلعة نيوز- قال عضو مجلس النواب فريد حداد، إن وزير المالية محمد العسعس لم يتطرق إلى الدين العام الذي يصل إلى مليار و800 مليون ولم يتحدث عن الأرقام التي أعطيت من البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الأردن يستدين (2-2.5) مليار دينار سنويًا، أي ما يقارب 10 مليارات خلال أربع سنوات.
وأضاف حداد، خلال مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة للسنة المالية 2024، أن الديون المترتبة على الحكومة من النفقات العامة 420 مليون دينار، ودين التأمين الصحي لمؤسسات حكومية وجامعية يصل إلى ما يقارب 400 مليون دينار، ودين الحكومة على الجامعات يصل إلى 400 مليون، ودين الضمان الاجتماعي 8 مليارات و3 ملايين دينار، منوهًا إلى أن هذه الأرقام لم تذكر خلال خطاب الموازنة.
وأشار إلى أن هذه الديون زادت نسبة الدين من الدخل القومي إلى %88 وهذا يسهل علينا الاستدانة، لافتًا إلى أنه كان ينتظر أرقام انتاج حقيقة ترفع من النهضة والتنمية وفرص العمل.
وبين أن "نفقات الحكومة ازدادت إلى 90%، ما يؤثر على ضريبة المبيعات التي لا ترحم المواطن وتدفع بالتساوي بين الغني والفقير، وتزيد نسبة الأسر التي تنطوي تحت صندوق المعونة الوطنية، وبذلك رفعنا تحصيل الضرائب وليس الإنتاج الذي يدر ضريبة دخل على موازنات الدولة".
ونوه إلى الوضع الجوسياسي الصعب الذي يعيشه الأردن وأن على الحكومة عدم الانغماس في المشاكل الإقليمية في الشمال والجنوب ومضيق باب المندب وأن نحرص على مقولة جلالة الملك أن بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس.
وأضاف حداد، خلال مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة للسنة المالية 2024، أن الديون المترتبة على الحكومة من النفقات العامة 420 مليون دينار، ودين التأمين الصحي لمؤسسات حكومية وجامعية يصل إلى ما يقارب 400 مليون دينار، ودين الحكومة على الجامعات يصل إلى 400 مليون، ودين الضمان الاجتماعي 8 مليارات و3 ملايين دينار، منوهًا إلى أن هذه الأرقام لم تذكر خلال خطاب الموازنة.
وأشار إلى أن هذه الديون زادت نسبة الدين من الدخل القومي إلى %88 وهذا يسهل علينا الاستدانة، لافتًا إلى أنه كان ينتظر أرقام انتاج حقيقة ترفع من النهضة والتنمية وفرص العمل.
وبين أن "نفقات الحكومة ازدادت إلى 90%، ما يؤثر على ضريبة المبيعات التي لا ترحم المواطن وتدفع بالتساوي بين الغني والفقير، وتزيد نسبة الأسر التي تنطوي تحت صندوق المعونة الوطنية، وبذلك رفعنا تحصيل الضرائب وليس الإنتاج الذي يدر ضريبة دخل على موازنات الدولة".
ونوه إلى الوضع الجوسياسي الصعب الذي يعيشه الأردن وأن على الحكومة عدم الانغماس في المشاكل الإقليمية في الشمال والجنوب ومضيق باب المندب وأن نحرص على مقولة جلالة الملك أن بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس.