شريط الأخبار
السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..تذكير بوقف الإبادة والتجويع مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

القلعة نيوز- كشف أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس في مصر الدكتور محمد عبود، عن كواليس أول فيلم مصري وثائقي حول "لجنة أجرانات" التي شكلتها إسرائيل للتحقيق في هزيمة حرب أكتوبر عام 1973.

وقال عبود إن قناة "الوثائقية" المصرية أعلنت عن إنتاجها وعرضها، اليوم الأربعاء، الفيلم الوثائقي "لجنة أجرانات"، الذي يتناول "ملابسات تشكيل لجنة إسرائيلية للتحقيق في الهزيمة العسكرية المهينة التي مُني بها الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973"، بحسب روسيا اليوم.

وقال عبود إن هذه اللجنة الرسمية تشكلت برئاسة رئيس المحكمة العليا القاضي "شمعون أجرانات" وعضوية رئيسي أركان سابقين ومراقب الدولة، وقاض بالمحكمة العليا الإسرائيلية. وخلصت اللجنة إلى إدانة وإقالة بعض قادة إسرائيل نتيجة الانتصار المصري الكبير، من أبرزهم: رئيس الأركان الإسرائيلي، ورئيس الاستخبارات الحربية، وقائد جبهة سيناء، وكثير من القادة والضباط.

ويتميز الفيلم بمشاهد تمثيلية ناطقة بالعبرية، وقد أشرف على تدريب الممثلين المصريين فيها الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات العبرية والإسرائيلية بكلية الآداب جامعة عين شمس.

والمشاهد العبرية التي تدخل المشاهد في خبايا جلسات التحقيق الإسرائيلية، وإحباط القادة الإسرائيليين، تضمنت تفاصيل دقيقة تتعلق بالثقافة اليهودية والإسرائيلية في مرحلة السبعينيات.

وأوضح عبود في تصريحاته لـ"RT" أنه أشرف على تدريب أكثر من 15 ممثلا مصريا ملامحهم تشبه ملامح الشخصيات التاريخية الإسرائيلية مثل غولدا مئير، وموشيه ديان، ورئيس الأركان الأسبق دافيد إلعازار، ورئيس الموساد تسيفي زامير وآخرين. وقد تدرب الممثلون ساعات طويلة على الأداء بالعبرية، وكذلك الممثلون الذين أدوا أدوار قضاة التحقيق، وهم خمسة قضاة يترأسهم شمعون أجرانات، ومعه رئيسان سابقان للأركان هما: حييم لاسكوف، ويجآل يادين، ومراقب الدولة يتسحاق نبنتسال، وقاضي المحكمة العليا موشيه لانداو.

وأكد عبود أن: "التجربة كانت خصبة وثرية للغاية، وساد العمل روح وطنية، وتعاون لإنجاز المهمة على أكمل وأدق وجه، وحرص المسؤولون عن القناة الوثائقية على توفير المناخ الملائم لإخراج هذا الفيلم بالصورة المشرفة".

كما ترجم د. محمد عبود محاضر التحقيق في سيناريو فيلم "لجنة أجرانات" من العربية إلى العبرية، ضمن خطة قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للإعلام برئاسة الأستاذ أحمد الدريني والقناة الوثائقية برئاسة الأستاذ شريف سعيد لتحويل وثائق "لجنة أجرانات" التي تثبت الهزيمة الإسرائيلية من كنز ورقي ثمين إلى فيلم وثائقي يصل إلى المشاهد المصري والعربي عبر الوسيلة "السمع بصرية" التي صارت أكثر ملائمة للعصر الحالي.

ويرى عبود أن هذا الفيلم ليس مجرد وثائقي بالمعنى التقليدي، لكنه يقع في مساحة الوثائقيات الدرامية، حيث يتضافر فيه الوثائقي مع المشاهد التمثيلية المؤادة باللغة العبرية التي أشرف على تنفيذها المخرج الدكتور أحمد الحسيني الذي تمكن من تضفير الوثائقي بالدرامي مستعينا باللغة العبرية ومفردات الثقافة اليهودية والموسيقى الإسرائيلية لإضفاء أجواء مماثلة للأجواء التي عاشتها إسرائيل بعد هزيمة حرب أكتوبر.

ويضيف عبود أن "لجنة أجرانات" فيلم مهم للغاية لأن فلسفته قائمة على تتبع أدلة الهزيمة في الوثائق الرسمية الإسرائيلية لتكون بمثابة "شهد شاهد من أهلها"، كما أن من يشاهد الفيلم، ويتتبع جلسات التحقيق المؤادة دراميا سوف يلمس ملامح الهزيمة الإسرائيلية وأبعادها عسكريا وسياسيا واجتماعيا. ويدرك لماذا اعترف موشيه ديان بأن "إسرائيل نمر من ورق"، وسر انهياره وخوف من عبور الجيش المصري لخط بارليف، وإبلاغه لجولدا مئير بتقدير موقف يفيد بأن القوات المصرية قد تصل إلى تل أبيب! ويدرك المشاهد في نهاية الفيلم بشكل واضح تماما سر تسمية الإسرائيليين لهزيمتهم في حرب أكتوبر باسم "الزلزال.