شريط الأخبار
تهنئة وتبريك ريال مدريد يحدد سعرا نهائيا لبيع سيبايوس مفاوضات أمريكية صينية حول الرسوم قبل انتهاء مهلة واشنطن ماكرون: فرنسا ستواصل دعم اليونسكو رغم انسحاب الولايات المتحدة مولر يستقر على وجهته المقبلة بعد نهاية رحلته مع بايرن ميونخ مصر.. تراجع حاد في إيرادات قناة السويس وقفزة في تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة نيويورك تايمز: ترامب يجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة "وقف النار" بالسويداء ويرفضان بشكل قاطع التدخلات الإسرائيلية في سوريا رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات الحكومة توافق على تسوية 1014 قضية ضريبية عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

القلعة نيوز- كشف أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس في مصر الدكتور محمد عبود، عن كواليس أول فيلم مصري وثائقي حول "لجنة أجرانات" التي شكلتها إسرائيل للتحقيق في هزيمة حرب أكتوبر عام 1973.

وقال عبود إن قناة "الوثائقية" المصرية أعلنت عن إنتاجها وعرضها، اليوم الأربعاء، الفيلم الوثائقي "لجنة أجرانات"، الذي يتناول "ملابسات تشكيل لجنة إسرائيلية للتحقيق في الهزيمة العسكرية المهينة التي مُني بها الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973"، بحسب روسيا اليوم.

وقال عبود إن هذه اللجنة الرسمية تشكلت برئاسة رئيس المحكمة العليا القاضي "شمعون أجرانات" وعضوية رئيسي أركان سابقين ومراقب الدولة، وقاض بالمحكمة العليا الإسرائيلية. وخلصت اللجنة إلى إدانة وإقالة بعض قادة إسرائيل نتيجة الانتصار المصري الكبير، من أبرزهم: رئيس الأركان الإسرائيلي، ورئيس الاستخبارات الحربية، وقائد جبهة سيناء، وكثير من القادة والضباط.

ويتميز الفيلم بمشاهد تمثيلية ناطقة بالعبرية، وقد أشرف على تدريب الممثلين المصريين فيها الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات العبرية والإسرائيلية بكلية الآداب جامعة عين شمس.

والمشاهد العبرية التي تدخل المشاهد في خبايا جلسات التحقيق الإسرائيلية، وإحباط القادة الإسرائيليين، تضمنت تفاصيل دقيقة تتعلق بالثقافة اليهودية والإسرائيلية في مرحلة السبعينيات.

وأوضح عبود في تصريحاته لـ"RT" أنه أشرف على تدريب أكثر من 15 ممثلا مصريا ملامحهم تشبه ملامح الشخصيات التاريخية الإسرائيلية مثل غولدا مئير، وموشيه ديان، ورئيس الأركان الأسبق دافيد إلعازار، ورئيس الموساد تسيفي زامير وآخرين. وقد تدرب الممثلون ساعات طويلة على الأداء بالعبرية، وكذلك الممثلون الذين أدوا أدوار قضاة التحقيق، وهم خمسة قضاة يترأسهم شمعون أجرانات، ومعه رئيسان سابقان للأركان هما: حييم لاسكوف، ويجآل يادين، ومراقب الدولة يتسحاق نبنتسال، وقاضي المحكمة العليا موشيه لانداو.

وأكد عبود أن: "التجربة كانت خصبة وثرية للغاية، وساد العمل روح وطنية، وتعاون لإنجاز المهمة على أكمل وأدق وجه، وحرص المسؤولون عن القناة الوثائقية على توفير المناخ الملائم لإخراج هذا الفيلم بالصورة المشرفة".

كما ترجم د. محمد عبود محاضر التحقيق في سيناريو فيلم "لجنة أجرانات" من العربية إلى العبرية، ضمن خطة قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للإعلام برئاسة الأستاذ أحمد الدريني والقناة الوثائقية برئاسة الأستاذ شريف سعيد لتحويل وثائق "لجنة أجرانات" التي تثبت الهزيمة الإسرائيلية من كنز ورقي ثمين إلى فيلم وثائقي يصل إلى المشاهد المصري والعربي عبر الوسيلة "السمع بصرية" التي صارت أكثر ملائمة للعصر الحالي.

ويرى عبود أن هذا الفيلم ليس مجرد وثائقي بالمعنى التقليدي، لكنه يقع في مساحة الوثائقيات الدرامية، حيث يتضافر فيه الوثائقي مع المشاهد التمثيلية المؤادة باللغة العبرية التي أشرف على تنفيذها المخرج الدكتور أحمد الحسيني الذي تمكن من تضفير الوثائقي بالدرامي مستعينا باللغة العبرية ومفردات الثقافة اليهودية والموسيقى الإسرائيلية لإضفاء أجواء مماثلة للأجواء التي عاشتها إسرائيل بعد هزيمة حرب أكتوبر.

ويضيف عبود أن "لجنة أجرانات" فيلم مهم للغاية لأن فلسفته قائمة على تتبع أدلة الهزيمة في الوثائق الرسمية الإسرائيلية لتكون بمثابة "شهد شاهد من أهلها"، كما أن من يشاهد الفيلم، ويتتبع جلسات التحقيق المؤادة دراميا سوف يلمس ملامح الهزيمة الإسرائيلية وأبعادها عسكريا وسياسيا واجتماعيا. ويدرك لماذا اعترف موشيه ديان بأن "إسرائيل نمر من ورق"، وسر انهياره وخوف من عبور الجيش المصري لخط بارليف، وإبلاغه لجولدا مئير بتقدير موقف يفيد بأن القوات المصرية قد تصل إلى تل أبيب! ويدرك المشاهد في نهاية الفيلم بشكل واضح تماما سر تسمية الإسرائيليين لهزيمتهم في حرب أكتوبر باسم "الزلزال.