شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

في ذكرى عيد ميلاد يوسف العيسوي ال 66 :التل يكتب: أردني يليق بموسوعة غنيس

في ذكرى عيد ميلاد يوسف  العيسوي ال 66 :التل يكتب: أردني يليق بموسوعة غنيس
بلال حسن التل

اليوم هو الثامن عشر من شباط،حبث يبلغ معالي السيد يوسف العيسوي عامة السادس والستين في الوظيفة الحكومية بصورة دائمة متواصلة، بدون إجازات باستثناء أسبوع تزوج خلاله، وهو بهذا يكون أول رجل في العالم يحقق هذا الرقم من سنوات الوظيفة العامة المتواصلة، مما يؤهله لدخول موسوعة جينس للأرقام القياسية عن جدارة و استحقاق، ولذلك أسباب أخرى غير طول المدة الغير مسبوقة، بل لأن الرجل بدأ من أول درجات السلم الوظيفي، جندياً في القوات المسلحة الأردنية في بدايات خمسينات القرن الماضي، وظل يصعد بالسلم الوظيفي بدون واسطة أو محسوبية، بل بالكفاءة وإتقان العمل، اللذين كانا يلفتان أنظار رؤسائه إليه، فيسعى الجادون منهم إلى الاستفادة من خبراته وصفاته، حتى أدخلته هذه الخبرات والصفات إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، منتدباً من القوات المسلحة الأردنية، بهدف تنظيم وأرشفة الوثائق الملكية، حيث أمضى حتى الآن أكثر من ثلاثة عقود من العمل الدؤب المخلص الذي أهله لرئاسة الديوان الملكي، ونيل ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فيكون من القلائل الذين جمعوا بين الوفاء والعمل في العهدين الهاشميين، عهد الحسين وعهد «أبا الحسين».

مسيرة يوسف العيسوي الذي بلغ اليوم عامه السادس والستين في الوظيفة العامة، فارتقى من جندي إلى قائد، وهذه المسيرة تستحق الدراسة للاستفادة منها، فالرجل الذي لم يصل إلى ما وصل إليه من موقع متقدم رئيسً للديوان الملكي العامر بالواسطة والمحسوبية، حيث استعاظ عنهما، بالإخلاص إلى درجة التفاني بالعمل، مع دقة متناهية في اتقان مايوكل اليه من أعمال ومهام، والأهم من ذلك كله ان الرجل يتجرد لعمله، لذلك نراه يبتعد عن الشللية وصراعاتها، فلا يصرف جهده أو وقته في الصراعات التي تعرفها المواقع المتقدمة في الوظائف العامة، بل يستثمر وقته في إنجاز اعماله حيث يبدأ يومه من قبيل صلاة الفجر التي يؤديها كما سائر صلوات اليوم في أوقاتها. ويستمر في العمل إلى ساعة متأخرة من الليل، بما في ذلك أيام الجمعة والعطل الرسمية، ثم يأوي إلى فراشة للراحة استعداداً ليوم جديد من العمل والإنجاز، في خدمة وطنه وقائده ومواطنيه، فالرجل يمتاز بحب الناس والحرص على لقائهم، وتلبية مايمكنه من طلباتهم، لذلك شرع أبواب الديوان الملكي الهاشمي أمام كل الأردنيين.

كما سعى للقائهم في مواقعهم على امتداد جغرافيا الوطن. راسماً صورة مشرقة للرجل الذي لا تغيره المواقع لأنه يسعى لرضى الله، بعد أن نال رضى والديه، وحظي ببركات أمه، فصار محل حب الأردنيين واحترامهم، وكل ذلك يؤهله لدخول موسعة غينيس للأرقام القاسية.
الرأي