شريط الأخبار
بمناسبة اليوم الوطني : مدير المكتب التجاري ل " تايوان"يصف العلاقات مع الاردن بانها عميقه رقغم عدم وجوج علاقات دبلوماسية رسميه بينهما الملك وزعماء 9 دول في جنوب أوروبا للتوصل إلى سبل تهدئة الأزمة في الشرق الأوسط العميد الطراونه يشارك في تشييع جثمان العميد الركن محمود درويش السواعير من مرتب القوات المسلحة الأردنية تصفيات آسيا لكرة السلة.. نقل مباراة الأردن والعراق إلى عمَّان الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائباً للملك الملك وولي العهد إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية اللواء محمود درويش الحامد السواعير في ذمة الله القلعة نيوز تعزي بوفاة ريهام العدوان (أم بشر) زوجة النائب أحمد الهميسات الوفود الشعبية مازالت تتدفق على الديوان الملكي دعما لسياسات جلالة الملك نحو فلسطين ولبنان( صور ) المنتخب الوطني يخسر أمام المنتخب الكوري الجنوبي الجيش اللبناني: توقيف شخصين للاشتباه بتعاملهما مع العدو الإسرائيلي ارتفاع أسعار الذهب قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية مقتل ضابط إسرائيلي في اشتباكات بجنوب لبنان تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو 4 شهداء و17 جريحاً في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني تصفيات مونديال 2026:النعيمات على دكة البدلاء وأبو طه أساسي في التشكيلة تصفيات المونديال .. الأردن و كوريا الجنوبية (تحديث) ولي العهد في ستاد عمان الدولي يتابع مبار اة منتخبنا الوطني مع كوريا الجنوبية تشكيلة النشامى لمواجهة كوريا الجنوبية بالتصفيات المونديالية

في ذكرى عيد ميلاد يوسف العيسوي ال 66 :التل يكتب: أردني يليق بموسوعة غنيس

في ذكرى عيد ميلاد يوسف  العيسوي ال 66 :التل يكتب: أردني يليق بموسوعة غنيس
بلال حسن التل

اليوم هو الثامن عشر من شباط،حبث يبلغ معالي السيد يوسف العيسوي عامة السادس والستين في الوظيفة الحكومية بصورة دائمة متواصلة، بدون إجازات باستثناء أسبوع تزوج خلاله، وهو بهذا يكون أول رجل في العالم يحقق هذا الرقم من سنوات الوظيفة العامة المتواصلة، مما يؤهله لدخول موسوعة جينس للأرقام القياسية عن جدارة و استحقاق، ولذلك أسباب أخرى غير طول المدة الغير مسبوقة، بل لأن الرجل بدأ من أول درجات السلم الوظيفي، جندياً في القوات المسلحة الأردنية في بدايات خمسينات القرن الماضي، وظل يصعد بالسلم الوظيفي بدون واسطة أو محسوبية، بل بالكفاءة وإتقان العمل، اللذين كانا يلفتان أنظار رؤسائه إليه، فيسعى الجادون منهم إلى الاستفادة من خبراته وصفاته، حتى أدخلته هذه الخبرات والصفات إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، منتدباً من القوات المسلحة الأردنية، بهدف تنظيم وأرشفة الوثائق الملكية، حيث أمضى حتى الآن أكثر من ثلاثة عقود من العمل الدؤب المخلص الذي أهله لرئاسة الديوان الملكي، ونيل ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فيكون من القلائل الذين جمعوا بين الوفاء والعمل في العهدين الهاشميين، عهد الحسين وعهد «أبا الحسين».

مسيرة يوسف العيسوي الذي بلغ اليوم عامه السادس والستين في الوظيفة العامة، فارتقى من جندي إلى قائد، وهذه المسيرة تستحق الدراسة للاستفادة منها، فالرجل الذي لم يصل إلى ما وصل إليه من موقع متقدم رئيسً للديوان الملكي العامر بالواسطة والمحسوبية، حيث استعاظ عنهما، بالإخلاص إلى درجة التفاني بالعمل، مع دقة متناهية في اتقان مايوكل اليه من أعمال ومهام، والأهم من ذلك كله ان الرجل يتجرد لعمله، لذلك نراه يبتعد عن الشللية وصراعاتها، فلا يصرف جهده أو وقته في الصراعات التي تعرفها المواقع المتقدمة في الوظائف العامة، بل يستثمر وقته في إنجاز اعماله حيث يبدأ يومه من قبيل صلاة الفجر التي يؤديها كما سائر صلوات اليوم في أوقاتها. ويستمر في العمل إلى ساعة متأخرة من الليل، بما في ذلك أيام الجمعة والعطل الرسمية، ثم يأوي إلى فراشة للراحة استعداداً ليوم جديد من العمل والإنجاز، في خدمة وطنه وقائده ومواطنيه، فالرجل يمتاز بحب الناس والحرص على لقائهم، وتلبية مايمكنه من طلباتهم، لذلك شرع أبواب الديوان الملكي الهاشمي أمام كل الأردنيين.

كما سعى للقائهم في مواقعهم على امتداد جغرافيا الوطن. راسماً صورة مشرقة للرجل الذي لا تغيره المواقع لأنه يسعى لرضى الله، بعد أن نال رضى والديه، وحظي ببركات أمه، فصار محل حب الأردنيين واحترامهم، وكل ذلك يؤهله لدخول موسعة غينيس للأرقام القاسية.
الرأي