شريط الأخبار
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم

نايف الحماد المعايعة الازايده (ابو خالد)

نايف الحماد المعايعة الازايده  (ابو خالد)
القلعة نيوز:
اعرف ابو خالد نايف الحماد منذ أن كان عمري سبع سنوات فقد كان جارا لنا في الحي الشرقي فهو الوحيد
من عشيرته الازايده الكرام الذي ترك حارته وحيه وسكن
حينا الشرقي.
سكن هو وعائلته بيت سلامه ابو سويلم(ابو جمال) رحمه الله
وكنت وابنه البكر (خالد) والذي يعرف الان باسم مصطفى (اسمه الرسمي) كنا أصدقاء وأبناء صف واحد
دخلنا الصف الأول في العام ١٩٥٧ ومصطفى هو عمدة مادبا الاسبق رئيس بلديتها واحد رجالات مادبا المعروفين.
كنا صغارا لانفترق نلعب ونلهو هو وإخوانه مخلد ومحمد
وأخواته شوفه وفاطمه وكانت والدته ام خالد اما لنا جميعا رحمها الله.
ابو خالد رجل صلب وحازم وجاد حاضر البديهة ذو كاريزما خاصة لا تستطيع اذا قابلته الا ان تحترمه
وقعت لي حادثه معه وانا في الصف الأول فقد تسبب لي (بعلقه) من مدير المدرسه المرحوم إسحق الايوبي (ابو ماهر)ليس انا فقط بل معي مجموعة من التلاميذ منهم.ابنه مصطفى (خالد) وحموده جدعان اخ الأخت
عبله جدعان ام فيصل الجريري.
والسبب انني اخذت هؤلاء عصرا ودخل علينا الليل اخذتهم مشيا على الاقدام الى قرية حواره(٥) كم شرق
ولم نعد الا في العاشرة مساء في قصة مغامره مازال
صديقي مصطفى أبو فراس يذكرني بها كلما تقابلنا.
نايف الحماد ابو خالد وجيه في قومه ذو كلمة مسموعة
وكان له دورا بارزا وهاما في توحيد صفوف عشيرته في كل الحراكات الانتخابيه والاجتماعية في مادبا.
المرحوم أحمد اقطيش الازايده كان يستشيره ويأخذ برايه
كنت عندما اقابله يمازحني ويسأل عن جدي وجدتي ام راجي ويترحم عليهما. وكنت اقول له الدخان بالسبيل
ممتع اكثر من السيجارة فيقول نعم ماسمعت يا عبدالله وانت الفطن الشاعر الذي يقول:
( عبي السبيل من اصفر اللون طسه)
هذه النوعيه من الرجال فقدناهم في هذه الزحمة التي اختلط حابلها بنابلها وصرنا لانميز بين غث الرجال( وما أكثرهم) من سمينها
رحم الله ابا خالدرحمة واسعة وغفر له