شريط الأخبار
مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات مجموعة العشرين تدعو إلى سلام "عادل ودائم" في فلسطين ومناطق نزاع أخرى الجلسة الخامسة للنواب.. 11 مشروع قانون على طاولتهم وحسم رئاسة اللجان الاثنين زيلينسكي يشكل وفدا لبدء محادثات إنهاء حرب أوكرانيا الأردن يواصل التحول نحو اقتصاد المعرفة ويتقدم بالمؤشرات العالمية

نايف الحماد المعايعة الازايده (ابو خالد)

نايف الحماد المعايعة الازايده  (ابو خالد)
القلعة نيوز:
اعرف ابو خالد نايف الحماد منذ أن كان عمري سبع سنوات فقد كان جارا لنا في الحي الشرقي فهو الوحيد
من عشيرته الازايده الكرام الذي ترك حارته وحيه وسكن
حينا الشرقي.
سكن هو وعائلته بيت سلامه ابو سويلم(ابو جمال) رحمه الله
وكنت وابنه البكر (خالد) والذي يعرف الان باسم مصطفى (اسمه الرسمي) كنا أصدقاء وأبناء صف واحد
دخلنا الصف الأول في العام ١٩٥٧ ومصطفى هو عمدة مادبا الاسبق رئيس بلديتها واحد رجالات مادبا المعروفين.
كنا صغارا لانفترق نلعب ونلهو هو وإخوانه مخلد ومحمد
وأخواته شوفه وفاطمه وكانت والدته ام خالد اما لنا جميعا رحمها الله.
ابو خالد رجل صلب وحازم وجاد حاضر البديهة ذو كاريزما خاصة لا تستطيع اذا قابلته الا ان تحترمه
وقعت لي حادثه معه وانا في الصف الأول فقد تسبب لي (بعلقه) من مدير المدرسه المرحوم إسحق الايوبي (ابو ماهر)ليس انا فقط بل معي مجموعة من التلاميذ منهم.ابنه مصطفى (خالد) وحموده جدعان اخ الأخت
عبله جدعان ام فيصل الجريري.
والسبب انني اخذت هؤلاء عصرا ودخل علينا الليل اخذتهم مشيا على الاقدام الى قرية حواره(٥) كم شرق
ولم نعد الا في العاشرة مساء في قصة مغامره مازال
صديقي مصطفى أبو فراس يذكرني بها كلما تقابلنا.
نايف الحماد ابو خالد وجيه في قومه ذو كلمة مسموعة
وكان له دورا بارزا وهاما في توحيد صفوف عشيرته في كل الحراكات الانتخابيه والاجتماعية في مادبا.
المرحوم أحمد اقطيش الازايده كان يستشيره ويأخذ برايه
كنت عندما اقابله يمازحني ويسأل عن جدي وجدتي ام راجي ويترحم عليهما. وكنت اقول له الدخان بالسبيل
ممتع اكثر من السيجارة فيقول نعم ماسمعت يا عبدالله وانت الفطن الشاعر الذي يقول:
( عبي السبيل من اصفر اللون طسه)
هذه النوعيه من الرجال فقدناهم في هذه الزحمة التي اختلط حابلها بنابلها وصرنا لانميز بين غث الرجال( وما أكثرهم) من سمينها
رحم الله ابا خالدرحمة واسعة وغفر له