القلعة نيوز- وصف النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية ، بـ"مئوية الشباب"، حيث سيجري إعدادهم لعالم الغد، ضمن خطة تحديث شمولي، يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكد الرفاعي، خلال جلسة حوارية حول تحديث المنظومة السياسية ضمن فعاليات مؤتمر الحوار الشبابي الذي انطلق اليوم الاثنين في منطقة البحر الميت، عزم الأردن بقيادة جلالة الملك على التحديث، ومنح الشباب والمرأة فرصتهم ودورهم الذي يستحقونه، داعيا الشباب الى الانخراط في الحياة السياسية، والوعي بأنهم الكتلة الأكبر والأكثر تأثيرا، وأن يعلوا بنيان الوطن، فمسؤوليتهم كبيرة أمام وطنهم وأمام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وقال، إن الانتخابات المقبلة مرحلة أولى من عملية مستمرة متدرجة وتراكمية، للوصول إلى ثقافة حزبية وقواعد شعبية صلبة، وهي ليست مجرد سباق للحصول على مواقع متقدمة بوعود آنية غير ممكنة التنفيذ اعتمادا على حشد الأعداد دون ظهير فكري وبرنامج فعلي.
وأكد الرفاعي، أن نجاح مشروع التحديث السياسي والتحول إلى مجالس نيابية برامجية حزبية، لا يقاس بعدد الأحزاب وأعضائها، إذ تشكل عضوية الأحزاب بين 2 و4 بالمئة فقط من الناخبين في الديمقراطيات العريقة، بل يقاس بحضور هذه الأحزاب وتأثيرها وقدرتها على إقناع الناخبين ببرامجها وتنفيذها.
وبين أن أمام الشباب والشابات اليوم فرصة كبيرة قد لا تتكرر في حياة كثير منا، وأنهم الأقدر على مجاراة التغيير والتطوير، مشيرا إلى أن السنوات القليلة المقبلة ستحمل للشباب فرصا كبيرة ليس على الصعيد الفردي فقط، بل الفرصة للتغيير في الوطن سياسيا واجتماعيا وثقافيا كما يريد جلالة الملك.
وافتتح مندوب سمو ولي العهد، رئيس الوزراء، اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الشبابي الذي تنظمه لجنة الحوار الشبابي في مجلس الأعيان ويستمر 3 أيام.