شريط الأخبار
"وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات

خبيرة توضح طرق التعامل مع اطفال ذوي الاعاقة وتقدم مقترح للجهات المختصة

خبيرة توضح طرق التعامل مع  اطفال ذوي الاعاقة وتقدم مقترح للجهات المختصة
أسيل هاني كيوان / متخصصة بتنمية قدرات الطفل

يواجه الأطفال من ذوي الإعاقة صعوبات واضحة في المهارات المختلفة، وهذا ما يسهل تحولهم لضحايا! فمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة ليس أمرًا سهلًا. هناك فروق فردية ما بين الأطفال في الاستجابة للتعلم، وهي من أساسيات المعرفة لدى أخصائي التربية الخاصة عند تلقيه أهم المعلومات في الاختصاص وعلى رأسها كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال، وشعار أخصائي التربية الخاصة في هذه الوظيفة "لا حدود للصبر" نظرًا للتعامل مع فئة تتطلب الوقت والجهد والصبر. لا شك بأن أخصائي التربية الخاصة يواجه تحديات كبيرة أثناء أدائه لمهامه التعليمية، مما قد تسبب له بضغوطات قد لا يستطيع مواجهتها لوحده أو التكيف معها وقد تؤثر على أدائه المهني نتيجة التعامل مع حالات إنسانية تتطلب جهدًا بدنيًا ونفسيًا، ولكن تحدث المشكلة عندما يتحول الغضب للعنف، فهو تعبير منحرف عن الشعور الإنساني.

وعندما نتحدث بلغة الأخصائيين عن العنف فهو السبب الرئيسي لظهور المشاكل السلوكية لدى الأطفال كردة فعل للعنف الذي تعرضوا له، فلا بد من توفير برامج تدريبية للعمل على تطوير مهارات الأخصائي من خلال خضوعه والزامه بدورات تدريبية من قبل مختصين ومعتمدين لتهيئتهم إلى سوق العمل وتسليط الضوء على السمات الشخصية لدى الأخصائي بشكل أوسع تجاه الضغوطات والمواقف التي قد يتعرض لها في ميدان العمل للحد من ردات الفعل الحادة نتيجة الصدمة في الميدان وإقامة برامج لزيادة الوعي والمعرفة الواسعة بخصائص هؤلاء الأطفال والحماية من العنف ضد الأطفال من ذوي الإعاقة في مؤسسات المجتمع المعنية بذلك، وتوفير نظام مراقبة لمراكز التربية الخاصة في جميع مناطق المملكة ومرتبطة ارتباط مباشر بوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة ولابد من النظر .

وعلى ضوء ذلك اقتراح تشكيل لجنة من المجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التنمية عند حاجة المؤسسات المعنية للشواغر لاختيار الأخصائيين اصحاب الكفاءة للعمل مع هؤلاء الأطفال فإنهم أمانة في أعناقنا ولا بد من توفير الأخصائيين أصحاب الكفاءة لهم وحمايتهم، حيث أكدت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بمن فيهم الأطفال ينبغي حمايتهم من العنف أو الاعتداء أو المعاملة غير اللائقة.