شريط الأخبار
المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين

مسبب رئيسي للأرق .. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الهاتف في السرير

مسبب رئيسي للأرق .. 5 طرق للتخلص من إدمان الهاتف في السرير

القلعة نيوز - يقضي الكثير منا وقتا على هواتفنا أو الأجهزة اللوحية خلال ساعة النوم، فيما يقول خبراء إن هذا الوقت يجب الابتعاد فيه عن استخدام هذه الأجهزة.


ويثير الإفراط في استخدام هذه الأجهزة خلال وقت الليل قلق المتخصصين في الصحة.

أستاذة متخصصة في صحة النوم في جامعة ساوث كارولينا الطبية، ميليسا ميلاناك، تقول إن "الدماغ يحتاج إلى الراحة قبل موعد النوم، من أجل الحصول على نوم عميق يساعد الجسم في أداء وظائفه".

لا يمكن نقل طبق من الفرن للثلاجة مباشرة
وتضرب ميلاناك مثالا "لا يمكنك إخراج طبق خزف من الفرن ووضعه في الثلاجة مباشرة"، وتضيف "إنه بحاجة ليبرد" ويهدأ، وتقول "أدمغتنا بحاجة إلى ذلك أيضا".

قد لا يكون تغيير روتين وقت النوم أمرا سهلا، لكن قلة النوم ارتبطت منذ فترة طويلة بالقلق والسمنة ونتائج سلبية أخرى، فيما تظهر أبحاث أن الهواتف الذكية تعمل على "تعطيل الساعة البيولوجية التي تنظم النوم والهرمونات الأخرى".

عالمة نفس متخصصة في علاج اضطرابات النوم، ليزا شتراوس تقول: "هناك مليون طريقة تؤدي بها هذه الأجهزة إلى مشاكل في النوم".

ضوء الهاتف كأشعة الشمس.. يمنع إنتاج الميلاتونين
وتشير إلى أن "الدماغ يعالج الضوء الكهربائي، وليس فقط الضوء الخافت للهاتف الذكي، ويعتبرها مثل أشعة الشمس، وهذا يمنع إنتاج الميلاتونين مما يؤخر النوم العميق، فحتى التعرض القليل للضوء في السرير له تأثير".

وبطبيعة الحال، تصفح الأخبار أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة مقاطع الفيديو المصممة بشكل خاص على شبكات التواصل الاجتماعي له آثاره الخاصة، وهو ما قد يسمى بـ"الإجهاد التقني" الذي يزيد من الطاقة، وربما يؤدي إلى تحفيز الدماغ، خاصة أن خوارزميات شبكات التواصل تحث المستخدم على البقاء لوقت أطول مما يريدون.

وتشير شتراوس إلى أن غالبية عملائها ممن يعانون من الأرق، هم في منتصف العمر، وتقول: "يقع الناس في فخ مقاطع الفيديو.. المزيد والمزيد من الناس يصبحون مدمنين عليها".

ولا تقتصر المشكلة في الحد من استخدام الهاتف وأنت في السرير فحسب، بل أيضا في استخدامه خلال وقت الليل بالمجمل، إذ عليك تغيير روتينك اليومي، خاصة إذا كنت تستخدم الهاتف كوسيلة لتخفيف الضغط عنك بعد يوم طويل.

وينصح الخبراء في إيجاد سلوكيات بديلة مكافئة، مثل القراءة، أو الاستحمام بمياه دافئة قبل النوم، أو الاستماع إلى بودكاست، أو حتى التحضير لترتيبات اليوم التالي مثل إعداد الوجبات المدرسية للأطفال للصباح، أو قضاء الوقت مع العائلة.

درب نفسك وغير روتينك
وبحسب ميلاناك "يمكنك إعداد قائمة بالأشياء التي تحبها، والتي لا ترغب في عملها، ويمكنك الكتابة في مفكرة، حتى لا تجتذب الأجهزة الإلكترونية للسرير".

وتلفت شتراوس إلى أنه يمكنك القيام بهذه الأنشطة في غرفة أخرى لتدريب نفسك وتغيير روتينك ليصبح السرير للنوم فقط.

وقد يكون من المفيد أن تبقي الهاتف الخلوي أو الأجهزة الإلكترونية في غرفة أخرى، وتشير شتراوس إلى أنه بذلك "يمكن أن تتحكم في البيئة التي حولك، وأن تساعدك بتعزيز قوة الإرادة" على عدم استخدام الهاتف، خاصة عندما نكون متعبين ونريد النوم فقط.

ويمكنك أيضا الحد من الضرر، بضبط الهاتف وجدولته للوضع الليلي في وقت محدد في كل يوم، وتقليل سطوع شاشة الهاتف بشكل كبير، وامسك الجهاز بعيدا عن وجهك وبزاوية مائلة لتقلل قوة الضوء.

وقد يكون من المفيد تقليل الإشعارات التي تنبهك خلال وقت الليل، لتقليل وقت انشغالك بالهاتف.