القلعة نيوز- يمتلئ كوكبنا بالأماكن الرائعة التي تجذب السياح بأعداد كبيرة، من الباحثين عن الجلوس تحت أشعة الشمس وصولًا إلى الباحثين عن الإثارة، مرورًا بأولئك الباحثين عن الاستجمام والراحة.
وفي حين قد تكون بعض المواقع مذهلة، إلا أنها قد تكون خطيرة جدًا أيضًا؛ إذ يمكن أن يأتي الخطر من مصادر مختلفة، بدءًا من المخاطر الطبيعية وحتى ارتفاع مستويات الجريمة.
ولكن، إذا كنتِ من محبي استكشاف الأماكن الغريبة ومهتمًة بالأشباح والظواهر الخارقة للطبيعة، فإن هناك ما يلبي طموحك وفضولك، إلا أنه من المهم توخي الحذر فيها واصطحاب مرشد سياحي يفهم خبايا وأسرار هذه المناطق.
وفيما يلي نقدم لكِ نظرةً على بعض الوجهات السياحية الأكثر خطورة على هذا الكوكب.
معظمة سيدليك، سيدليك، جمهورية التشيك
من الخارج، تبدو "معظمة سيدليك"، وهي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع تحت كنيسة مقبرة كل القديسين في جمهورية التشيك مثل أي كنيسة أخرى، لكن ما إن تتوجه إلى الطابق السفلي ستجد نفسك وكأنك تجوب أزقة مخبئٍ لقاتل متسلسل، فأسقفها وجدرانها مغطاة جميعها بعظام الآلاف من البشر المنحوتة بشكلٍ غريب وزخرفي.
وتحتوي المقبرة على صندوق يحتوي على هياكل عظمية لما يصل إلى 70 ألف شخص، رُتِبت بشكل فني لتشكل مفروشات متنوعة، بما في ذلك ثريا مصممة من كل عظمة في جسم الإنسان.
وكانت المنطقة موقع دفن منذ القرن الثالث عشر، وتحتوي على عددٍ مهول من جثث أشخاص فارقوا الحياة بسبب الطاعون الأسود والحرب البوهيمية.
قلعة تشيلينغهام، نورثمبرلاند، إنجلترا
تقع هذه القلعة، التي تعود إلى القرون الوسطى، في شمال نورثمبرلاند، وكانت تعتبر ديرًا في القرن الثاني عشر، وتحولت فيما بعد إلى مركز عسكري بعدما نزل فيها الملك "إدوارد الأول"، ملك بريطانيا، في القرن الثالث عشر لدى قيادة جيشه إلى المرتفعات الشمالية لمواجهة الجيش الإسكتلندي، بقيادة ويليام والاس.
ويُقال إن القلعة من أكثر القلاع رعبًا في جميع أنحاء بريطانيا، فهي مسكونة بالأشباح، وأكثر ما يخيف زوارها شبح "الطفل الأزرق"، فقد أشاروا إلى أنهم سمعوا ضجيجًا عاليًا، وشاهدوا هالة زرقاء تطفو فوق أسرّتها.
واتضح أن شبح "الطفل الأزرق" يعود لصبي صغير وجدت عظامه مدفونة داخل الجدران.
جزيرة الأفاعي، البرازيل
جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها 106 فدادين، وتقع قبالة الركن الجنوبي الشرقي للبرازيل، وبناءً على اسمها، فهي محاصرة بعددٍ لا حصر له من الثعابين.
ويُشار إلى أن الجزيرة هي المكان الوحيد على وجه الأرض التي توجد فيها أفعى "رأس الرمح" الذهبية المهددة بالانقراض، وهي أفعى شديدة السمية تلتهم الطيور.
وتشير التقديرات إلى وجود ما يصل إلى 4 آلاف أفعى رأس الرمح في الجزيرة؛ لذلك حُظِر على الجميع زيارتها، باستثناء باحثين مختارين وأعضاء من البحرية البرازيلية.
طريق يونغاس، يونغاس، بوليفيا
يقع طريق يونغاس في بوليفيا، ويربط مدينة لاباز بمنطقة يونجاس الكبرى، ويلقب هذا الطريق المخيف بـ"طريق الموت"، لافتقاره التام إلى احتياطات السلامة، فهو غير محاط بجدران حماية، كما أن المنحدرات شديدة الانحدار، ويواجه السائقون صعوبة في الرؤية نظرًا للأمطار الغزيرة والضباب الكثيف.
ويقع الطريق على ارتفاع 15 ألف قدم، ولا يتجاوز عرضه 12 قدمًا.
مقبرة كابجين أو متحف الأموات ، باليرمو، إيطاليا
تقع مقبرة كابجين في ساحة "كابوتشين" بمدينة باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية أسفل دير قديم يعود إلى القرن السادس عشر لطائفة كابجين المسيحية.
وكان أكثر ما أثار الجدل في هذه المقابر تعليق الجثث عوضا عن دفنها لتبدو كلوحات فنية؛ إذ كان يخاف أصحاب طائفة كابجين من تحلل الجثث المدفونة في التوابيت، وتحولها إلى مومياوات، وخاصةً أنهم وجدوا أن الكثير من جثث موتاهم المدفونة قد تحللت تماماً، وأصبحت هياكل عظمية فقط.
وتشير التقديرات إلى أن سراديب الموتى تحتوي على 8 آلاف جثة و1252 مومياء، وكلها مرئية للعامة، وتُصَنَّف إلى "أقسام" مختلفة.
وتشتهر السراديب أيضًا بوجود جثة للطفلة روزاليا لومباردو، وهي طفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا، ولا يزال جسدها المحفوظ في حالة استثنائية.
"فوشيا"
وفي حين قد تكون بعض المواقع مذهلة، إلا أنها قد تكون خطيرة جدًا أيضًا؛ إذ يمكن أن يأتي الخطر من مصادر مختلفة، بدءًا من المخاطر الطبيعية وحتى ارتفاع مستويات الجريمة.
ولكن، إذا كنتِ من محبي استكشاف الأماكن الغريبة ومهتمًة بالأشباح والظواهر الخارقة للطبيعة، فإن هناك ما يلبي طموحك وفضولك، إلا أنه من المهم توخي الحذر فيها واصطحاب مرشد سياحي يفهم خبايا وأسرار هذه المناطق.
وفيما يلي نقدم لكِ نظرةً على بعض الوجهات السياحية الأكثر خطورة على هذا الكوكب.
معظمة سيدليك، سيدليك، جمهورية التشيك
من الخارج، تبدو "معظمة سيدليك"، وهي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع تحت كنيسة مقبرة كل القديسين في جمهورية التشيك مثل أي كنيسة أخرى، لكن ما إن تتوجه إلى الطابق السفلي ستجد نفسك وكأنك تجوب أزقة مخبئٍ لقاتل متسلسل، فأسقفها وجدرانها مغطاة جميعها بعظام الآلاف من البشر المنحوتة بشكلٍ غريب وزخرفي.
وتحتوي المقبرة على صندوق يحتوي على هياكل عظمية لما يصل إلى 70 ألف شخص، رُتِبت بشكل فني لتشكل مفروشات متنوعة، بما في ذلك ثريا مصممة من كل عظمة في جسم الإنسان.
وكانت المنطقة موقع دفن منذ القرن الثالث عشر، وتحتوي على عددٍ مهول من جثث أشخاص فارقوا الحياة بسبب الطاعون الأسود والحرب البوهيمية.
قلعة تشيلينغهام، نورثمبرلاند، إنجلترا
تقع هذه القلعة، التي تعود إلى القرون الوسطى، في شمال نورثمبرلاند، وكانت تعتبر ديرًا في القرن الثاني عشر، وتحولت فيما بعد إلى مركز عسكري بعدما نزل فيها الملك "إدوارد الأول"، ملك بريطانيا، في القرن الثالث عشر لدى قيادة جيشه إلى المرتفعات الشمالية لمواجهة الجيش الإسكتلندي، بقيادة ويليام والاس.
ويُقال إن القلعة من أكثر القلاع رعبًا في جميع أنحاء بريطانيا، فهي مسكونة بالأشباح، وأكثر ما يخيف زوارها شبح "الطفل الأزرق"، فقد أشاروا إلى أنهم سمعوا ضجيجًا عاليًا، وشاهدوا هالة زرقاء تطفو فوق أسرّتها.
واتضح أن شبح "الطفل الأزرق" يعود لصبي صغير وجدت عظامه مدفونة داخل الجدران.
جزيرة الأفاعي، البرازيل
جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها 106 فدادين، وتقع قبالة الركن الجنوبي الشرقي للبرازيل، وبناءً على اسمها، فهي محاصرة بعددٍ لا حصر له من الثعابين.
ويُشار إلى أن الجزيرة هي المكان الوحيد على وجه الأرض التي توجد فيها أفعى "رأس الرمح" الذهبية المهددة بالانقراض، وهي أفعى شديدة السمية تلتهم الطيور.
وتشير التقديرات إلى وجود ما يصل إلى 4 آلاف أفعى رأس الرمح في الجزيرة؛ لذلك حُظِر على الجميع زيارتها، باستثناء باحثين مختارين وأعضاء من البحرية البرازيلية.
طريق يونغاس، يونغاس، بوليفيا
يقع طريق يونغاس في بوليفيا، ويربط مدينة لاباز بمنطقة يونجاس الكبرى، ويلقب هذا الطريق المخيف بـ"طريق الموت"، لافتقاره التام إلى احتياطات السلامة، فهو غير محاط بجدران حماية، كما أن المنحدرات شديدة الانحدار، ويواجه السائقون صعوبة في الرؤية نظرًا للأمطار الغزيرة والضباب الكثيف.
ويقع الطريق على ارتفاع 15 ألف قدم، ولا يتجاوز عرضه 12 قدمًا.
مقبرة كابجين أو متحف الأموات ، باليرمو، إيطاليا
تقع مقبرة كابجين في ساحة "كابوتشين" بمدينة باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية أسفل دير قديم يعود إلى القرن السادس عشر لطائفة كابجين المسيحية.
وكان أكثر ما أثار الجدل في هذه المقابر تعليق الجثث عوضا عن دفنها لتبدو كلوحات فنية؛ إذ كان يخاف أصحاب طائفة كابجين من تحلل الجثث المدفونة في التوابيت، وتحولها إلى مومياوات، وخاصةً أنهم وجدوا أن الكثير من جثث موتاهم المدفونة قد تحللت تماماً، وأصبحت هياكل عظمية فقط.
وتشير التقديرات إلى أن سراديب الموتى تحتوي على 8 آلاف جثة و1252 مومياء، وكلها مرئية للعامة، وتُصَنَّف إلى "أقسام" مختلفة.
وتشتهر السراديب أيضًا بوجود جثة للطفلة روزاليا لومباردو، وهي طفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا، ولا يزال جسدها المحفوظ في حالة استثنائية.
"فوشيا"