شريط الأخبار
تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن

د. صالح العرود يكتب: المشهد الانتخابي في محافظة الكرك :

د. صالح العرود  يكتب: المشهد الانتخابي في محافظة الكرك :
القلعة نيوز:

في قراءة سريعة للمشهد الانتخابي في محافظة الكرك وعموم محافظات المملكة نستطيع رصد اربع خطابات تهيمن على المشهد الانتخابي وتمثل المحرك الرئيسي لتوجه أبناء الوطن نحو صناديق الاقتراع.

الخطاب الأول وهو خطاب الإسلام السياسي برغم انه لا يقدم حلولا موضوعية لبرنامج سياسي اقتصادي الا انه هو الخطاب الأقوى نتيجة مجموعة من الأسباب التي تتعلق بالفقر والبطالة وغياب الوعي السياسي وحضور الخطاب العاطفي

الخطاب الثاني وهو خطاب المال السياسي وما يمثله من إغراء الناخب للتفريط بارادته مقابل حلول مؤقتة وما يرافقه من شعور من قبل الناخب بعبثبة المشهد إضافة للاوضاع الاقتصادية القاهرة التي تدفع الناس لهذا الخيار نتيجة عدم قناعتهم بالعملية الإنتخابية .

الخيار الثالث وهو خيار العشيرة حيث لم يعد هذا الخيار احد المحركات الحقيقية للناخب نتيجة تفكك البنية الاجتماعية المركزية لمفهوم العشيرة وغياب أو ربما انتهاء دور شيوخ العشائر في تقديم اي مكتسبات وانكسار أولوية وحدة الدم وصلة القرابة أمام وطأة الهموم الفردية والاقتصادية

الخطاب الرابع وهو الخطاب الاضعف على الإطلاق وهو الخيار المطلوب منطقيا الخطاب الوطني المبني على البرنامج السياسي الاقتصادي الذي تمثله الأحزاب السياسية هذا الخطاب الغائب أو المشوه في ذاكرة الناس هو الخطاب الذي ينبغي استنهاضه وتعزيزه.بغية مواجهة تلك الخطابات التي تمثل نزعات انسانية لا علاقة لها بالسياسة وتمثيل المجتمع في ادارة الحكم والتشريع والرقابة بل يمكن اسنادها لعالم الحاجات الروحية والمادية والغرائزية ....
.............د.صالح العرود ...