شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.

بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.
بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: كنت طرحت فيما مضى من مقالات وتقارير إعلامية، أمام الحكومات الأردنية؛ إمكانية الاستفادة من الشوارع الرئيسية والدولية في الأردن، عن طريق طرح عطاءات استثمار هذه الشوارع أمام الشركات، لصيانتها، وتعبيدها، وتطويرها؛ مقابل تحصيل رسوم معينة تفرضها الشركات على كل مواطن يسافر بين مدن المملكة، مقابل تقديم خدمات يستفيد منها المواطن.

بعيداً عن التشكيك بنجاح المشروع، أو فشله، والرؤية الاقتصادية التي تستند الى تطبيق النظام الغربي، علينا أن نعترف بأن حكومات الغرب، تقدمت بمراحل، وسبقتنا بمسافات طويلة من خلال الاستفادة من تأجير، أو تضمين هذه الطرق، أو منح امتيازها لبعض الشركات عن طريق المناقصات، إذ يمكن تحصيل تكلفة المشروع، مع نسبة من الأرباح.

هذا النظام شاهدته في إيطاليا فترة الثمانينات، وأعتقد أنه مُطبق في أوروبا، إذ تستطيع الشركات التي عملت على تعبيد (الأوتوسترادات)، بالشكل الذي يتسع لأربع سيارات لكل مسرب، أن تفتح مطاعم، واستراحات، ومولات، ومحطات صيانة كل عدة كيلومترات، وتحقق الأرباح خلال فترة التأجير.

هذه الرؤية يمكن أن تجلب المال اللازم للدولة، وتدفع الشركات لتعبيد وصيانة الشوارع، والطرق الخارجية، مقابل تحصيل رسوم دخول وخروج لفترة معينة، لأن الوطن وخلال هذا الظروف؛ بحاجة الى مشاريع استثمارية مربحة ومستدامة، سيما وأن هناك علاقة بين الحكومة والشركات الاستثمارية قائمة على منفعة ثلاثية الأبعاد، بين الدولة، والقطاع الخاص، والشعب...

ما ينطبق على الشوارع الدولية يمكن أن ينطبق على مشاريع خاصة، أو عامة من أهمها: تشغيل قطارات بين المحافظات، وإنشاء مدن ترفيهية، وسياحية، وألعاب مائية، وملاهي للكبار والصغار، وبحيرات، وأماكن تزلج...