شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.

بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.
بيع أو تأجير الطُرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: كنت طرحت فيما مضى من مقالات وتقارير إعلامية، أمام الحكومات الأردنية؛ إمكانية الاستفادة من الشوارع الرئيسية والدولية في الأردن، عن طريق طرح عطاءات استثمار هذه الشوارع أمام الشركات، لصيانتها، وتعبيدها، وتطويرها؛ مقابل تحصيل رسوم معينة تفرضها الشركات على كل مواطن يسافر بين مدن المملكة، مقابل تقديم خدمات يستفيد منها المواطن.

بعيداً عن التشكيك بنجاح المشروع، أو فشله، والرؤية الاقتصادية التي تستند الى تطبيق النظام الغربي، علينا أن نعترف بأن حكومات الغرب، تقدمت بمراحل، وسبقتنا بمسافات طويلة من خلال الاستفادة من تأجير، أو تضمين هذه الطرق، أو منح امتيازها لبعض الشركات عن طريق المناقصات، إذ يمكن تحصيل تكلفة المشروع، مع نسبة من الأرباح.

هذا النظام شاهدته في إيطاليا فترة الثمانينات، وأعتقد أنه مُطبق في أوروبا، إذ تستطيع الشركات التي عملت على تعبيد (الأوتوسترادات)، بالشكل الذي يتسع لأربع سيارات لكل مسرب، أن تفتح مطاعم، واستراحات، ومولات، ومحطات صيانة كل عدة كيلومترات، وتحقق الأرباح خلال فترة التأجير.

هذه الرؤية يمكن أن تجلب المال اللازم للدولة، وتدفع الشركات لتعبيد وصيانة الشوارع، والطرق الخارجية، مقابل تحصيل رسوم دخول وخروج لفترة معينة، لأن الوطن وخلال هذا الظروف؛ بحاجة الى مشاريع استثمارية مربحة ومستدامة، سيما وأن هناك علاقة بين الحكومة والشركات الاستثمارية قائمة على منفعة ثلاثية الأبعاد، بين الدولة، والقطاع الخاص، والشعب...

ما ينطبق على الشوارع الدولية يمكن أن ينطبق على مشاريع خاصة، أو عامة من أهمها: تشغيل قطارات بين المحافظات، وإنشاء مدن ترفيهية، وسياحية، وألعاب مائية، وملاهي للكبار والصغار، وبحيرات، وأماكن تزلج...