شريط الأخبار
وزير الثقافة : التقدير الدولي "لجلالة الملك" شهادة على حكمته وحنكته ودوره الريادي في تعزيز الاستقرار الرئيس الباكستاني يمنح جلالة الملك أعلى وسام مدني في باكستان صحفي يزعم : ترمب كان على علاقة مع مساعدته السابقة الملك والرئيس الباكستاني يعقدان مباحثات في إسلام آباد "كنت أدخن الحشيش!".. مدير الاستخبارات الأمريكية يروي تفاصيل ليالي الخميس في مصر كاتس: "لن تقوم دولة فلسطينية" وباقون في جبل الشيخ وزير الإدارة المحلية يضع حجر الأساس لمشروع تطوير مكب "نفايات الأكيدر" قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية مصدر رسمي: لا وفد من السويداء يزور الأردن اليوم الأردن يرحب باتفاق الدوحة للسلام بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو النزاهة تتواصل مع مستثمر لسماع أقواله بشأن تصريحات تعرضه لضغوطات وزير الاتصال الحكومي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الأرصاد: لا مؤشرات لثلوج في الأردن نهاية الشهر رئيسا "الأعيان" و"النواب" يؤكدان حرصهما على التعاون والتنسيق المشترك بين المجلسين الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوف الملك يلتقي اليوم الرئيس الباكستاني في إسلام أباد المياه: الهطولات المطرية 4 بالمئة من الموسم رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتعامل بجدية مع أيّ تجاوزات تعيق الاستثمار مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ حملتها التوعوية لتفقد جاهزية المركبات عجلون: الهطولات المطرية تعزز التوجه نحو مزيد من مشروعات الحصاد المائي

الداودية يكتب : أين هي العقوبات الأممية ؟!

الداودية يكتب : أين هي العقوبات الأممية ؟!
محمد الداودية
لأن الكيان الإسرائيلي المتوحش، لا يلقى ولو شيئًا طفيفًا من العقاب او حتى اللوم، اقترف مجزرةَ الفجر في مدرسة التابعين الشرعيّة.


هذا الكيان المجرم المطمئن إلى الإفلات من المحاسبة ومن العقاب، سوف يقترف جرائم أخرى وأخرى، مواصلًا نهجه التوسعي، القائم على الذبح، وهو ما تعرفه حكومات العالم وشعوبه تمام المعرفة !

حين تقْدِم أيةُ دولة في العالم، على اقتراف ولو واحد بالمليون، مما يقترفه الكيان الإسرائيلي من مجازر، تقع المحاسبة الأممية، مقرونةً بالعقوبات الجسيمة، التي كثيرًا ما تطال الشعوب وليس الأنظمة فقط.

من الطبيعي والحالة هذه، أن تقترف قيادات الكيان الإسرائيلي، المداهمة والغزو والاعتقال والقصف، وفق مقياس ردود الفعل غير المتناسبة!!

عندما تخرج بعض الدول والشخصيات، من حظيرة القطيع الدولي، فتتخذ قرارات لا تُرضي الكيان الإسرائيلي، تقوم القيامة، وحملات التشويه الظالمة، وإطلاق التهم الفاسدة، كمعاداة السامية.

الكيان الإسرائيلي، لا يخضع للمساءلة ولا يخضع للعقاب، حقيقة باتت مدعاة حرج وخزي وعار، على حكومات العالم التي تسير عكس تيارات شعوبها، وضد الشرعية الدولية والحق والعدل.

مؤخرًا، بادرت جمهورية جنوب أفريقيا، وخرقت الحصار الحديدي، الذي يضربه الكيان الإسرائيلي المتوحش، على سياسيي العالم، فقدّمت طلبًا إلى محكمة العدل الدوليّة في 29 كانون الأول 2023، يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعيّة في قطاع غزة.

كان خرقًا واسعًا للحصار، وقرارًا مجيدًا، جعل شعوب أمتنا، وشعوب العالم الحرة، على أعلى درجات الفرح والاحساس بالنصر.

ها قد مرت قرابة ثمانية شهور، على مبادرة جمهورية جنوب افريقيا، أبيد خلالها آلاف الفلسطينيين.

في الأثناء، يزدري قادة الكيان الصهيوني الإرهابيون، شعوبَ العالم ومحاكمَهم وإداناتِهم، لأنهم يعرفون ان الحساب الوحيد، والعقاب الذي يطالهم، هو عقاب المقاومة الفلسطينية المجيدة، التي هي من أبسط حقوق الشعب العربي الفلسطيني على الاحتلال والاستيطان والمذابح والمعتقلات، وهي المقاومة التي تجعل كيان الاحتلال الإسرائيلي متلطيًا، في الملاجئ والخنادق، متسربلًا بالبنادق والجُعب والحِراب !!

العقوبات الأممية على مختلف أشكالها، ستطلق إشارات الانذار الحمراء في وجه العصابات الإرهابية الإسرائيلية.

ولنبدأ بعقوبات عربية وإسلامية !!

الدستور