شريط الأخبار
الطيران الاسرائيلي يقصف ميليشيات شيعيه في ضاحية دمشق الجنوبية مصرع 9 على الأقل جراء ثوران بركان في إندونيسيا أردوغان: غزة تشهد أكثر الإبادات وحشية في القرن الأخير خالد الكواري رئيساً للجنة الإعلامية بخليجي زين 26 بالكويت "ضمان الاستثمار": 1129 مشروعًا بـ430 مليار دولار في قطاع البناء "حزب الله" : هجوم بالطائرات المسيرة على جنود الاحتلال المنتخب الوطني للتايكواندو يبدأ تدريباته استعداداً للاستحقاقات القادمة خلال لقائه رئيس الوزراء: رئيس جمهورية أستونيا يثّمن عاليا دور الملك لتعزيز الامن والاستقرار ودغم جلالته الانساني لاهلنا في غزة دعم كندي للفصيل النسائي في لواء الشيح محمد بن زايد للتدخل السريع في اطار تعزيز العلاقات العسكريه مع الاردن الخارجية: مستوطنون احرقوا سيارة مخصصة للمحطة الجراحية الأردنية في رام الله وزير التربية من جرش : لن نتهاون في تطبيق الأنظمة والتشريعات التي تضمن سلامة الطلبة خلال لقائه الرئيس الاستوني بحضو ر الحسين : الملك يؤكد على اهمية تعزيز العلاقات الثنائيه بين الدولتين الأونروا تمرين امني عسكري مشترك " صقور الهواشم /5/ :الحنيطي والمعايطة يتابعانه وينقلان تحيات القائد الاعلى للمشاركين فيه تخريج عدد من الدوات المشتركة - صور شاريع الاستراتيجيه الحكومة تؤكد استمرار تثبيت سعر الخبز وأسطوانة الغاز واعطاء الاولوية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجيه بلاغ موازنة 2025 يتوقع نمو اقتصاد الأردن بنسبة 3% لعامي 2026 و2027 اعلام عبري: الجيش يستعد لاحتمال بقاء طويل بغزة لحمله الجنسية الأردنية ... إسقاط عضوية نائب في مجلس الشعب السوري رئيس الوزراء يتفقد مستشفى جرش الحكومي الحكومة تنشر بلاغ مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025 3 شهداء بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

«آآآخ» يا طاوي الرُّبى!!

«آآآخ» يا طاوي الرُّبى!!
حيدر محمود

«إلى روح الشاعر الكبير عبدالمنعم الرفاعي»


على مَنْ تُنادي أيهذا المكابِدُ

ولم يبقَ في الصَّحراء غَيرك، شاهدُ

لقد أَقْفَرَتْ، إلاّ من الذُّلِّ، أرضُها

فكُلُّ نباتٍ يُطْلِعُ الرَّملُ، فاسِدُ

وكُلُّ هواءٍ هَبَّ من جَنَباتِها

مُراءٍ.. وفي ذَرّاتِه الحِقْدُ راقِدُ

وليس دَماً، هذا الذي في عُروقِها

ولا نَسَماً هذا الذي يتوالَدُ

ولا نَبضُها النَّبْضَ الذي تَستفزُّهُ

ولا حوضُها، الحوضَ الذي أنتَ وارِدُ

وتلك «الدُّمى» ليست رماحاً فَتنتخي

ولا خيلُها يومَ الطِرادِ تُطارِدُ

لقد كانت «الفُصحى» نشيدَ شعابها

وكانت شموسَ المُدْلجينَ القصائِدُ

وقد كانَ (يا ما كانَ) سَعْفٌ لِنَخلِها

يُظِلُّ.. وسيفٌ لا يُفَلُّ.. وساعِدُ

ولكنَّها هانَتْ على النَّفْط، وانْحَنَتْ

لتَسْلَمَ أموالٌ لها.. وفوائدُ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة عنوانها «من أقوال الشاهد الأخير» في ذكرى رحيله الأربعين، التي غابت عن ذاكرتنا، وهو الذي كان الصوت الشعري الأرقى، والأنقى والأجمل: محلياً، وعربياً.. رحمه الله.

الدستور