شريط الأخبار
الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة معان: خطاب الملك خارطة طريق واضحة للعمل والإنجاز الفايز: ما يقلق الملك هو الوضع الاقتصادي حماس تعلن تسليم جثة اسرائيلية الملك يجتمع بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة ويدعو لفتح أسواق جديدة الرواشدة يرعى فعالية ثقافية في الذكرى الـ13 لرحيل الشاعر الكبير حبيب الزيودي الروسية بيكولوفا تفوز بميدالية فضية في بطولة العالم للتايكوندو السعودية تطلق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم تاكر كارلسون: بوتين هو الزعيم الأكثر شعبية في العالم مصر تعطل جميع مسابقاتها الرياضية بوتين يصادق على اتفاق تشجيع التبادل الاستثماري مع الصين زاخاروفا: سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ستؤدي لركود عالمي لامين جمال يجهز مبلغا ضخما للاستحواذ على قصر بيكيه وشاكيرا القضاة يلتقي مدير إدارة الشؤون الامريكية في وزارة الخارجية السورية وزير الخارجية يبحث ونظيرته الفلبينية العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع

كيف يمكنك تجاوز اكتئاب ليلة رأس السنة؟

كيف يمكنك تجاوز اكتئاب ليلة رأس السنة؟
القلعة نيوز:
ينتظر معظم الناس ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، للاحتفال مع أحبائهم وعائلاتهم وأصدقائهم المقربين، في طقس احتفائي، يرغبون خلاله في استقبال عام جديد بالفرح والنشاط والسرور، متطلعين إلى أيام قادمة تحمل معها السعادة والفرح.

وفي ذات الوقت، تمر المناسبة على البعض بطريقة صعبة، يواجهون فيها تحديات إنسانية على الصعيدين النفسي والعاطفي، تجعلهم مكتئبين، ولا تعني لهم المناسبة شيئاً.

ويشير خبراء الصحة، في موقع «Bridges to Recovery»، إلى أن موسم الأعياد قد يمر ثقيلاً على بعض الأشخاص، ما يعرضهم للإصابة بالاكتئاب، ولأسباب عدة، منها: الوحدة، والعزلة، بسبب عدم القدرة على المشاركة، أو بسبب الضغط النفسي؛ لعدم القدرة على المشاركة في هذه الاحتفالات، لأسباب مادية أو عاطفية أو اجتماعية، أو بسبب التفكير السلبي؛ نتيجة المقارنات مع الآخرين. وبالتأكيد بسبب التحديات المالية، حيث تتطلب المشاركة في احتفالات رأس السنة مبالغ طائلة عادةً، وبسبب احتقار الذات، في حال المقارنة مالياً ونفسياً واجتماعياً مع الآخرين. كما يمكن أن يكون للطقس دور في حدوث اكتئاب رأس السنة لدى بعض الناس، بسبب قصر ساعات النهار، وبرودة الطقس!

ويمكن تجاوز أعراض الإصابة بالاكتئاب ليلة رأس السنة، بتجنب التفكير في الخواطر السلبية، والبحث عن التوقعات المثالية التي لا تتحقق غالباً. وتؤدي، بالتالي، إلى خيبة الأمل، ويمكن التركيز على ما يدعم النفسية، من خلال قرار بدء التخلص من العلاقات السامة، والأشخاص الذين يتباهون بما لديهم دون الشعور بالآخرين، وهم الذين يفضلون أنفسهم، ويسعون دائماً لإبراز تفوقهم في كل المواقف.

ومن المهم إحاطة النفس بأصدقاء مخلصين يشبهوننا، ولا بأس من طلب مساعدة مختصين عند الحاجة، حتى لا يشعر الشخص بأنه يحارب وحده، ولا يشعر به أحد. ومن المهم اختيار الأصدقاء الإيجابيين، الذين يشبهوننا بأفكارنا واهتماماتنا، ويسعون إلى تحقيق الجانب المضيء والمشرق في أي علاقة.

ومن المثالي، لأي شخص، التفكير الإيجابي والنظر إلى الإنجازات الشخصية التي قام بتحقيقها، مهما كانت بسيطة، في ظل ظروف صعبة عدة محيطة، ومن المهم تجنب المقارنات مع الآخرين، خاصة ما ينشره البعض على منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تزيد الشعور بالنقص، والفشل.

ويمكن طرد الأفكار السلبية والمحبطة، من خلال ممارسة النشاطات البدنية والرياضية، كما يمكن قراءة كتب ممتعة كالروايات، وإبقاء الذهن مشغولاً بالتفكير بالخواطر السلبية.

وليس بالضرورة أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة حفلة صاخبة، أو مناسبة اجتماعية كبيرة، إذ يمكن إنشاء تقليد جديد يلائمك أنت وعائلتك، مثل: قضاء الوقت في المنزل مع العائلة أو الأصدقاء، أو حتى مع حيواناتك الأليفة، فمن المهم توفير أجواءً مريحة ومناسبة، بدلاً من محاولة تلبية توقعات الآخرين.