شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

كيف يمكنك تجاوز اكتئاب ليلة رأس السنة؟

كيف يمكنك تجاوز اكتئاب ليلة رأس السنة؟
القلعة نيوز:
ينتظر معظم الناس ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، للاحتفال مع أحبائهم وعائلاتهم وأصدقائهم المقربين، في طقس احتفائي، يرغبون خلاله في استقبال عام جديد بالفرح والنشاط والسرور، متطلعين إلى أيام قادمة تحمل معها السعادة والفرح.

وفي ذات الوقت، تمر المناسبة على البعض بطريقة صعبة، يواجهون فيها تحديات إنسانية على الصعيدين النفسي والعاطفي، تجعلهم مكتئبين، ولا تعني لهم المناسبة شيئاً.

ويشير خبراء الصحة، في موقع «Bridges to Recovery»، إلى أن موسم الأعياد قد يمر ثقيلاً على بعض الأشخاص، ما يعرضهم للإصابة بالاكتئاب، ولأسباب عدة، منها: الوحدة، والعزلة، بسبب عدم القدرة على المشاركة، أو بسبب الضغط النفسي؛ لعدم القدرة على المشاركة في هذه الاحتفالات، لأسباب مادية أو عاطفية أو اجتماعية، أو بسبب التفكير السلبي؛ نتيجة المقارنات مع الآخرين. وبالتأكيد بسبب التحديات المالية، حيث تتطلب المشاركة في احتفالات رأس السنة مبالغ طائلة عادةً، وبسبب احتقار الذات، في حال المقارنة مالياً ونفسياً واجتماعياً مع الآخرين. كما يمكن أن يكون للطقس دور في حدوث اكتئاب رأس السنة لدى بعض الناس، بسبب قصر ساعات النهار، وبرودة الطقس!

ويمكن تجاوز أعراض الإصابة بالاكتئاب ليلة رأس السنة، بتجنب التفكير في الخواطر السلبية، والبحث عن التوقعات المثالية التي لا تتحقق غالباً. وتؤدي، بالتالي، إلى خيبة الأمل، ويمكن التركيز على ما يدعم النفسية، من خلال قرار بدء التخلص من العلاقات السامة، والأشخاص الذين يتباهون بما لديهم دون الشعور بالآخرين، وهم الذين يفضلون أنفسهم، ويسعون دائماً لإبراز تفوقهم في كل المواقف.

ومن المهم إحاطة النفس بأصدقاء مخلصين يشبهوننا، ولا بأس من طلب مساعدة مختصين عند الحاجة، حتى لا يشعر الشخص بأنه يحارب وحده، ولا يشعر به أحد. ومن المهم اختيار الأصدقاء الإيجابيين، الذين يشبهوننا بأفكارنا واهتماماتنا، ويسعون إلى تحقيق الجانب المضيء والمشرق في أي علاقة.

ومن المثالي، لأي شخص، التفكير الإيجابي والنظر إلى الإنجازات الشخصية التي قام بتحقيقها، مهما كانت بسيطة، في ظل ظروف صعبة عدة محيطة، ومن المهم تجنب المقارنات مع الآخرين، خاصة ما ينشره البعض على منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تزيد الشعور بالنقص، والفشل.

ويمكن طرد الأفكار السلبية والمحبطة، من خلال ممارسة النشاطات البدنية والرياضية، كما يمكن قراءة كتب ممتعة كالروايات، وإبقاء الذهن مشغولاً بالتفكير بالخواطر السلبية.

وليس بالضرورة أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة حفلة صاخبة، أو مناسبة اجتماعية كبيرة، إذ يمكن إنشاء تقليد جديد يلائمك أنت وعائلتك، مثل: قضاء الوقت في المنزل مع العائلة أو الأصدقاء، أو حتى مع حيواناتك الأليفة، فمن المهم توفير أجواءً مريحة ومناسبة، بدلاً من محاولة تلبية توقعات الآخرين.