شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا

ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا ...
يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلفوا جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا ،،،
فليسمحلي المرحوم الشاعر محمد مهدي الجواهري أن أستعير من أبياته الشعرية من قصيدته التي ألقاها في حضرة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله بعض أبيات شعرية ، لأبدأ بها مقالي هذا عن ملك جسد أسمى معاني الإنسانية في مواقفه، وتعامله مع بعض فئات شعبه الذين يعيشون في مناطق الحزام الدائري للدولة الأردنية ، ممن يسموهم بالأقل حظا ، لكنهم في فكر بني هاشم بالأحسن حظا ، والأكثر رعاية، ممن نسيتهم الحكومات المتعاقبة عقود من الزمن، فأغلقوا مكاتبهم في وجوههم، ووضعوا مدير مكتب ليحرسهم، بينما أبو الحسين فتح لهم قلبهم ، ونثر عليهم عطور محبته وعطفه عليهم، أيها الملك الأجل لقد أتعبت كل الملوك ورؤساء الدول في جميع أنحاء العالم ممن تولى السلطة من قبلك، وممن سيتولى السلطة من بعدك، صورة بألف عنوان، وعنوان بألف تعبير، لقد عجزت كل مفردات اللغه العربيه ، ومعانيها أن تعكس وأن تعبر عما قمت به مع الحجة فلحة العلاقمة التي تعكس تاريخ الأردن وتراثه، أي ملك هذا الذي يضع يده على كتف أمنا الحاجة فلحة ويسير بجانبها ويتحدث معها حديث الإبن أو الأخ ، تتلاشى الفوارق الإجتماعية والبسمة تعلو محياه، وتزين جبينه ، لتنير منطقة الملاحات بأكملها بابتسامته اللطيفة، وضحكته الإنسانية بعفويتها، ماذا نكتب لك أيها الملك، وماذا نكتب عنك يا جلالة الإنسان قبل الملك، فقد قدمت الإنسانية على الملكية، أيها الأب الحنون ، والأخ الحاني على شعبه، كل يوم تفاجأنا بعمل إنساني بطولي، فما زالت صورتك وجلالتك يذهب إلى شخص من ذوي الأعاقة على كرسي متحرك وتنحني لتكرمه بتقبيله، ويكرمك بتقبيلك ما زالت ماثلة أمام ناظرينا، فالبطولة لبست بالقوة ، وإنما بالإنسانية والتسامح والتواضع والمحبه، لماذا لا يتعلم قادة الشعوب ، وزعماء الدول من هذه الدروس الإنسانية ، وأن ينهلوا من مدرسة الهاشميين فنون الحكمة وأساليب القيادة الانسانية للشعوب، لا فرق بين عربي وأعجمي ، ولا بين غني أو فقير، ولا بين متعلم أو أمي، فكلهم سواسية في الحقوق والواجبات ، كلهم أردنيين سواء كانوا يقطنون في القرية ، أو المدينة ، هذا هو ديدن الهاشميين ، صدق أبو بكر وحنانه، وعدالة عمر وإنسانيته، ماذا عسانا نكتب ، يا أيها الملك الأجل ، ويا أعز قبيلا ،
يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا ....
الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا ...
سيدي اسمحلي أن أقبل جبينك ، لأنك رسخت كل معاني الإنسانية والرحمة والمحبة والمودة والخلق الهاشمي النبيل في هذا الموقف، وفي هذه الصورة ، ولتعلم يا سيدي أنك في هذا الموقف أبكيت كل الأردنيين ، وأحرجت كل المسؤولين لأنك أشعرتهم بالخجل لحجم التقصير في الوفاء بمسؤولياتهم ، والأداء بواجباتهم ، جلالة نحبك ونفتخر بك بحجم السماء والوطن ، وللحديث بقية.