
وجه اتحاد المنتجين الأردنيين كتابا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يحتج فيه على توجه التلفزيون الأردني لإنتاج مسلسل بدوي جديد، مطالبه بإنتاج دراما عصرية وترك البدوية للقطاع الخاص.
وكشف الاتحاد عن توجهه لإعلان التوقف عن إنتاج الدراما الأردنية إذا استمر التلفزيون الأردني بالذهاب إلى الابتعاد عن إنتاج الاحتياجات الضرورية للدراما الأردنية.
وقال في كتابه، إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاردني تستعد لإنتاج مسلسل بدوي أردني، واصفا ذلك بالكارثة الحقيقة والقاتلة للقطاع الخاص للإنتاج الفني حيث الدراما البدوية الوحيدة التي يستطيع المنتج الاردني أن يستثمر بها وان يقضي على البطالة في مهن العمل الفني وفي مهن متعددة يحتاجها العمل الفني.
وأضاف، أنه إذا كان لابد لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون من الانتاج في الدراما التلفزيونية فمن الافضل ان تذهب الى الدراما العصرية الاردنية وهي ما يحتاجها الفن الاردني وما يحتاجه الاردن كوطن لتسويقه للعالم عبر محطات التلفزة العربية.
وبين الاتحاد في كتابه، أن المنتج الخاص لا يستطيع انتاج الدراما العصرية لان تكلفتها مرتفعة، وإعادة رأس المال فيها غير مضمون فهي سلعة غير مجدية من الناحية التجارية، ونحن بأمس الحاجة إلى دراما عصرية أردنية.
وأكد الاتحاد أن التلفزيون الاردني هو الوحيد القادر على إنتاج الدراما العصرية وهو غير معني بالربح التجاري بقدر ما هو معني بتقديم رسالة الوطن الاردني الحديث.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الاردني ما زال يملك من الاعمال البدوية غير المباعة للتلفزيون الاردني، ومن الضرورة اخذ ذلك بعين الاعتبار وخاصة في الوقت الحالي الذي اصبح فيه التلفزيون الاردني هو السوق الرئيسي وقد يكون الوحيد للدراما البدوية.
وتابع، "إذا لم تبادر الحكومة الاردنية لشراء هذه المسلسلات البدوية المكدسة لدى المنتج الاردني فسيضطر للأسف الشديد المنتج الخاص للتوقف عن انتاج الدراما الاردنية لعدم قدرته على الاستمرار في الانتاج".
وجه اتحاد المنتجين الأردنيين كتابا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يحتج فيه على توجه التلفزيون الأردني لإنتاج مسلسل بدوي جديد، مطالبه بإنتاج دراما عصرية وترك البدوية للقطاع الخاص.
وكشف الاتحاد عن توجهه لإعلان التوقف عن إنتاج الدراما الأردنية إذا استمر التلفزيون الأردني بالذهاب إلى الابتعاد عن إنتاج الاحتياجات الضرورية للدراما الأردنية.
وقال في كتابه، إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاردني تستعد لإنتاج مسلسل بدوي أردني، واصفا ذلك بالكارثة الحقيقة والقاتلة للقطاع الخاص للإنتاج الفني حيث الدراما البدوية الوحيدة التي يستطيع المنتج الاردني أن يستثمر بها وان يقضي على البطالة في مهن العمل الفني وفي مهن متعددة يحتاجها العمل الفني.
وأضاف، أنه إذا كان لابد لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون من الانتاج في الدراما التلفزيونية فمن الافضل ان تذهب الى الدراما العصرية الاردنية وهي ما يحتاجها الفن الاردني وما يحتاجه الاردن كوطن لتسويقه للعالم عبر محطات التلفزة العربية.
وبين الاتحاد في كتابه، أن المنتج الخاص لا يستطيع انتاج الدراما العصرية لان تكلفتها مرتفعة، وإعادة رأس المال فيها غير مضمون فهي سلعة غير مجدية من الناحية التجارية، ونحن بأمس الحاجة إلى دراما عصرية أردنية.
وأكد الاتحاد أن التلفزيون الاردني هو الوحيد القادر على إنتاج الدراما العصرية وهو غير معني بالربح التجاري بقدر ما هو معني بتقديم رسالة الوطن الاردني الحديث.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الاردني ما زال يملك من الاعمال البدوية غير المباعة للتلفزيون الاردني، ومن الضرورة اخذ ذلك بعين الاعتبار وخاصة في الوقت الحالي الذي اصبح فيه التلفزيون الاردني هو السوق الرئيسي وقد يكون الوحيد للدراما البدوية.
وتابع، "إذا لم تبادر الحكومة الاردنية لشراء هذه المسلسلات البدوية المكدسة لدى المنتج الاردني فسيضطر للأسف الشديد المنتج الخاص للتوقف عن انتاج الدراما الاردنية لعدم قدرته على الاستمرار في الانتاج".