شريط الأخبار
رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى

علماء إيطاليون يتوصلون إلى كيفية سلق البيضة بطريقة مثالية

علماء إيطاليون يتوصلون إلى كيفية سلق البيضة بطريقة مثالية
القلعة نيوز:
كشف مجموعة من العلماء الإيطاليين السر وراء سلق البيضة بطريقة مثالية.

وقال العلماء ان الأمر يتطلب 32 دقيقة، ووعاءين من الماء بدرجتي حرارة مختلفتين، وطاهياً دقيقاً ينقل البيضة بين الوعاءين كل دقيقتين.

ويقول إرنستو دي مايو، أستاذ هندسة المواد في جامعة نابولي فيديريكو الثاني: "نعلم أن الأمر يستغرق وقتا طويلا، لكن النتيجة تستحق"، وهو يعتبر هذه الطريقة الآن طريقته المفضلة في سلق البيض.

ويدرس دي مايو عادةً كيفية تركيب طبقات من الرغوة البلاستيكية لأغراض مثل تعزيز الحماية في الخوذات، لكن في أحد الأيام تحدّاه زميل له بأن يطبّق نفس المنهج العلمي على الطعام، فكانت النتيجة: مشروع البيضة.

وكان هدف هؤلاء العلماء هو طهي البيضة بالتساوي من الداخل إلى الخارج.

المشكلة أن طبقات البيضة - الصفار الأصفر والزلال الأبيض - تطهى عند درجات حرارة مختلفة، فإما أن تكون النتيجة صفاراً جافاً إذا أردنا زلالاً ناضجاً، أو زلالاً سائلاً إذا أردنا صفاراً كريمي القوام.

وللوصول إلى الكمال، طوّر فريق دي مايو، بمساعدة نماذج رياضية ومحاكاة وتجارب معملية، طريقة أطلقوا عليها اسم "الطهي الدوري”، وتقوم على الآتي: توضع البيضة في وعاء من الماء المغلي لمدة دقيقتين، ثم تُنقل إلى وعاء من الماء الفاتر (30 درجة مئوية) لمدة دقيقتين، ويُكرر هذا الأمر 8 مرات، أي ما مجموعه 16 خطوة.

والهدف هو الحفاظ على الصفار عند درجة حرارة ثابتة تبلغ نحو 65 درجة مئوية، مع طهي الزلال الذي يحتاج للوصول إلى حوالي 85 درجة مئوية.

وقد وصف الفريق التقنية في مجلة Communications Engineering، بعد أن اختبروا نحو 350 بيضة دجاج طازجة تم شراؤها من أحد المتاجر في نابولي.

وقال بيليغرينو موستو، أحد مؤلفي الدراسة ومدير الأبحاث في المجلس القومي للبحوث في إيطاليا: "القليل جداً من هذه البيضات تم أكله أو تذوقه ومعظمها خضع للتحليل العلمي".

كانت البيضات "الفائزة” تتميز بصفار ناعم الملمس وزلال متماسك.

وكشفت التحاليل الكيميائية أن البيض المطهو بطريقة دورية يحتوي على كمية أكبر من البوليفينولات، وهي مغذيات دقيقة موجودة في الصفار وقد ارتبطت بفوائد صحية مثل تقليل مخاطر أمراض القلب والخصائص المضادة للالتهاب.

وقالت إميليا دي لورنزو، إحدى المشاركات في الدراسة: "أعتقد أن أكثر ما أدهشنا هو ارتفاع القيمة الغذائية".

لكن ديفيد أرنولد، مؤسس متحف الطعام والشراب في بروكلين، والذي أجرى في السابق تجارب طهي البيض عند 11 درجة حرارة مختلفة، غير مقتنع بأن معظم الناس سيكونون على استعداد لقضاء هذا الوقت مع سلق بيضة.

وقال جاستن مووي، طالب دكتوراه في المعلوماتية الحيوية في جامعة بوسطن، إنه وجد الطريقة على الإنترنت في ظهيرة ثلجية من فبراير وجرّبها مع جدته: "كانت ربما أفضل بيضة تذوقناها في حياتنا"، مضيفا "بالتأكيد سأكرر الطريقة"، لكنه أضاف أنه قد يحتفظ بها للمناسبات الخاصة فقط.