شريط الأخبار
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار

أراد ان يكون مختلفآ

أراد ان يكون مختلفآ

أراد ان يكون مختلفآ


القلعة نيوز: الدكتور محمد الطحان

من خلال محاولاته الشعرية أراد أن يكون مختلفاً،وربما بالغَ في إعلان اختلافه في ذلك ولعل السبب ارتباطه بمعاناة ما .

وبقراءة وثقافة وفكر واحساس قرر أن يكون سببا في نجاحات الآخرين والتأثير فيهم واخذه الشخصية العصامية الفريدة نموذجا فهو رجل خارق للعادة .

ارتكز شعره على الغزل والحزن والألم والسخط والقلق من الحياة فسطّر قسوتها وقلقه منها بواسطة حروفه وكلماته،ولسانه فلو بحثنا في قاموس الوحدة والعزلة والغزل لوجدناه أَلِف كل مفرداتها وتحدّث عنها .فطنته، وذكائه، ودقة ملاحظته، وثقافته الكبيرة اضف الى ذلك تنسيق الكلمات وحسن التأليف دون مبالغة وزيف وفضلآ عن ذلك الصدق الفني في قصائده والوضوح والبلاغة والقدرة على الوصف والحضور الطاغي والحماس ومن زاوية اخرى خيبة الأمل وجرح الكبرياء .

مما لا شك فيه ان يتسم سلوكه بالهدوء والصدق، والابتعاد عن الانجراف وراء السفه ، الذي اعتاد الناس على سماع قصائده الجميلة وعباراته الخالدة التي اتقنها ببراعة ورسم لها أجمل الصور، وبطبيعة الحال اقترن شِعره الجميل بالخلق الرفيع وكل ذلك كان سبب في اختلافه .

اتذكر قول الشاعر طرفه بن العبد في احدى ابياته والتي تنطبق على شاعرنا :- وإن أحسن بيت أنت قائله بيتٌ يقال إذا أنشدتَه صَدَقا

هو من جعل العيون اجمل من البدايات واكبر من الطموح ،وهو القائل لاتثق سوى بفراش نومك والكثير من الصور الفنية والاحساس الصادقالنابع من القلب . لعل أكثر ما يعتمد عليه الشعر هو البصيرة وصفاء القلب والاحساس وهذا ما اثبتته تجربة شاعرنا ما يكشف أن روح الإبداع الحقيقة شيء غامض يرتبط بأعماق النفس البشرية وهو جزء من أسرار الإنسان .

اتذكر هنا قول الجاحظ في وصفه الشاعر الكبير بشار بن برد اذ قال "لقد نجح بشار بن برد في تصوير ما عجز عنه المبصرون" وانا اقول لقد نجح شاعرنا في تصوير وإيصال الاحساس ماعجز عنه المبصرون .

ومن الضروري التنبيه ان هذه المرة الوحيدة التي صعب علي ان اجد عنوانا لهذا المقال اذ انه يستحيل على بعض الأشياء أن تحمل عنوانا لما في داخلنا من احاسيس وحب ومشاعر صادقة دون زيف لذلك الشاعر، في زمن تشابه في الكثير ولكن شاعرنا انفرد باختلافه وتميزه عنهم .

وختامآ لايسعفني الى قول الشاعر الكبير المتنبي شاعر العَرَب :-

أبلغ عزيزًا في ثنايا القلب منزله أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره والله يعلم أني لست أنساه
إن غاب عني فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه

انه الاستاذ الشاب والشاعر العراقي الكبير حسين المرياني ابوعلي .