شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن ولي العهد عبر انستغرام: كفاءات أردنية تمثل شركات رائدة في المملكة المتحدة ماكرون: سنعمل على نشر قوات دولية بغزة الملك: الشرق الأوسط "محكوم عليه بالهلاك" ما لم تُقام دولة فلسطينية ولي العهد يلتقي في لندن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ولي العهد يطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة مصدر: حضور عباس في شرم الشيخ شكل أقوى رسالة لإسرائيل ترامب يغادر مصر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام السيسي يمنح ترامب قلادة النيل .. ماذا نعرف عنها ؟ الملك يشهد توقيع وثيقة اتفاق غزة في مصر كوشنر وويتكوف التقيا قادة حماس بشكل مباشر وقدما ضمانات المومني يشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة ماجستير الصحافة والإعلام الحديث في معهد الإعلام الأردني ترامب يشكر الملك وقادة دول عربية وإسلامية لتحقيق اتفاق غزة السيسي: اتفاق غزة يطوي صفحة أليمة .. وسنستضيف مؤتمراً لإعمار القطاع توقيع وثيقة وقف حرب غزة في شرم الشيخ الملك يشارك باجتماع تنسيقي مع قادة دول بشرم الشيخ لبحث الخطوات القادمة ضمن اتفاق إنهاء الحرب في غزة الحلم على بعد 90 دقيقة.. لوبيتيغي يعد قطر لكتابة التاريخ أمام الإمارات التقشف في فنلندا يصل إلى تقليص عدد الأسرّة في المستشفيات تقارير: طائرة أردوغان تمتنع عن الهبوط في مصر لفترة وجيزة بسبب نتنياهو!

أراد ان يكون مختلفآ

أراد ان يكون مختلفآ

أراد ان يكون مختلفآ


القلعة نيوز: الدكتور محمد الطحان

من خلال محاولاته الشعرية أراد أن يكون مختلفاً،وربما بالغَ في إعلان اختلافه في ذلك ولعل السبب ارتباطه بمعاناة ما .

وبقراءة وثقافة وفكر واحساس قرر أن يكون سببا في نجاحات الآخرين والتأثير فيهم واخذه الشخصية العصامية الفريدة نموذجا فهو رجل خارق للعادة .

ارتكز شعره على الغزل والحزن والألم والسخط والقلق من الحياة فسطّر قسوتها وقلقه منها بواسطة حروفه وكلماته،ولسانه فلو بحثنا في قاموس الوحدة والعزلة والغزل لوجدناه أَلِف كل مفرداتها وتحدّث عنها .فطنته، وذكائه، ودقة ملاحظته، وثقافته الكبيرة اضف الى ذلك تنسيق الكلمات وحسن التأليف دون مبالغة وزيف وفضلآ عن ذلك الصدق الفني في قصائده والوضوح والبلاغة والقدرة على الوصف والحضور الطاغي والحماس ومن زاوية اخرى خيبة الأمل وجرح الكبرياء .

مما لا شك فيه ان يتسم سلوكه بالهدوء والصدق، والابتعاد عن الانجراف وراء السفه ، الذي اعتاد الناس على سماع قصائده الجميلة وعباراته الخالدة التي اتقنها ببراعة ورسم لها أجمل الصور، وبطبيعة الحال اقترن شِعره الجميل بالخلق الرفيع وكل ذلك كان سبب في اختلافه .

اتذكر قول الشاعر طرفه بن العبد في احدى ابياته والتي تنطبق على شاعرنا :- وإن أحسن بيت أنت قائله بيتٌ يقال إذا أنشدتَه صَدَقا

هو من جعل العيون اجمل من البدايات واكبر من الطموح ،وهو القائل لاتثق سوى بفراش نومك والكثير من الصور الفنية والاحساس الصادقالنابع من القلب . لعل أكثر ما يعتمد عليه الشعر هو البصيرة وصفاء القلب والاحساس وهذا ما اثبتته تجربة شاعرنا ما يكشف أن روح الإبداع الحقيقة شيء غامض يرتبط بأعماق النفس البشرية وهو جزء من أسرار الإنسان .

اتذكر هنا قول الجاحظ في وصفه الشاعر الكبير بشار بن برد اذ قال "لقد نجح بشار بن برد في تصوير ما عجز عنه المبصرون" وانا اقول لقد نجح شاعرنا في تصوير وإيصال الاحساس ماعجز عنه المبصرون .

ومن الضروري التنبيه ان هذه المرة الوحيدة التي صعب علي ان اجد عنوانا لهذا المقال اذ انه يستحيل على بعض الأشياء أن تحمل عنوانا لما في داخلنا من احاسيس وحب ومشاعر صادقة دون زيف لذلك الشاعر، في زمن تشابه في الكثير ولكن شاعرنا انفرد باختلافه وتميزه عنهم .

وختامآ لايسعفني الى قول الشاعر الكبير المتنبي شاعر العَرَب :-

أبلغ عزيزًا في ثنايا القلب منزله أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره والله يعلم أني لست أنساه
إن غاب عني فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه

انه الاستاذ الشاب والشاعر العراقي الكبير حسين المرياني ابوعلي .