شريط الأخبار
"التعاون الإسلامي" تدين قرار إسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في لبنان شخصيات بريطانية مشهورة تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم ودافئة غدا النشمية جود أسامة اليماني: من الثانوية إلى كلية طب الأسنان ألف ألف مبارك المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم الجمعة .. تفاصيل سفير فلسطين في الأمم المتحدة: الأردن على رأس من قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي الرواشدة : ‏السردية الأردنية تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عكست تاريخ الأردن العظيم وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أنباء عشيرة آل حداد الحنيطي يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أبرز محاور التحديث والتطوير فيها نتنياهو: إسرائيل تقبل مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار وحماس تدرسه وزير الإدارة المحلية يفتتح عددًا من المشاريع التنموية والخدمية في لواء الوسطية رئيس النواب يفتتح ورشة ضمن مشروع "شباب أردني فاعل" ولي العهد يحاور شبابًا في المفرق ولي العهد .. حديث رياضي يطرب القلوب ورسائل مهمة تحظى بتفاعل شعبي واسع وزير الزراعة يبحث ومسؤولا دولياالاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي "الصحة النيابية" و"الغذاء والدواء" تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار لتوليد الكهرباء

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

محمد الداودية

عندما يكون العربي الممرور المحرور في الجزائر، تخيم عليه مناخات الأمل، وتهب عليه رياح الحرية.


هنا يدحض العربيُ، في هذا الحمى العربي الثوري الحر الحار، تهمةً ظلت «تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد» وهي ان الفشل والعربي شقيقان سياميان متلازمان !!
قلت في كلمة الأردن في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالجزائر مساء السبت: «تحية إلى الجزائر التي تمثل مسيرتها التحررية، البرهان الناصع الجلي، على أن الضم والاحتلال الفرنسي للجزائر، لم يكن قَدرًا، بل كان قابلًا للكسر والالتواء والهزيمة والجلاء، وأن الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا، ولكن ثمة شروط».

المؤلم أننا نحشر أنفسنا كعرب، في صدع التصنيف الخطير، وهو ان حال الأمة مزرٍ منهار ميؤوس منه !!

وفي الواقع، ان أمتنا العربية اليوم، في وضع أقل ضعفًا مما كان، حين إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948.

آنذاك كانت أقطار أمتنا، تحت الاحتلال أو الانتداب أو الوصاية !!

وكانت الجزائر تحت الضم الفرنسي الذي هو أخطر من الاحتلال.

اليوم ثمة خراب وأعطاب يعتريان الأمة العربية، لكنهما ليسا كخراب فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

ورغم تشظي قيادة الشعب العربي الفلسطيني وانقسامها وكثرة الفصائل والفسائل السياسية والعسكرية الصورية والإعلامية والورقية (14 فصيلا من غير زُغرة)، إلا أن الشعب العربي الفلسطيني ظل يتواقى على آماله (ولا أقول أحلامه) في الحرية والنصر والاستقلال، وظل يقدم أفدح التضحيات منذ عشرات العقود.

انتصر الشعب الجزائري على فرنسا، التي وعدته بالجلاء والاستقلال ان هو قاتل معها ضد الاحتلال النازي.

ولما مارست فرنسا (النور) الخداع، انتفض الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني (ج.ت.و) التي وحدت قوى الشعب الجزائري وحققت النصر والحرية والاستقلال، بالتضحيات غير المسبوقة ولا الملحوقة.

كان للثورة الجزائرية جيش واحد، وراية واحدة، وقَسَم واحد.

كان لها قرار موحد واحد.

الجزائر اليوم تحقق نهضةً مرموقة وتقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بفعل وفضل القيادة الحكيمة والشعب المجاهد المجد المنتج.

الرسالة التي توفرها تجربة الجزائر هي: الوحدة الوطنية مفتاح الصمود وقهر الاحتلال وتحقيق النصر.

الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا.

"الدستور"