شريط الأخبار
فرعون ربما . .... تشكيلات في المجلس القضائي و قرارات هامة في الساعات القليلة القادمة.. في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

محمد الداودية

عندما يكون العربي الممرور المحرور في الجزائر، تخيم عليه مناخات الأمل، وتهب عليه رياح الحرية.


هنا يدحض العربيُ، في هذا الحمى العربي الثوري الحر الحار، تهمةً ظلت «تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد» وهي ان الفشل والعربي شقيقان سياميان متلازمان !!
قلت في كلمة الأردن في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالجزائر مساء السبت: «تحية إلى الجزائر التي تمثل مسيرتها التحررية، البرهان الناصع الجلي، على أن الضم والاحتلال الفرنسي للجزائر، لم يكن قَدرًا، بل كان قابلًا للكسر والالتواء والهزيمة والجلاء، وأن الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا، ولكن ثمة شروط».

المؤلم أننا نحشر أنفسنا كعرب، في صدع التصنيف الخطير، وهو ان حال الأمة مزرٍ منهار ميؤوس منه !!

وفي الواقع، ان أمتنا العربية اليوم، في وضع أقل ضعفًا مما كان، حين إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948.

آنذاك كانت أقطار أمتنا، تحت الاحتلال أو الانتداب أو الوصاية !!

وكانت الجزائر تحت الضم الفرنسي الذي هو أخطر من الاحتلال.

اليوم ثمة خراب وأعطاب يعتريان الأمة العربية، لكنهما ليسا كخراب فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

ورغم تشظي قيادة الشعب العربي الفلسطيني وانقسامها وكثرة الفصائل والفسائل السياسية والعسكرية الصورية والإعلامية والورقية (14 فصيلا من غير زُغرة)، إلا أن الشعب العربي الفلسطيني ظل يتواقى على آماله (ولا أقول أحلامه) في الحرية والنصر والاستقلال، وظل يقدم أفدح التضحيات منذ عشرات العقود.

انتصر الشعب الجزائري على فرنسا، التي وعدته بالجلاء والاستقلال ان هو قاتل معها ضد الاحتلال النازي.

ولما مارست فرنسا (النور) الخداع، انتفض الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني (ج.ت.و) التي وحدت قوى الشعب الجزائري وحققت النصر والحرية والاستقلال، بالتضحيات غير المسبوقة ولا الملحوقة.

كان للثورة الجزائرية جيش واحد، وراية واحدة، وقَسَم واحد.

كان لها قرار موحد واحد.

الجزائر اليوم تحقق نهضةً مرموقة وتقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بفعل وفضل القيادة الحكيمة والشعب المجاهد المجد المنتج.

الرسالة التي توفرها تجربة الجزائر هي: الوحدة الوطنية مفتاح الصمود وقهر الاحتلال وتحقيق النصر.

الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا.

"الدستور"