شريط الأخبار
ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي

خلال لقائه نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات* *العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن*

خلال لقائه نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات*  *العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن*
*"خلال لقائه نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات*

*العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن*

*العيسوي: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه*

*المتحدثون: ولاؤنا ثابت لا يتزعزع وانتماؤنا راسخ تحت راية الهاشميين*

*المتحدثون: الوحدة الوطنية سياج منيع وصمام أمان لا تنفذ إليه الفتنة*


القلعة نيوز:
*عمان- 8 أيار 2025-* احتشد ما يقارب الأربعمئة من شيوخ ووجهاء وأحرار الوطن، من مختلف محافظات المملكة، أبناء وبنات، جاءوا إلى مضارب بني هاشم، إلى بيت الأردنيين الجامع، الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، حاملين في القلوب عهد الولاء، وفي العيون بريق الانتماء، ليعبّروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صنعت للأردن مكانته ورايته المرفوعة رغم العواصف.

وقد استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي هذا الحشد الوطني، حيث نقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه الكبير بأبناء شعبه الأوفياء، الذين يواصلون العطاء والبذل في ميادين الشرف والمسؤولية، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن الوطن ورفعته.

وأكد العيسوي، في كلمة له، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، أن ما تشهده المملكة من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما هو إلا ثمرة لرؤية ملكية ثاقبة، تستند إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى، وتنبع من إرادة ملكية صلبة لا تلين في سبيل تمكين الإنسان الأردني وترسيخ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أن النهج الملكي في الإصلاح، هو امتداد لفكر هاشمي رسّخ المؤسسية والتشاركية، مؤمناً بأن وحدة الجبهة الداخلية هي صمّام أمان الوطن، وأن بناء الدولة الحديثة لا يتم إلا بسواعد المؤمنين برسالتها وثوابتها.

وأضاف العيسوي أن جلالة الملك، بعين لا تغفو عن مصلحة شعبه، يواصل العمل على ترسيخ منظومة الإصلاح الشامل، منطلقاً من فهم عميق لمتطلبات العصر، ومسلّحًا بإرادة شعبية حرة، ليجعل من الأردن دولة قادرة على المنافسة والنمو في محيط مضطرب.

ونوّه بالدور المحوري للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يجسدون قيم الفداء والذود عن حياض الوطن، متمسكين بالعهد وماضين في طريق العز بكل كفاءة وشرف.
كما شدد على إيمان جلالة الملك المطلق بدور الشباب، باعتبارهم طاقة وطنية لا يجوز هدرها، بل يجب رعايتها واستثمارها في تحصين الوعي ومواجهة الفكر الظلامي، موضحاً أن تعزيز الوحدة الوطنية لدى الأجيال الناشئة هو من أولويات القائد الذي يرى في التماسك المجتمعي حصناً لا يُخترق.

وفي حديثه عن مكانة القضية الفلسطينية، قال العيسوي إن فلسطين بقدسها وأقصاها وأهلها الصامدين، تسكن وجدان جلالة الملك، وتحتل صدارة أولوياته السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن مواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تُجسّد على أرض الواقع بدعم سياسي لا يلين، وجهود دبلوماسية جبّارة، واستجابة إنسانية متواصلة.

وأضاف أن القوافل الإغاثية والطبية التي أرسلها الأردن إلى أهلنا في قطاع غزة، والمستشفيات الميدانية التي ما تزال تؤدي رسالتها بكل مهنية، تعكس ثوابت القيادة الأردنية ونهجها الأخلاقي تجاه الأشقاء، انطلاقًا من إيمان راسخ بوحدة المصير.

وأشاد العيسوي بالدور الإنساني لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير بثقة على خطى جلالة الملك.
وختم العيسوي كلمته بالتأكيد على أن طبيعة العلاقة التي تجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية؛ علاقة لا تُبنى على ظرف ولا تُختبر في الطوارئ، بل تتجذر في التاريخ وتتشكل من الثقة والوفاء المتبادل، وتنبض بها الذاكرة الوطنية.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، درعاً منيعاً وسنداً لا يلين، ودعم مطلق وثابت لمواقف جلالته الوطنية والقومية، التي لطالما كانت مرآة لضمير الأمة. وقالوا "نحن معك يا سيدي نقبل ما تقبل ونرفض ما ترفض".

وشددوا على أن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول سيظلون عصبة واحدة، متماسكة البنيان، متحدة الإرادة، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤمنين بأن وحدتهم الوطنية هي السياج المنيع، وصمام الأمان الذي لا تنفذ إليه الفتنة.

وأوضحوا أن "أمن الوطن والمواطن، خط أحمر، وأن الوحدة الوطنية ترتكز على حب وطن وعشق ملك".

وأكدوا أن منعة الأردن وقوته تمثل ركناً راسخاً في نصرة القضية الفلسطينية، ودرعاً حقيقياً لحقها العادل.

كما ثمّن المتحدثون عالياً دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الأردن واستقراره، مؤكدين أن المساس بالأمن الداخلي أو التطاول على مؤسسات الدولة ونسيجها الوطني، هو خط أحمر، لا يُقبل تجاوزه ولا يُسمح الاقتراب منه.

وفي سياق اقتراب الاحتفاء بعيد الاستقلال المجيد، رفع المتحدثون أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك، وولي العهد وإلى الشعب الأردني الوفي، مؤكدين أن استقلال الأردن سيبقى منارة للكرامة والعز، ومصدر فخر يتوارثه الأجيال، ودليلًا على صلابة الإرادة الوطنية التي لا تنكسر.

واختتم المتحدثون كلماتهم بالتأكيد على أن الأردن، بمواقفه الثابتة والراسخة، وبقيادته الهاشمية الحكيمة، يستحق من العالم أجمع كل الاحترام والتقدير، فهو وطن لا يعرف إلا الكرامة، وقيادته لا تعرف إلا النُبل والوفاء.