
القلعة نيوز- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية مع إخوتنا في قطاع غزة، مؤكداً أن مواقف الأردنيين قيادة وجيشاً وشعباً لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفنا بشكل مليء بالحقد والتلفيق.
وأضاف الصفدي، أن المساعدات التي تتدفق من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومن طائرات جيشنا الباسل التي قاد عملياتها الإغاثية جلالة الملك عبد الله الثاني، وشارك بها سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني، وهبّ لإسنادها أبناء الشعب الأردني العظيم بتبرعات بالغالي والنفيس، لن نسمح لأي جهة أن تشوه صورتها النبيلة، مقابل أجندات وأثمان رخيصة ارتضوا بها في سبيل النيل من مواقف الأردن.
وأكد الصفدي أن محاولات تشويه الدور الأردني إنما تصب في خانة المساعي التي تهدف إلى التضييق على الأشقاء في غزة وتتماهى مع مشروع الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع بكل مخططات التهجير، مؤكداً أن استهداف الأردن بهذا الافتراء والادعاء الكاذب أمر لا يمكن السكوت عليه، وأن مصير تلك الأصوات هو الخزي والهزيمة.
وختم رئيس مجلس النواب بالقول: إن ما طالعتنا به منصات إعلامية خارجية ولاقت ترويجاً منظماً من بعض المنصات الأخرى، يدلل على حجم التخطيط المنظم لاستهداف الأردن، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا الملتف حول قيادته أكبر من كل الافتراءات، وما المواقف الدولية الإغاثية الدولية والإقليمية التي انبرت للدفاع الفوري عن نبل الموقف الإنساني الأردني، إلا أصدق رد على تلك الفئة الضالة المتكسبة والتي تحاول استغلال القضية الفلسطينية وجرح غزة من أجل خدمة أجندات مشبوهة.