شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!
القلعة نيوز- بقلم: إسراء امضيان الدهيسات
ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟
كيف لا، وهو الذي عانق السماء شهيدًا، ومضى إلى ربّه ترفعه أجنحة المجد، ويكتبه الوطن في سجل الخالدين؟! إنه الطيّار العقيد الرّكن معن الدهيسات، فارس الجوّ وبطل المواقف، الذي رحل قبل اثني عشر عامًا، إثر انفجار طائرته أثناء تأديته لواجبه المقدّس في تدريب أحد تلامذته، فكان معلمًا في حياته، وبطلاً في مماته.
اثنا عشر عامًا مضت على لحظة الوداع، وما زال صداها يرتدّ في صدور محبيه، يقرع قلوبهم كُلّما لاح طيفه في السماء، أو ارتفعت زفرات الحنين في ذكراه، لم يكن رحيل معن خسارة لعائلته فحسب، بل كان غيابًا للوطن، لفارس من طراز نادر، نذر عمره في سبيل تراب الأردن، فكان مثالًا في الانضباط، والوفاء، والإقدام.
وها هي أمّ الشهيد، الأم الأردنية الصّابرة، ما تزال تذرف دموعًا ما جفّت، وتحتضن صورته كأنها طفلها الأول، تقبّل جبينه في كل ذكرى، وتهمس له بأدعية لا تنقطع، كأنها تنتظر أن يعود، تُحيي مع أبنائه، الذين كبروا على حُبّ والدهم وسيرته، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، بكلّ ما تحمله من فخر وألم، من وجع الرّحيل وخلود الأثر.
لقد علّمنا الشهيد العقيد معن الدهيسات أنّ البطولةَ ليست في لحظة استشهاد، بل في مسيرة حياة، وفي أداء الواجب حتى النفس الأخير، ولئن رحل الجسد، فإنّ الرّوح باقية، تحلّق مع أسراب الطائرات التي طالما حلّق بها، وتستقرّ في قلب الوطن الذي أحبّه.
فألا يحقّ له أن تُخلّد ذكراه؟ بلى، ويحقّ له أكثر: أن تُحفرَ صورته في ذاكرة الأجيال، وأن يُروى اسمه في مناهج الوفاء، وأن يُكتب تاريخه بحروف النور، شهيدًا حيًّا في ضمير الوطن.
فإلى رحمة الله الواسعة الشهيد البطل وإنا لله وإنا إليه لراجعون.