شريط الأخبار
فرعون ربما . .... تشكيلات في المجلس القضائي و قرارات هامة في الساعات القليلة القادمة.. في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!
القلعة نيوز- بقلم: إسراء امضيان الدهيسات
ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟
كيف لا، وهو الذي عانق السماء شهيدًا، ومضى إلى ربّه ترفعه أجنحة المجد، ويكتبه الوطن في سجل الخالدين؟! إنه الطيّار العقيد الرّكن معن الدهيسات، فارس الجوّ وبطل المواقف، الذي رحل قبل اثني عشر عامًا، إثر انفجار طائرته أثناء تأديته لواجبه المقدّس في تدريب أحد تلامذته، فكان معلمًا في حياته، وبطلاً في مماته.
اثنا عشر عامًا مضت على لحظة الوداع، وما زال صداها يرتدّ في صدور محبيه، يقرع قلوبهم كُلّما لاح طيفه في السماء، أو ارتفعت زفرات الحنين في ذكراه، لم يكن رحيل معن خسارة لعائلته فحسب، بل كان غيابًا للوطن، لفارس من طراز نادر، نذر عمره في سبيل تراب الأردن، فكان مثالًا في الانضباط، والوفاء، والإقدام.
وها هي أمّ الشهيد، الأم الأردنية الصّابرة، ما تزال تذرف دموعًا ما جفّت، وتحتضن صورته كأنها طفلها الأول، تقبّل جبينه في كل ذكرى، وتهمس له بأدعية لا تنقطع، كأنها تنتظر أن يعود، تُحيي مع أبنائه، الذين كبروا على حُبّ والدهم وسيرته، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، بكلّ ما تحمله من فخر وألم، من وجع الرّحيل وخلود الأثر.
لقد علّمنا الشهيد العقيد معن الدهيسات أنّ البطولةَ ليست في لحظة استشهاد، بل في مسيرة حياة، وفي أداء الواجب حتى النفس الأخير، ولئن رحل الجسد، فإنّ الرّوح باقية، تحلّق مع أسراب الطائرات التي طالما حلّق بها، وتستقرّ في قلب الوطن الذي أحبّه.
فألا يحقّ له أن تُخلّد ذكراه؟ بلى، ويحقّ له أكثر: أن تُحفرَ صورته في ذاكرة الأجيال، وأن يُروى اسمه في مناهج الوفاء، وأن يُكتب تاريخه بحروف النور، شهيدًا حيًّا في ضمير الوطن.
فإلى رحمة الله الواسعة الشهيد البطل وإنا لله وإنا إليه لراجعون.