شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن ولي العهد عبر انستغرام: كفاءات أردنية تمثل شركات رائدة في المملكة المتحدة ماكرون: سنعمل على نشر قوات دولية بغزة الملك: الشرق الأوسط "محكوم عليه بالهلاك" ما لم تُقام دولة فلسطينية ولي العهد يلتقي في لندن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ولي العهد يطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة مصدر: حضور عباس في شرم الشيخ شكل أقوى رسالة لإسرائيل ترامب يغادر مصر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام السيسي يمنح ترامب قلادة النيل .. ماذا نعرف عنها ؟ الملك يشهد توقيع وثيقة اتفاق غزة في مصر كوشنر وويتكوف التقيا قادة حماس بشكل مباشر وقدما ضمانات المومني يشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة ماجستير الصحافة والإعلام الحديث في معهد الإعلام الأردني ترامب يشكر الملك وقادة دول عربية وإسلامية لتحقيق اتفاق غزة السيسي: اتفاق غزة يطوي صفحة أليمة .. وسنستضيف مؤتمراً لإعمار القطاع توقيع وثيقة وقف حرب غزة في شرم الشيخ الملك يشارك باجتماع تنسيقي مع قادة دول بشرم الشيخ لبحث الخطوات القادمة ضمن اتفاق إنهاء الحرب في غزة الحلم على بعد 90 دقيقة.. لوبيتيغي يعد قطر لكتابة التاريخ أمام الإمارات التقشف في فنلندا يصل إلى تقليص عدد الأسرّة في المستشفيات تقارير: طائرة أردوغان تمتنع عن الهبوط في مصر لفترة وجيزة بسبب نتنياهو!

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!
القلعة نيوز- بقلم: إسراء امضيان الدهيسات
ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟
كيف لا، وهو الذي عانق السماء شهيدًا، ومضى إلى ربّه ترفعه أجنحة المجد، ويكتبه الوطن في سجل الخالدين؟! إنه الطيّار العقيد الرّكن معن الدهيسات، فارس الجوّ وبطل المواقف، الذي رحل قبل اثني عشر عامًا، إثر انفجار طائرته أثناء تأديته لواجبه المقدّس في تدريب أحد تلامذته، فكان معلمًا في حياته، وبطلاً في مماته.
اثنا عشر عامًا مضت على لحظة الوداع، وما زال صداها يرتدّ في صدور محبيه، يقرع قلوبهم كُلّما لاح طيفه في السماء، أو ارتفعت زفرات الحنين في ذكراه، لم يكن رحيل معن خسارة لعائلته فحسب، بل كان غيابًا للوطن، لفارس من طراز نادر، نذر عمره في سبيل تراب الأردن، فكان مثالًا في الانضباط، والوفاء، والإقدام.
وها هي أمّ الشهيد، الأم الأردنية الصّابرة، ما تزال تذرف دموعًا ما جفّت، وتحتضن صورته كأنها طفلها الأول، تقبّل جبينه في كل ذكرى، وتهمس له بأدعية لا تنقطع، كأنها تنتظر أن يعود، تُحيي مع أبنائه، الذين كبروا على حُبّ والدهم وسيرته، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، بكلّ ما تحمله من فخر وألم، من وجع الرّحيل وخلود الأثر.
لقد علّمنا الشهيد العقيد معن الدهيسات أنّ البطولةَ ليست في لحظة استشهاد، بل في مسيرة حياة، وفي أداء الواجب حتى النفس الأخير، ولئن رحل الجسد، فإنّ الرّوح باقية، تحلّق مع أسراب الطائرات التي طالما حلّق بها، وتستقرّ في قلب الوطن الذي أحبّه.
فألا يحقّ له أن تُخلّد ذكراه؟ بلى، ويحقّ له أكثر: أن تُحفرَ صورته في ذاكرة الأجيال، وأن يُروى اسمه في مناهج الوفاء، وأن يُكتب تاريخه بحروف النور، شهيدًا حيًّا في ضمير الوطن.
فإلى رحمة الله الواسعة الشهيد البطل وإنا لله وإنا إليه لراجعون.