شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

العقل والعادات.....

العقل والعادات.....
العقل والعادات...
القلعة نيوز -
من يظن ان العقل يتحكم بالحياة ، فلينظر بعين التقييم الى حفلات تخرج الروضة والمدارس والجامعات والميلاد، ولاحقا تحديد جنس الطفل، ثم اصبح من يبتدع بدعة في هذا المجال او ذلك يبثها على مواقع التواصل، فتصبح عادة ثم سنة ثم فرضا عند البعض.

اتعبنا انفسنا واتعبنا من حولنا، ربما ان الحياة المفتوحة تناسب البعض الذي يحسن الاختيار، ولا يغرق فيما يريده الأخرين، ولا يهتم بارائهم.

ولكنها وبال على من يسعى للمحاكاة والمجاراة والمتابعة، وهنا هل المشكلة في انفتاح الحياة، ام في غياب القدرة على التحكم والإختيار.

ام في الخوف من الألسنة الحداد التي لا ترحم قدرات الإنسان ولا وضعه ولا دخله، وقد تجد المرأة تدفع الرجل دفعا نحو حافة لا يتبعها إلا الدمار، كم حالة هناك انكشف سترها وتعرت أحوالها، نتيجة سعيه لملاحقة هذه الصورة او تلك، ولم يمسك إلا السراب.

هل معظم ما نراه اليوم من صلب العادات الحميدة والمورثات الطيبة، ام بدع اغرقنا المجتمع بها، ودفع ثمنها تلك الفئة التي لا تقوى على ان تستر نفسها بما تملك، ولخوفها من القيل والقال، وبعض الألسنة اضطرت إلى محاكاة هذه التصرفات، فاستدانت واغرقت نفسها وضيعت من تعول.

هل من يملك ان يقول كلمة حق يجب أن يتوقف، لأنه لا يملك اصلاح الكون، ومن منا يقدر على اصلاح كل جوانب نفسه، فضلا عن اصلاح من حوله، ولكن لا يجب أن نتوقف عن قول الحق، والدعوة إليه حتى لو كنّا مقصرين، فهذا هو الطريق لإصلاح النفس والمجتمع.

فالموضوع لا يقف عند حد فنحن مهما كنا عقلاء نتبع الجماعة عند اقل غياب للتقييم، والقدرة على التحكم بالظروف.

إبراهيم أبو حويله