شريط الأخبار
القاضي يلتقي مدير عام "الشؤون الفلسطينية" ورؤساء لجان خدمات المخيمات الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الفايز يلتقي رئيس مجلس الشورى القطري في الدوحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي السفير الصيني وزير العدل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون القانوني والقضائي الأردن يتقدم 10 مراتب عالميا ويحل رابعا عربيا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا جزائريا الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد

آلاف المتنزهين لمناطق زي وجلعاد والرميمين خلال الصيف وعطل نهاية الأسبوع

آلاف المتنزهين لمناطق زي وجلعاد والرميمين خلال الصيف وعطل نهاية الأسبوع

القلعة نيوز- تستقطب مناطق زي وجلعاد والرميمين آلاف المتنزهين، خاصة في مثل هذا الوقت من كل عام، وفي عطل نهاية الأسبوع؛ نظرا لطبيعة المكان الخلابة ووجود الأشجار الحرجية والطبيعة الجميلة.


وتحتضن هذه المناطق شلالات الرميمين ومتنزه "زي القومي" الذي تحيط به الأشجار الحرجية الجميلة ويطل على جبال فلسطين ومنتجع "نسيم الجبل" ومطعم ومتنزه "تلال جلعاد" ونادي الفروسية، إضافة إلى الغابات الحرجية الكبيرة.

وتعد منطقة "جلعاد" واحدة من أكثر مناطق الأردن الفريدة من نوعها ذات الجمال الرائع والملاذ المثالي لأي شخص يرغب في الاستمتاع بالريف وتجربة النعيم الهادئ.

وطالب مواطنون وزوار تلك المناطق بضرورة إيلاء هذه المناطق اهتماما أكثر كونها من أهم المناطق السياحية في المنطقة ويرتادها السياح من داخل الأردن وخارجه.

ودعا المواطن مروان النعيمات إلى ضرورة الاهتمام بتطوير منطقة الشلالات من حيث البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة للسياح، ما يسهم في جذب المتنزهين من داخل المملكة وخارجها، نظرا لجمال الطبيعة فيها، والميزات البيئية والتاريخية التي تتمتع بها ووفرة الينابيع.

وأشار المواطن لؤي النسور إلى أهمية منطقة جلعاد من الناحية السياحية، كونها تمتاز بمناخ معتدل، وبغاباتها الجميلة وتعد من أجمل مناطق السلط السياحية إلا أنها تعاني من عدم الاهتمام والمتابعة.

وطالب المواطن رامي العواملة، وهو أحد سكان المنطقة، بضرورة توفير دوريات أمن عام للحفاظ على سلامة المواطنين، حيث تقع العديد من المشاجرات بين المتنزهين، بالإضافة إلى حدوث إغلاق للشارع الرئيس أمام متنزه ومطعم "تلال جلعاد" ما يؤدي إلى ازدحامات ووقوع بعض المشاكل بين المارة.

وقال المواطن فيصل الزعبي إن هذه المناطق السياحية المهمة تعاني من تراكم النفايات طوال فصل الصيف رغم أنه يتم تنفيذ حملات تطوعية للنظافة إلا أن الجهات الرسمية والمختصة لا تولي تلك المناطق أي أهمية في هذا الموضوع .

وأشار رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، إلى أن البلدية ستعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المناطق السياحية، كما سيجري أيضا وضع سلل للنفايات في هذه المناطق، بالإضافة إلى تنظيم العديد من حملات النظافة في جميع المناطق السياحية دوريا، تلافيا لتراكم النفايات، داعيا المتنزهين وزوار المنطقة إلى ضرورة المحافظة على النظافة العامة في المناطق السياحية وعدم ترك النفايات في أماكن التنزه.

وقال رئيس مجلس محافظة البلقاء، إبراهيم العواملة، إن منطقة جلعاد تحديدًا تستضيف الآف المتنزهين في فصل الصيف، بسبب طبيعتها الخلابة ووجود الأشجار الحرجية فيها إلاّ أنها تفتقر للخدمات الأساسية والخدمات المتعلقة بالنظافة، حيث تشهد تراكمًا للنفايات بصورة مخالفة وتشوه المنظر العام، داعيا جميع الجهات والمؤسسات المعنية إلى ممارسة دورها كل حسب اختصاصه وبالتشاركية مع مجلس المحافظة للحفاظ على نظافة المنطقة التي تعد مقصدا سياحيا مهما.

وأكد استعداد المجلس للتعاون مع وزارة البيئة وبلدية السلط ومجلس الخدمات المشتركة في المحافظة، من خلال إطلاق مشروع بيئي يُعنى بالمحافظة على النظافة في المناطق السياحية، مشيرا إلى أن السلط تزخر بالعديد من نقاط الجذب السياحي وتمتاز بخصائص سياحية وطبيعية جعلت منها مقصدًا للسياحة الداخلية والخارجية، خاصة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي.
بترا، أمجد العواملة