
القلعة نيوز- تزهو عمّان باستضافتها الشباب العربي الذين أجمعوا على أنها جديرة بلقب "عاصمة الشباب العربي لعام 2025 باعتبارها نموذجا فريدا في منطقتنا العربية وعلى مستوى العالم".
وأكد هؤلاء الشباب الذين يحتضنهم الأردن في عاصمته الغراء في لقاءات مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال مشاركتهم في فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025"، أن "عمان نموذج حضاري يجمع بين الحداثة والأصالة، ما جعل منها بيئة مثالية لاحتضان طموحات وإبداعات الشباب العربي"، مشيرين الى أن "اختيار عمّان عاصمة للشباب العربي يعكس مكانتها في دعم الشباب وتمكينهم في بيئة مثالية للحوار والتبادل بين الشباب العربي" أسست لها القيادة الهاشمية على مدار عقود من العمل المؤسسي المنهجي ببرامج ريادية واعدة.
الأستاذة في كلية الإعلام بالجامعة العراقية الدكتورة حنان البحراني قالت، إن عمان تمتلك مؤهلات عالية لتكون عاصمة للشباب العربي، مشيرة الى أن احتضان عمان للفعاليات الثقافية والريادية الشبابية يدعم استحقاقها لهذه المكانة.
وأكدت البحراني الى أن العاصمة عمان ذات بيئة ثقافية واجتماعية متقدمة ومستوى علمي متقدم بدليل احتضانها طلاب العلم من كافة العواصم العربية وهو مؤشر مهم كي تتبنى حوارا لبناء استراتيجية عربية ثقافية وريادية توحد رؤى الشباب العربي.
وأشارت الى أنها لمست من خلال زيارتها للعاصمة عمان أن الشباب الأردني معطاء ومبادر وقادر على استضافة واحتضان الشباب ىالعربي الذي أصبح أكثر وعياً، ويفكر من وحي منظومة علمية وفكرية، لافتة الى أن الشباب العربي هو جيل واع وناقد، ويدرك ماذا يختار وصانع قرار، ومجدد في مجالات التعليم والفن والموسيقا والاقتصاد واللغة.
من جهته أكد الصحفي الفلسطيني الدكتور بكر عبد الحق أنَّ العاصمة الأردنية عمّان تمثل في المنطقة العربية نموذجا حضاريا يجمع بين الحداثة والأصالة ما جعل منها بيئة مثالية لاحتضان طموحات وإبداعات الشباب العربي، مشيرا الى تنوّعها الثقافي، واستقرارها السياسي عزز ذلك من مكانتها كمنصّة حيوية للحوار العربي، والتبادل المعرفي، وتمكين المبادرات الشبابية العابرة للحدود.
وأضاف، إن اختيار عمان عاصمةً للشباب العربي لعام 2025 هو تقدير مستحق ورسالة واضحة بأن هذه المدينة قادرة على إلهام أجيال جديدة من القادة والمبادرين، وطلائع الحالمين من الشباب.
وأِشار الى أنه عايش الشباب الأردني عن قُرب خلال دراسته في عمان، ولمس فيهم قدرة واضحة على الابتكار، وتحقيق التوازن بين التعليم والمبادرة، والانخراط المجتمعي والسياسي وأثبتوا أهم واعون ومتسلّحون بالتعليم والمعرفة الرقمية، ما جعل منهم نموذجًا يُحتذى به في العمل التطوعي، وريادة الأعمال، والمشاركة الفاعلة في تطوير السياسات العامة.
وأكد أنَّ ما يميز الشباب العربي وهم يلتقون في عمان أصبحوا أكثر وعيًا وارتباطًا بالقضايا المحلية والعالمية من أي وقت مضى، وتركوا بصمتهم في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال والإعلام الرقمي، والمجتمع المدني وأثبتوا قدرة على تحويل التحديات إلى فرص.
وقال الأستاذ المساعد في كلية الإعلام في جامعة "الأهرام الكندية" بمصر محمد أشرف والمشارك في أكاديمية الدراية الإعلامية بمعهد الإعلام الأردني إن اختيار عمّان عاصمة للشباب العربي يعكس مكانتها المتقدمة في دعم الشباب وتمكينهم باعتبارها بيئة مثالية للحوار والتبادل بين الشباب العربي، وتحتضن مبادرات ومؤسسات فاعلة في مجالات الريادة والإعلام والتعليم.
وأكد أشرف أنَّه من خلال تواصله المباشر مع شباب وشابات أردنيين لمس مدى وعيهم، واهتمامهم بالإعلام المهني، وريادتهم في العمل المجتمعي والإعلامي، مشيرا الى أن الشباب الأردني نموذج يحتذى به في المثابرة والطموح، إضافة الى قدرتهم على التعبير عن قضاياهم بشكل منظم وفاعل.
وأضاف، إن الشباب العربي أصبح اليوم أكثر انخراطا في قضايا مجتمعاتهم، وأكثر قدرة على استخدام الإعلام والتكنولوجيا للتأثير الإيجابي داخل مجتمعاتهم، معتبرا أن احتضان العاصمة عمان للشباب العربي ستكون فرصة إيجابية وذات أثر أكبر في ترجمة الوعي والتمكين.
من جهتها قالت الصحفية والباحثة التونسية في علوم الإعلام والأخبار فاتنة مهذب إن الشباب العربي مهتم جدا بكل الشؤون التي تدور من حوله، ويشارك بفعالية كبيرة في وضع استراتيجيات وقرارات لتحسين أوضاع الشباب في عدد من القطاعات، خصوصا مع التطورات التي نعيشها يوميًا.
وأكدت أن العاصمة عمان تثبت باحتضانها الشباب العربي أنها المدينة الأكثر ملاءمة لهذه الفعالية خاصة وأنها نجحت نجاحا باهرا في استضافتها الكثير من الفعاليات والمؤتمرات الإقليمة والعالمية، مشيرة الى أن من شأن هذه النجاحات
تشبيك الشباب العربي في حوارات ايجابية حول مستقبلهم.
وبين العامل في القطاع المصرفي الشاب العراقي طه احمد أنَّ عمّان مدينة تحتضن طاقات الشباب، وتوفر بيئة محفزة للإبداع والمبادرات، خصوصا في مجالات التكنولوجيا والفن وريادة الأعمال والمجال الإعلامي، لافتا الى أنه التقى الكثير من الشباب الأردني الذين شاركوا معه في ورشات سابقة والهموه طموحهم ومهاراتهم المصقولة منذ الصغر.
وأشار إلى أنَّ الشباب الأردني يتمتع بوعي ثقافي، وقدرة على التكيف، وروح تطوعية عالية، وناشطون في الميادين الاجتماعية والتقنية والتعليمية.
وقال المخرج السينمائي والمدرس المساعد في كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية عبد المنعم محمد إنَّ عمان مدينة تجمع بين الأصالة والانفتاح، وتزخر بطاقات شبابية واضحة، مشيرا الى أن اختيارها عاصمة للشباب العربي يعكس روحها الحيوية ودورها المتزايد في تمكين الشباب العربي، مشيرا الى أن الشباب الأردني يتميز بالوعي والتعليم العالي، وحضور قوي في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والعمل التطوعي، وهذا يجعله نموذجاً فعالاً وإيجابياً في العالم العربي.
الشاب السوري محمد غالب والذي يعمل مديرًا لأحد المصانع الإنتاجية قال، إنّ عمان مدينة نابضة بالحياة والثقافة ما يجعلها اختيارا ذكيا لتمثيل الشباب العربي وطموحاتهم.
وأضاف، إنَّ الشباب الأردني معروف بروحه المبادرة، وتعليمه الجيد، وانخراطه الايجابي في القضايا المجتمعية، وهذا يجعله نموذجا متوازنا بين الفكر والعمل، لافتا كذلك الى أن الشباب العربي أصبح أكثر وعيا وريادة، ويستخدم التكنولوجيا لبناء مشاريع مؤثرة.
--(بترا)