
القلعة نيوز- ترأست وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الأحد، الاجتماع التشاوري لمسودة البيان السياسي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة، خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
وبحثت بني مصطفى خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور، وممثل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من ممثلي الجهات المعنية؛ أبرز بنود مسودة وثيقة الإعلان السياسي، الصادرة عن الاجتماع العربي - الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
وبينت أهمية ما ورد في إعلان عمان – برلين الصادر عن القمة العالمية للإعاقة 2025، التي عقدت بتنظيم أردني ألماني مشترك، وحظيت بحضور ومشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدة أن الإعلان شكّل نقطة تحول في تعزيز المشاريع الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ونوهت بالمشاركة الفاعلة لسمو الأمير مرعد بن رعد، وحرصه على التأكيد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة إدماجهم في المجتمع والارتقاء بواقعهم.
وأوضحت بني مصطفى ضرورة التركيز على التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار مواصلة الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم بشكل كامل.
وأكدت أهمية التركيز على حقوق الأطفال من الأيتام وفاقدي السند الأسري، وما يتعلق بالاحتضان والرعاية البديلة؛ ضمن البند المتعلق بالأعراف المرتبطة بالأسرة، والعلاقات الاجتماعية الطبيعية وصون ودعم مؤسسة الأسرة وتماسكها.
كما بينت بني مصطفى أهمية ترسيخ مبدأ الاستجابة الاجتماعية للأزمات والصدمات والكوارث، وضرورة وضع آليات تنسيق مشتركة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، مشيرةً إلى أن الاستجابة للأزمات تنسجم وإستراتيجية الوزارة، وجهودها في استحداث نظام الإنذار المبكر للأزمات.
وتم خلال الاجتماع نقاش موّسع أبدى فيه الحضور آرائهم ووجهات نظرهم وملاحظاتهم حول مسودة الإعلان السياسي لمؤتمر القمة العالمية للتنمية الإجتماعية، تمهيداً لاعتمادها وإرسالها إلى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لتتولى إرسالها إلى الجهات المعنية.
--(بترا)