شريط الأخبار
قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد بدعوة من الشيخ الذيابات و خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة..فيديو وصور وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة....

التعديل الوزاري قرار شعبي وليس رسمي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

التعديل الوزاري قرار شعبي وليس رسمي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
التعديل الوزاري قرار شعبي وليس رسمي ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن التعديل الوزاري ، وتناقضت الأخبار حول موعد التعديل ، وبين من سيخرج أو يدخل من الوزراء ، وبماذا يفكر دولة الرئيس ، وهل سيقوم بإجراء تعديل بعد مرور سنة أو قبل ذلك ، وما إلى ذلك من التوقعات والتكهنات ، وهنا أود أن أدلي بدلوي، مخالفاً كل الآراء المطروحة مع احترامي الشخصي الشديد لها، بأنني أرى من وجهة نظري الشخصية المتواضعة بأن التعديل الوزاري هو قرار شعبي وليس رسمي ، لأن الحكومة برئيسها وأعضائها وجدوا وموجودين لخدمة الشعب ، والشعب هو من يقيم أداؤهم حسب جودة الخدمة التي يتلقاها ، لأن الشعب هو مصدر السلطات ، ولذلك فإن الشارع هو من يعبر عن رضاه من عدمه عن أداء الحكومة برمتها، أو من أداء وزير بعينه ، وعلى رئيس الحكومة أن يتجاوب مع مطالب الشعب والشارع الأردني ، لأن الأصل في رئيس الوزراء أن يستقي التغذية الراجعة عن أداء الحكومة والوزراء من الشعب متلقي الخدمة، لأن مراكز الدراسات واستطلاعات الرأي عندما تلجأ إلى عمل استطلاع لمعرفة تقييم أداء الحكومة تلجأ إلى الناس وتأخذ التقييم والتغذية الراجعة منهم، وبما أن الشعب أبدى عن رضاه عن أداء رئيس الحكومة الحالي الدكتور جعفر حسان لغاية الآن ، فعلى دولة الرئيس إحترام رأي هذا الشعب الذي انتقد أداء بعض الوزراء وطالب ويطالب بإخراجهم من الحكومة ، والتقييم ليس بالضرورة مرتبط بجولات الوزير الميدانية على أهميتها ، ولكن هناك عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر ، مدى جودة الخدمة المقدمة من الوزارة ومديرياتها بشكل عام ، وكفاءة مدراء المديريات والتزامهم بتوجيهات الوزير ، ومدى التزام الوزير بالنزاهة والشفافية والحيادية والعدالة والمساواة باختيار المدراء والتعامل معهم، والتزام الوزير بالقوانين والأنظمة من حيث تطبيقها بعدالة وسواسية على المدراء سواء العامين، أو مدراء المديريات، حجم التحديثات التي تمت على أداء وزارته وتطوير الإجراءات واختصار وقت إنجاز المعاملات للمواطنين ، هذه الأسئلة وغيرها من الملاحظات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند التقييم، وفي ضوء ذلك اللجوء إلى إجراء تعديل وزاري واختيار الوزراء المطلوب تبديلهم، فهناك بعض الوزراء والمسؤولين يقوم بجولات ميدانية لغايات الشو والإعلام ، وفي الواقع جولاته هذه لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تنعكس على تحسين مستوى الأداء الإداري لوزارته وجودة الخدمات ، فهناك بعض الوزراء اطربونا بتصريحاتهم والحديث عن إنجازاتهم ، وبكثرة جولاتهم، ولكن في الواقع لم يلمس المواطن أي أثر حقيقي أو عملي على تحسن مستوى وجودة خدمات وزاراتهم ، وللحديث بقية.