شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

الجازي يكتب : هل محور الرياض – إسلام آباد… نواة لتحالف إسلامي قادم؟

الجازي يكتب : هل محور الرياض – إسلام آباد… نواة لتحالف إسلامي قادم؟
العقيد م بركات بخيت الجازي
في عالم يموج بالتقلبات، ومع تراجع مراكز نفوذ تقليدية وصعود قوى جديدة، تبدو الحاجة إلى تحالفات إسلامية أقوى وأكثر تنظيمًا مسألة ملحّة. ومن هنا يكتسب التحالف السعودي–الباكستاني أهمية خاصة، إذ يجمع بين ثقل اقتصادي وديني هائل من جانب السعودية، وقوة عسكرية ونووية معتبرة من جانب باكستان.
السعودية بما تملكه من مقدرات اقتصادية كبرى ورؤية مستقبلية طموحة، إضافة إلى مكانتها كقلب للعالم الإسلامي، قادرة على لعب دور القيادة الروحية والسياسية.
باكستان بقوة جيشها وخبراته، وامتلاكها للسلاح النووي، تشكل عامل توازن وردع لا غنى عنه لأي تحالف إسلامي.
ما يجري بين الرياض وإسلام آباد يتجاوز الدعم المالي أو التبادل العسكري، فهو مؤشر على إمكانية بناء تكتل إسلامي جديد، خصوصًا إذا ما انضمت دول كتركيا، مصر، أو إندونيسيا إلى هذا المسار. عندها يمكن أن يتحول التعاون إلى تحالف متعدد الأبعاد: اقتصادي، أمني، وسياسي.

رغم جاذبية الفكرة، إلا أن التباينات بين الدول الإسلامية تظل التحدي الأكبر، إضافة إلى الضغوط الدولية من قوى لا ترغب برؤية محور إسلامي قوي ومؤثر. كما أن الأولويات الداخلية قد تدفع بعض العواصم إلى التردد في الانخراط بمشروع كبير بهذا الحجم.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل يكون التحالف السعودي–الباكستاني نواة لتحالف إسلامي طال انتظاره؟ المؤشرات تقول إن الظروف مهيأة أكثر من أي وقت مضى، لكن النجاح مرهون بالإرادة السياسية، والقدرة على تجاوز الخلافات، ووضع مصلحة الأمة فوق الحسابات الضيقة