
القلعة نيوز- يُعد الحَوَل من المشكلات البصرية الشائعة بين الأطفال، ويحدث عندما لا تتحرك العينان معًا في اتجاه واحد. في هذه الحالة، قد تنحرف إحدى العينين نحو الداخل باتجاه الأنف، أو للخارج بعيدًا عن المحور الطبيعي، بينما تبقى العين الأخرى ثابتة على الهدف. يظهر أحيانًا بشكل مؤقت لدى الرضع، خصوصًا عند التعب، لكنه عادةً يختفي مع بلوغ الطفل ثلاثة أشهر.
خطر الحَوَل الحقيقي يكمن إذا استمر لفترة طويلة، إذ قد يتطور إلى "كسل العين" أو ما يُعرف بالغمش، حيث يبدأ المخ في تجاهل الإشارات البصرية القادمة من العين الأضعف، وهو ما يُضعِف الرؤية ويؤثر على إدراك العمق والتمييز البصري.
وبحسب ما نشره Johns Hopkins Medicine، فإن الحَوَل قد يكون أحيانًا انعكاسًا لمشكلات طبية أخرى مثل إصابات الدماغ، أو اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدج، أو بعض الاضطرابات العصبية مثل الشلل الدماغي، مما يجعل المتابعة الطبية المبكرة ضرورية جدًا.
أعراض يجب الانتباه لها
يمكن ملاحظة علامات الحَوَل بسهولة إذا كان الأهل دقيقين في متابعة طفلهم. من أبرز هذه العلامات:
تداخل العينين أو انحراف إحداهما بشكل واضح.
حركات غير متناسقة للعينين أثناء متابعة الأشياء.
رؤية مزدوجة أو شكوى الطفل من صعوبة التركيز.
الاعتماد على عين واحدة مع فقدان القدرة على تقدير العمق.
هذه الأعراض إذا ظهرت بشكل متكرر، تستدعي فحصًا سريعًا لتجنب المضاعفات طويلة المدى.
كيف يتم التشخيص؟
عند الشك في وجود الحَوَل، يقوم طبيب العيون بعدة فحوصات تشمل:
قياس حدة البصر: لمعرفة وضوح الرؤية ومدى تأثر العين.
فحص الشبكية: للتأكد من سلامة العين من الداخل.
التقييم العصبي: في حال الاشتباه بوجود خلل متعلق بالأعصاب أو الدماغ.
تساعد هذه الفحوصات الطبيب على تحديد نوع الحَوَل وخطة العلاج الأنسب لكل حالة.
العلاجات المتاحة
العلاج المبكر هو المفتاح لتجنب ضعف دائم في النظر. وتشمل الطرق العلاجية:
النظارات الطبية والتمارين البصرية: لتقوية عضلات العين وتحسين المحاذاة.
الرقعة الطبية: حيث يتم تغطية العين السليمة لفترة محددة لتحفيز العين الضعيفة على العمل.
القطرات أو النظارات الخاصة: وسيلة بديلة للأطفال الذين يجدون صعوبة في تحمل الرقعة.
الجراحة: في بعض الحالات، يُعاد ضبط عضلات العين بعملية دقيقة. وهناك تقنيات حديثة مثل "الغُرَز القابلة للتعديل" التي تمنح الطبيب فرصة لضبط المحاذاة بعد العملية مباشرة.
وفي بعض الحالات، قد يُستخدم العلاج الدوائي لخفض قوة العضلات المشدودة مؤقتًا، مما يتيح للعين الأضعف استعادة التوازن.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا تجاوز الطفل عمر الثلاثة أشهر وما زال يظهر عليه انحراف في العينين، أو إذا لاحظ الأهل أنه يميل برأسه باستمرار أو يُغلق عينًا واحدة أثناء التركيز، فهذا مؤشر واضح لضرورة زيارة طبيب العيون. فالعلاج المبكر يحقق أفضل النتائج ويمنع تطور المشكلة إلى فقدان بصري دائم.
خطر الحَوَل الحقيقي يكمن إذا استمر لفترة طويلة، إذ قد يتطور إلى "كسل العين" أو ما يُعرف بالغمش، حيث يبدأ المخ في تجاهل الإشارات البصرية القادمة من العين الأضعف، وهو ما يُضعِف الرؤية ويؤثر على إدراك العمق والتمييز البصري.
وبحسب ما نشره Johns Hopkins Medicine، فإن الحَوَل قد يكون أحيانًا انعكاسًا لمشكلات طبية أخرى مثل إصابات الدماغ، أو اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدج، أو بعض الاضطرابات العصبية مثل الشلل الدماغي، مما يجعل المتابعة الطبية المبكرة ضرورية جدًا.
أعراض يجب الانتباه لها
يمكن ملاحظة علامات الحَوَل بسهولة إذا كان الأهل دقيقين في متابعة طفلهم. من أبرز هذه العلامات:
تداخل العينين أو انحراف إحداهما بشكل واضح.
حركات غير متناسقة للعينين أثناء متابعة الأشياء.
رؤية مزدوجة أو شكوى الطفل من صعوبة التركيز.
الاعتماد على عين واحدة مع فقدان القدرة على تقدير العمق.
هذه الأعراض إذا ظهرت بشكل متكرر، تستدعي فحصًا سريعًا لتجنب المضاعفات طويلة المدى.
كيف يتم التشخيص؟
عند الشك في وجود الحَوَل، يقوم طبيب العيون بعدة فحوصات تشمل:
قياس حدة البصر: لمعرفة وضوح الرؤية ومدى تأثر العين.
فحص الشبكية: للتأكد من سلامة العين من الداخل.
التقييم العصبي: في حال الاشتباه بوجود خلل متعلق بالأعصاب أو الدماغ.
تساعد هذه الفحوصات الطبيب على تحديد نوع الحَوَل وخطة العلاج الأنسب لكل حالة.
العلاجات المتاحة
العلاج المبكر هو المفتاح لتجنب ضعف دائم في النظر. وتشمل الطرق العلاجية:
النظارات الطبية والتمارين البصرية: لتقوية عضلات العين وتحسين المحاذاة.
الرقعة الطبية: حيث يتم تغطية العين السليمة لفترة محددة لتحفيز العين الضعيفة على العمل.
القطرات أو النظارات الخاصة: وسيلة بديلة للأطفال الذين يجدون صعوبة في تحمل الرقعة.
الجراحة: في بعض الحالات، يُعاد ضبط عضلات العين بعملية دقيقة. وهناك تقنيات حديثة مثل "الغُرَز القابلة للتعديل" التي تمنح الطبيب فرصة لضبط المحاذاة بعد العملية مباشرة.
وفي بعض الحالات، قد يُستخدم العلاج الدوائي لخفض قوة العضلات المشدودة مؤقتًا، مما يتيح للعين الأضعف استعادة التوازن.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا تجاوز الطفل عمر الثلاثة أشهر وما زال يظهر عليه انحراف في العينين، أو إذا لاحظ الأهل أنه يميل برأسه باستمرار أو يُغلق عينًا واحدة أثناء التركيز، فهذا مؤشر واضح لضرورة زيارة طبيب العيون. فالعلاج المبكر يحقق أفضل النتائج ويمنع تطور المشكلة إلى فقدان بصري دائم.