شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

الملك والمشاريع الاقتصادية في لقاء رؤساء الوزراء السابقين

الملك والمشاريع الاقتصادية في لقاء رؤساء الوزراء السابقين

د. بسام الزعبي

شكل لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رؤساء وزراء سابقين فرصة لتناول جلالته للتطورات بالمنطقة، ونتائج زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي، ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أشار جلالته إلى مضي الأردن قُدماً في مسارات التحديث الثلاث (الاقتصادي، السياسي، الإداري)، رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية، مؤكداً على أهمية إنجاز المشاريع الاقتصادية التي قيد التنفيذ، بهدف النهوض بالأوضاع الاقتصادية للمواطنين.


خطة التحديث الاقتصادي، كما أرادها الملك منذ البداية ترتكز على الاستراتيجية المستقبلية للنمو الاقتصادي، والتي تقوم على إطلاق كامل الإمكانات للاقتصاد على مدى العقد المقبل، والتركيز على القطاعات الناشئة والواعدة وذات الإمكانات العالية للنمو، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الفرص الاقتصادية للمواطنين وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

ويتجسد ذلك من خلال ثلاثة أهداف استراتيجية اقتصادية متكاملة، هي: إتاحة مزيد من فرص الدخل للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين مكانة الأردن في مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذه الأهداف تحتاج خطط تنفيذية بدأتها الحكومة السابقة وتابعتها الحكومة الحالية خلال خطة التنفيذ للأعوام 2023 – 2025، فيما تعمل الحكومة الحالية على وضع خطة تنفيذية للأعوام 2026 – 2029.

وخلال الجلسات النقاشية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وفي دار رئاسة الوزراء، تم تقييم المرحلة الأولى من خطة التحديث الاقتصادي، وعرض ما تم تنفيذه من مشاريع خلال الفترة 2023 – 2025، ونحن نقف اليوم أمام ضرورة مهمة جداً وهي؛ التقييم الحقيقي والفعلي لما تم إنجازه فعلياً على أرض الواقع، وعلى كل وزارة أن تتابع إنجاز مهماتها بمسؤولية، ويجب أن تكون هناك متابعة فعلية وحقيقة بشكل دقيق لفريق العمل الذي يعمل على تنفيذ الرؤية في كل وزارة، ولا مجال للمجاملة أو المحابة لأحد.

رؤية التنفيذ الاقتصادي تتضمن 8 أهداف رئيسية، و8 عناصر محركة للتنفيذ، و35 قطاع للتنفيذ، و366 مبادرة، و10 معايير لقياس الأداء، وهناك 4 جهات مسؤولة عن التقييم والتنفيذ، وهنا يجب التوقف عند الجهات المسؤولة عن التقييم والتنفيذ والمتابعة، وهي؛ وحدة المتابعة والإنجاز في رئاسة الوزراء، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وحدات التنفيذ الوزارية، وحدة الرؤية في الديوان الملكي الهاشمي العامر، فجميع هذه الجهات معنية بالمتابعة والتدقيق في تفاصيل المشاريع التي تتضمنها الرؤية، ويجب رصدها بدقة متناهية حتى نخرج بنتائج مرضية للجميع.

الملك يتابع تنفيذ خطط التحديث الثلاث بشكل دوري، وهو ضامن لتنفيذ تلك الرؤى لتحقيق نتائجها على أرض الواقع لتنعكس على المواطن ايجاباً، والملك يرسل رسائل متعددة بشكل دوري لكافة مؤسسات ورجالات الدولة مضمونها أن الجميع معني بنجاح وإنجاح الرؤى الثلاث، مع التركيز على أن إنجاح خطة التحديث الاقتصادي سيكون رافعة أساسية لتحسين الظروف الاقتصادية لكافة فئات المجتمع.

الرأي