القلعة نيوز- قال الدكتور طلال الشرفات الأمين العام لحزب المحافظين ان ابناء المخيمات رمز للصمود الوطني وحلم العودة المشروع، وان بناء الوطن من كل ابناءه واجب بحجم الشرف تجسيداً لتضحيات آل هاشم الأخيار والشهداء والبناة الأوائل مؤكداً على حرص حزب المحافظين على مقتضيات الشراكة الوطنيّة في المدن والبوادي والأرياف والمخيمات.
واضاف الشرفات لدى رعايته للقاء الحواري مع ابناء مخيم البقعة في نادي يرموك البقعة بحضور بعض قيادات الحزب ان الأوطان تزهو بصدق ابناءها وتضحياتهم المخلصة المجردة من الهوى والمصلحة، وان الأردن بُني بالدم والعرق والإخلاص والنزاهة وشرف المسؤولية الصادق بعيداً عن الفرديّة والشللية والنخب الجاهزة والمصالح الضيّقة.
وشدد الشرفات على أهمية الهويّة الوطنيّة الأردنيّة التي تتسع لكل المخلصين للتراب والعرش والسيادة والدستور لتكون مشعل الإنتماء للوطن بعيداً عن الأعراق والطوائف والفئات والأجناس مشدداً على ضرورة حسم الشكوك حول مفهوم الإنتماء والتي بددها بعمق تكاتف الشعب الأردني في الربيع العربي، وارست تقاليد راسخة في العمل السياسي بعيداً عن الشكوك والإجتهادات المتسرعة.
وبيّن الدكتور الشرفات مضامين ايديولوجيا الحزب وبرامجه الشاملة في المجالات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة مؤكداً ان الأردن هو السيّد والرائد في كل متطلبات العمل الوطني، ولا يتقدم عليه شأن او حال في كل ما يثير اللبس حول مواقف القوى السياسيّة العاملة على مساحات الوطن، وتأتي بعده كل القضايا العالقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيّة ونضالات الشعب الفلسطيني في الحريّة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينيّة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وحدد الشرفات ثوابت حزب المحافظين الأردني وفي مقدمتها الهويّة الوطنيّة الأردنيّة والعرش، وعوامل السيادة واستقلال القرار الوطني والقيم الاجتماعيّة والوطنيّة الراسخة، ومقاومة التهجير والتوسع والتي دونها الرقاب مؤكداً عن ضرورة الموائمة الأخلاقيّة والوطنيّة بين المفاعيل القانونيّة والنضالية والسياسيّة، وبما يفوّت الفرصة على دولة الإحتلال بثّ الفرقة بين ابناء الشعب الواحد على تراب الوطن.
وفي اجابة الشرفات على احد الحضور ثمّن الدكتور الشرفات دور المخيمات في تحصين الجبهة الداخلية، وصيانة الإستقرار الوطني داعياً الجميع الى الإلتفاف الصادق حول قيادتنا الحكيمة، وثوابت الوطن ومصالحه العليّا بما يحقق سلمنا الأهلي وعيشنا المشترك في وطن دخل مئويته الثانيّة بكل ثقة واقتدار بنبل شعبه واصالة قيادته التي جسدّت بحرص مفهوم الأسرة الواحدة.




