فريال أبو لبدة
تُعد المملكة الأردنية الهاشمية، وطناً من أعظم وأفضل الأوطان، فهو عظيم بكل مؤسساته المسخرة لخدمة المواطن، أينما وُجد، لأن المواطن الأردني يعتبر الأساس في بناء الدولة، والذي يقف دائما خلف القيادة الهاشمية.
منذ تشكيل أول حكومة أردنية عام (١٩٢١)، جرى إطلاق عدة تسميات على الديوان الملكي الهاشمي العامر، حيث كان يسمى المقر العالي، بعد ذلك تم تغيير المسمى إلى رئاسة الديوان الأميري العالي، ثم أطلق عليه الديوان الملكي الهاشمي، منذ استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عام (١٩٤٦)، وبقي هذا الأسم حتى يومنا هذا.
الديوان الملكي الهاشمي له دور مهم عبر تاريخ المملكة، حيث يقوم بعدة مهام، إذ يعمل على تنفيذ المبادرات الملكية، والأنشطة المحلية، والدولية في المجال السياسي، والإقتصادي، والتنموي، والإجتماعي على شكل مساعدات مادية، وخدمية مباشرة، وصولاً الى تغطية نفقات العلاج لكافة أبناء الشعب، ولمن ضاقت بهم ظروف الحياة، وتقطعت بهم السبل.
دام عزك يا أردن العزم، والمجد، والخلود لشعبك الوفي على مر الزمن، تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعزه الله ورفعه، وجعله ذخراً وسنداً للأمتين العربية والإسلامية.




