شريط الأخبار
المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة اعلام غربي : الادعاء السويدي يوجه اتهامات لإرهابي شارك في إحراق الشهيد الكساسبة وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم دول أوروبية بالتحريض انخفاض الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 6.4% للربع الأول من 2025 بكلمات مؤثره ... "وزير الثقافة "يستذكر سيدة العطاء الراحله "ام شاكر" من بلدة عي بمحافظة الكرك وزير المياه يلتقي وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة وزيرة النقل تبحث مع «ملاحة الأردن» آليات تسهيل الحركة البحرية صورة مسربة لمحمد صلاح تثير جدلا واسعا بين جماهير ليفربول

"قناة المملكة" .. وجع إلى وجع .. أرق على أرق

قناة المملكة .. وجع إلى وجع .. أرق على أرق

القلعه نيوز- كتب حازم عليمات

يتفق الفلاسفة والمفكرون (يعني العقلاء بالبلدي) على أن أي فعل ينبغي أن يكون مسبوقا بتصور، فشوق، فإرادة، فاختيار، ينتج عنه وجود الفعل، ثم ثبوته. وعليه؛ فما هي العلة الغائية الموجبة لإنفاق الملايين من أموال دافعي الضرائب الذين ضاقت عليهم المسالك، وبلغت أرواحهم التراقي .. على محطة لها معادل موضوعي "التلفزيون الأردني"!؟ طالما حمل اسم الأردن ورسالته إلى العالمين!! .. هل يرجع إنشاؤها إلى إعراض المتلقي عن تلفزيونه الرسمي، وعدم إقباله عليه إلا ساعة نقل "أذان المغرب" في رمضان!!! هم يسوغون وجود هذه "المحطة" بالضعف المهني المستولي على "التلفزيون الرسمي" شكلا وموضوعا، إدارة وأفرادا. ولو سلمنا بصحة هذا الدافع، وهو غير صحيح، لأن سبب إنشاء هذه القناة التلفزيونية بات معلوما لأقل الناس خبرة في عالم الإعلام ودنيا السياسة... لو سلمنا بصحة هذا الدافع

إن السبيل الأمثل لتجاوز هذه العقبة (ضعف أداء التلفزيون الأردني) لا يكون بإنشاء محطة أخرى تأكل أموال الشعب الذي أمسى كالأيتام على موائد اللئام!! بل بإعادة تأهيله (التلفزيون الأردني) ورفع مستواه تقنيا ومهنيا وإداريا! ثم ... من أين لكم أن طاقمكم أكفأ من طاقم التلفزيون الرسمي!!! هي دعاية أطلقتموها، وانتشرت بين الناس، ثم صدقوها!!! لكن هل صدقتم أنتم أنكم أقدر على هذا الشأن من غيركم!!!؟؟؟

كثيرون ضحكوا حتى شرقوا لما سمعوا "كذبة الكفاءة" هذه!! فحالُ كثير من موظفي "تلفزيون المملكة" يبكي كل قلب غيور على تراب الوطن، وقلب الوطن، وعقل الوطن، وثقافة الوطن، ومال الوطن!! ألا تعلمون أن أكثر الموظفين عندكم عديمو الخبرة في مجال الإعلام بعامة والتلفزيون بخاصة، بل إن كثيرا منهم لم يخطر بباله العمل الإعلامي أصلا، لكن تم اختيارهم تحت تحاور المصالح والمنافع والبراغماتزم Pragmatism .

هل تنكرون أن الزميل المحترم بحق، صاحب الخلق الرفيع، رئيس مجلس الإدارة غريب تماما عن العمل التلفزيوني، وكونه كان رئيسا لتحرير يومية "العرب اليوم" لا يعني بحال قدرته على إدارة مؤسسة تلفزيونية لا وجه للشبه بين إدارتها وإدارة صحيفة مقروءة. بل إن الاصطلاحات المستخدمة في الصحافة المكتوبة مغايرة لتلك المستعملة في الإذاعة أو التلفزيون!!! فما هي المؤهلات التي يمتلكها الزميل الفاضل كي يتسلم هذا الموقع؟ مع إقرارنا بفضله وخلقه العالي، لكن المهنية والكفاءة شيء، والدماثة شيء آخر. هل هي العلاقات؟ هل هي الشهرة؟ هل هو التوجه و(الإديولوجيا .......!!!!).

وكذلك سائر أفراد الإدارة (خارج إطار المجلس)، كانت لهم تجارب سابقة في محطات ضخمة محلية (الأردن) وعربية (البحرين)، باءت كلها بالفشل، وكانت الثمرة إغلاق هذه المحطات.. فلأي معنى وغاية يتم اجتذاب هذه الأسماء المشهود لها بقلة الخبرة (6 أشهر في الجزيرة، وسنة واحدة في العربية)، والمشهود لها بعدم الكفاءة (بسبب النتيجة المزمنة ـ إغلاق المحطات التي يتولون شأنها). مرة أخرى .. هل هي العلاقات؟ هل هي الشهرة؟ هل هو التوجه و(الإديولوجيا .......!!!!). ايه!! .... الإديولوجيا وما أدراك ما الإديولوجيا؟؟؟؟ لا شك أن سيطرة طيف إديولوجي على جهة ما، هو بالضرورة فرض لرؤية ذاك الطيف، وهذا أمر لا سبيل إلى الخلاص أو الانفكاك منه، وإلا كان المؤدلج غير مخلص لطيفه، أو خائنا لطبقته. قرأنا، ونقرأ على مر الساعة، خبرا مفاده، أن جثة مواطن مكثت ثلاث ساعات أمام مصعد معطل في مستشفى البشير!!! لم كان ذك يا ترى؟ لعدم وجود إمكانيات مادية، ولعدم وجود رقابة وإدارة حازمة، و........ الخ.

أليس إنفاق هذه الملايين لتلبية ضرورة الموطن، خيرا من إنفاقها في إنشاء "إخباريات" في فضاء بات مشبعا حد التخمة، بوسائل الاتصال والإعلام، حتى كاد يكون كل أردني صحفيا. أليست تلبية نداء مواطن، وآهات (إنسان) مقهور لا يجد قوت يومه، خير من دغدغة رغائب محمومة، وأحلام مجنحة، وخيالات محلقة. دللوا هذه الفئة المترفة من الموظفين المصطفين الأخيار (هم مصطفون أخيار من منظوركم)،

دللوا هذه الفئة ودلعوها بالتوظيف والمرتبات المرتفعة كما يحلو لكم، لكن؛ ليكن ذلك من خاصّ مالكم، لا جيب المواطن المخرّق الممزق، لأنهم في رأي هذا المواطن المسحوق، مجموعة من الفشلة اللامهنيين، لا يحسنون تحرير خبر، أو إدارة حوار، أو إعداد فقرة، أو اجراء مقابلات تلفزوينة ناجحة ". إن احترام الإنسان من حيث هو إنسان، مقدم على كل سبل التفاخر والتطاول في البنيان. خلص ....... كفاية. كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية

hazemolaimat11@yahoo.com