القلعة نيوز-
يشارك فنانون عرب في المعرض الدولي للفن المعاصر (فياك) في دورته السادسة والأربعين التي افتتحت في باريس، والذي يناقش مجموعة كبيرة من القضايا الإنسانية منها البيئة والاقتصاد ولقمة العيش والهجرة والحوار بين الأزمان والموت.
قالت مديرة المعرض النيوزلندية جينيفر فلاي عن المشاركات العربية «المعرض يوسع رقعته الجغرافية عاما بعد عام، نحن اليوم في (فياك) منفتحين عن سابق إصرار وتصميم على الثقافات الأخرى أكثر من أي وقت مضى خصوصا في مجال الفن البلاستيكي المعاصر، ونحن فضوليون ومتحمسون لاستضافة وتقديم فنانين من الشرق الأوسط والعالم العربي وآسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية».
وعلى عكس الأعوام السابقة، كان للفنانين العرب مساحة كبيرة لم تقتصر على الجزائريين والمغاربة والتونسيين المقيمين في أوروبا بل تعدتها إلى فنانين من مصر مثل معتز نصر وحسن خان، ومن السعودية مثل أحمد ماطر، ومن لبنان مثل لورانس أبو حمدان وجوانا حاجي توما وخليل جريج ومها ملوح وشربل بطرس ووليد رعد، ومن فلسطين منى حاطوم، ومن المغرب يونس رحمون، ومن الجزائر عادل عبدالصمد وغيرهم. وأصر القائمون على المعرض على استضافة أعمال عربية من خلال غاليريهات عالمية مثل (كونتينيوا) و(شانتال كروسيل) و(بولا كوبر) و(مور شاربيتيه) و(إن سيتو- فابيين ليكليرك) و(غرين آرت) و(طرينزينغر) و(جي أم دي).
لكن كان للتجهيز الفني (مراكب الشمس) بتوقيع الفنان المصري معتز نصر المعروض ضمن مشروع «خارج الأسوار» في صدر حديقة التويلوري، وقع مميز لفت انتباه رواد المعرض لضخامته وطرحه قضية الهجرة من أجل لقمة العيش، كما قال.