شريط الأخبار
اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي


القلعة نيوز-


بثّ ناشطون تسجيلاً مصوراً لرجل مدني يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية الأميركية التي قُتل فيها البغدادي زعيم تنظيم الدولة قرب بلدة باريشا شمال إدلب.

ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في مكان تنفيذ العملية الأميركية وبعيد انتهائها، رجل مدني يروي لعناصر يبدو أنهم من هيئة تحرير الشام جاؤوا لتفقد المكان، تفاصيل ما حدث، وذلك نقلاً عن رجل يعيش قرب منزل البغدادي ويعمل راعي أغنام، وشاهد هذا الراعي مجريات العملية كاملة.

وأكد الراعي أن قوات أجنبية معها جنود عرب، هبطوا في تمام الساعة الـ 11 وصرخوا عبر مكبرات الصوت، "أبو محمد سلامة سلم حالك"، ويوضح الراعي بأن "أبو محمد" هو نازح من مدينة حلب، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته واستقر فيه.

وبعد أن أطلق الجنود النار على المنزل، وداهموه، أخرجوا 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.

ويشير الرجل في الفيديو إلى أن الجنود أعطوا الراعي ضوءاً كي لا يستهدفه الطيران الذي كان يحلق في أجواء المنطقة.

وحول مصير الأشخاص الموجودين داخل المنزل، قال رجل آخر في تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه وبعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، وأخذت القوة الأميركية شخصين بالطائرة.

وأظهر تسجيل مصور تم تصوير أيضاً بعيد انتهاء العملية قرب منتصف الليل، جثثاً متفحمة لرجال في المكان الذي قصفته الطائرات الأميركية، ما يعني أن القوة الأميركية الخاصة لم تأخذ كل الجثث.

وما تزال بعض تفاصيل العملية غامضة حتى الآن، فلم يُعرف ما إذا كان البغدادي قد استقر في هذا المنزل منذ زمن طويل، أم أنه وصل إلى منزل "أبو محمد" قبل العملية بوقت قصير جداً، خاصة أن ناشطين أكدوا أن "أبو محمد" هو رجل مدني نازح من مدينة حلب.