شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل

شركة لم تلتزم بدفع مليون دولار للحكومة تفاصيل

شركة لم تلتزم بدفع مليون دولار للحكومة   تفاصيل


القلعة نيوز-
أوضحت وزيرة الطاقة هالة زواتي، الأسباب الموجبة، لإلغاء اتفاقية وقعتها الحكومة مع شركة امونايت للطاقة انترناشونال انكربوريشن، عام 2015.

جاء ذلك أثناء مناقشة مجلس النواب مشروع قانون إلغاء قانون التصديق على اتفاقية المشاركة في الانتاج للاستكشاف عن البترول وتقييم اكتشافه وتطويره وإنتاجه بين سلطة المصادر الطبيعية في المملكة الأردنية الهاشمية وشركة امونايت للطاقة انترناشونال انكربوريشن في منطقة الجفر ووسط الأردن لسنة 2017.

وبعد سؤال النائب عبدالكريم الدغمي، عن كيفية تمرير قانون توقيع الاتفاقية قبل التأكد من الملاءة المالية للشركة، ومطالبته بتحويل الملف لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، أوضحت الوزيرة زواتي جملة من أسباب إلغاء الاتفاقية.

وقالت زواتي، إن الحكومة بمثل هذه الحالات، توقع مذكرة تفاهم في البداية وتكون لمدة عامين، حيث تجري الشركات الدراسات اللازمة على الأرض، ومن ثم تذهب الحكومة لملف الملاءة المالية.

وبهذا الخصوص، فقد قدّرت الحكومة بتلك الفترة موجودات الشركة بـ 13 مليون دولار أميركي، والسيولة بـ3 ملايين دولار، وكان لديها معدل إنتاج وتمتلك أراض غير مستغلة قيمتها 3 ملايين دولار، وفقا لزواتي، التي أكدت أن الحكومة تأكدت من كل هذه الملفات.

وكشفت الوزيرة، أن الشركة لم تلتزم بما نصت عليه الاتفاقية، حيث كان من المفترض أن تدفع كفالة مالية قيمتها مليون دولار، لكنها لم تدفع، وكان يفترض أن تدفع 75 ألف دولار خلال شهر من بداية كل عام لغايات التدريب ونقل التكنولوجيا لكنها لم تلتزم أيضا، فيما كانت تجيب الشركة على استفسارات الحكومة بأنها ستلتزم دون التزام حقيقي.

وقالت الوزيرة إن التوقيع كان عام 2015، ولغاية 2017 لم تلتزم الشركة ببنود الاتفاقية، فاتخذنا قرارا بإلغاء الاتفاقية، ومنذ ذلك الحين أرسلنا قانون الإلغاء لمجلس النواب.

لكن زواتي، لم تكشف كم كلّفت تلك الاتفاقية الخزينة، رغم مطالبات النواب بذلك.

بدوره، قال وزير العدل بسام التلهوني، إن الحكومة قد تلاحق الشركة قضائيا، لتحصيل حقوقها.