شريط الأخبار
بعد "سرقة" مها الصغير لوحتها الفنية... منى الشاذلي تعتذر لفنانة دنماركية تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: «ريستارت» لم يكن خيالًا اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور الأمن: ضبط المركبة المستخدمة بالاعتداء على الصحفي الحباشنة وتحديد هوية عدد من المشتبه بهم غرف التجارة الاردنية تشارك في منتدى اقتصادي عربي تركي المجلس التمريضي يطلق سلسلة دورات تدريبية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا تعيين اعضاء هيئة تدريسية من حملة درجة الدكتوراه والماجستير للفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 2026-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأربعاء الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا إجراءات قانونية بحق جمعيات وشركات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة زين ترعى مسابقة "ريد بُل لوجين" للألعاب الإلكترونية بالأسماء .. تنقلات وتعيينات في مديرية الأمن العام إعلان نتائج الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء ما قصة الـ90 دقيقة بين ترامب ونتنياهو؟ قبل مواجهة باريس: أزمة طيران تربك ريال مدريد في فلوريدا.. والفيفا يتدخل للإنقاذ ارتفاع قيمة احتياطيات الذهب وتراجع الاحتياطيات الأجنبية بعد سداد قرض اليورو بوند الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر. وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025

«سامسونج المشرق العربي» تدرّب متطوعي وزارة الشباب بمسابقة «Solve for Tomorrow»

«سامسونج المشرق العربي» تدرّب متطوعي وزارة الشباب بمسابقة «Solve for Tomorrow»

القلعة نيوز : في إطار فعاليات النسخة المحلية من مبادرة «Solve for Tomorrow» الرامية لتنمية الفكر الإبداعي والمهارات المتنوعة، التي أطلقتها «سامسونج المشرق العربي» خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي 2019 بالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية، أقامت الشركة جلسة تدريبية للمتطوعين الذين تمّ اختيارهم من قِبل الوزارة وِفق معايير عدّة من أهمها عدد سنوات الخبرة في مجال العمل التطوعي، وذلك للمساعدة وتقديم العون في تحقيق أهداف المسابقة.
وقد تضمنت جلسة التدريب التي أقيمت في مقر الشركة في مجمع الملك الحسين للأعمال وبإشراف فريق متخصص من موظفيها، تعريف المتطوعين المشاركين بالمرحلة القادمة من المسابقة وأهدافها، فضلاً عن تدريبهم على القيام بمهامهم ضمنها، والمتمثلة بفلترة طلبات الالتحاق بالمسابقة المقدمة من قبل طلبة المدارس ومنتسبي المراكز الشبابية التابعة للوزارة على امتداد المملكة من الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 14-18 سنة، والمتضمنة الأفكار الريادية في مجال التكنولوجيا الرياضية والتكنولوجيا الصحية، وفي مجال التكنولوجيا الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، بالإضافة لتدريبهم على مراجعتها بدقة، والتأكّد من استيفائها جميع الشروط والمعايير التي سيتم على أساسها اختيار الطلبات الخمسين التي سيتأهل أصحابها لخوض المرحلة القادمة من المسابقة.
وتقوم المسابقة على عدة مراحل، تبدأ بالتقدم بطلبات مشاركة الشباب من قبل المعلمين ومشرفي المراكز الشبابية، وليتم إثر ذلك اختيار عدد من الأفكار للتنافس على المستوى الوطني، ومن ثم دعوة أصحاب الأفكار المختارة لحضور دورات تدريبية على يد خبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ثم منح الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية فرصة لتقديم أفكارهم، يتبع ذلك اختيار الأفكار التي تحظى بإعجاب لجنة التحكيم بناء على عدة معايير محددة وحصول الفائزين على عدة جوائز قيّمة من سامسونج.
هذا وقد أشاد مدير العلاقات المؤسسية في شركة «سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي»، مهند النابلسي، بدور المتطوعين بإنجاح مراحل المسابقة وتحقيق أهدافها، وبأهمية الالتقاء بهم بين الحين والآخر عبر اللقاءات والاجتماعات الموجهة للتأكّد من فهمهم ووعيهم التام بمفهوم المسابقة التي انطلقت منذ ما يقارب شهر وبمشاركة واسعة من طلبة مدارس المملكة والمراكز الشبابية. وأكّد النابلسي على أهمية هذه المبادرة التي تنبثق من استراتيجية «سامسونج» للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي يتم تطبيقها بروح محلية، والتي تُعنى بمختلف فئات وقطاعات المجتمعات التي تعمل بها خاصةً فئة الشباب من أجل خلق أجيال موهوبة وقادرة على البناء والإبداع في شتى المجالات ومسلحة بالمهارات والمعارف اللازمة بالاستفادة من المنتجات المبتكرة والأدوات الفعالة التي تتيحها الشركة ومن نشاطات الشركة ذات الأبعاد التنموية والآثار الإيجابية.
وتهدف مسابقة «Solve for Tomorrow»، التي ستستمر حتى آذار من العام المقبل 2020، لتنمية الفكر الإبداعي والمهارات المتنوعة بما فيها مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة، وبهدف تحفيز الابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لإيجاد الحلول الفعالة والكفؤة للتحديات المجتمعية المحلية وتحسين الحياة بالاعتماد عليها، وبالتالي إحداث الأثر الإيجابي وصنع الفارق وتهيئة المجتمعات لتكون مستدامة من أجل الأجيال المستقبلية.