شريط الأخبار
انخفاض تدريجي على درجات الحرارة الأحد وطقس معتدل الإثنين بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول لإنهاء النزاع استقرار أسعار الذهب مع بداية الأسبوع بعد إعلان ألونسو رحيله عن ليفركوزن.. مدرب ريال مدريد يطلق تصريحات مثيرة للجدل بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لاجراء المقابلات الشخصية 5 اختبارات منزلية بسيطة تكشف جودة عسل النحل 4 أطعمة صديقة للقولون العصبي تخفف الانتفاخ والانزعاج "فم أوزمبك".. تأثير جانبي صادم لعقار فقدان الوزن الشهير يغيّر ملامح الوجه "أونروا" : نحن لا نكذب ودور الأردن ودعمه للفلسطينيين تاريخي الوزني يكتب: اتفاق إمبراطوريتين آفلة وتالية ابو طير يكتب : من الذين يستهدفون الأردن؟ اليوم الأحد .. برعاية محافظ البنك المركزي .. انطلاق مؤتمر العقبة العاشر للتأمين الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين ظهور حالات في الهند .. ما هو مرض إنفلونزا الخيول؟ رحمة رياض تتحدث عن الأمومة.. ومفاجأة مع زوجها قريبًا الأمن الأردني ينعى العريق الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين حادث تصادم بين صهريج وقطار في الرصيفة الأمن الأردني ينعى العنزي وفيات الأحد 11-9-2025

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

القلعة نيوز :
من حين الى اخر نتحدث عن مشروع النهضة الشاملة، و الذي وجه به جلالة الملك الحكومة الحالية، و ايضا الحكومات المتعاقبة، تحت عنوانين مختلفة، و لكن بنفس الروح و بذات التأكيد. ليس هناك اجابة واضحة من الحكومات او مشروع متكامل لغاية الان و ان كانت هناك محاولات كثير منها يستحق الثناء.
مع كل التقدير و الاحترام لما تقوم به الحكومة و مؤسسات الدولة من جهود في هذا المجال، الا اننا لا زلنا نعمل بنظام التجزئة في الحلول على المستوى الوطني و في التعامل مع الملفات الكبرى. ان جميع عمليات التصحيح و التحفيز و المعالجات الموضعية، على اهميتها، لا تشكل اساسا ناجحا لنهضة شاملة فيها نقلات نوعية تؤسس للمستقبل على قواعد ثابتة.
لا بد من الالحاح في طرح الاسئلة الكبرى و بكل جدية. ما هي فلسفتنا كشعب، و كوطن؟ من نحن و ماذا نريد ان نحقق لشباب اليوم و للاجيال القادمة؟ ما هي رسالتنا في هذا العالم؟ ما هي رؤيتنا لاقتصاد المستقبل، للادارة الحكومية الذكية، لتعليم المستقبل، لمعنى المواطنه ؟ لسعادة المجتمع بشكل عام ؟ ما هي مستهدفاتنا للمؤشرات العالمية كالتنافسية، و الابتكار، و اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة ؟ ان الاجابات على هذه الاسئلة الرئيسية و غيرها ستشكل عناصر مشروع النهضة الاردني الكبير المتكامل العابر للحكومات.
الحسابات المالية مهمة و لكنها ليست الاساس. ان ادارة الدولة لا تختصر بفكر تقريب الايرادات من النفقات فالمهمة اعقد من ذلك بكثير. علينا ان نطرح جانبا كل المغالطات المنطقية و الافتراضات الذهنية الخاطئة و التي تسيطر على عقولنا لغاية الان. من غير فكر حقيقي جديد سنبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة و بنتائج متواضعة. صناعة المستقبل بادوات الماضي هي من الافتراضات الكارثية و التي لن تسامحنا عليها الاجيال القادمة. فالكل يعلم ان المجرب لا يجرب و مع ذلك فنحن لم نغادر ساحة المجرب. المطلوب فكر مبتكر و نهج جديد.