
القلعة نيوز : قال تقرير حول أداء الأسواق المالية العربية الصادر عن صندوق النقد العربي أن أداء الأسواق خلال الربع الثالث من العام الماضي اتسم بالتباين، وذلك للربع الثاني على التوالي، حيث سجلت المؤشرات السعرية لسبعة من البورصات العربية ارتفاعا، فيما انخفضت مؤشرات أسعار البورصات التسعة الأخرى.
وفي ضوء ذلك، سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي الذي يقيس أداء الأسواق المالية العربية مجتمعة، ارتفاعا بنحو 4.2 % عن الربع الثالث من العام الماضي، كما كان هذ المؤشر قد سجل ارتفاعا بنسبة 1.3 % عن الربع الذي سبقه.
وتراجعت القيمة السوقية الاجمالية لمجموع الأسواق المالية العربية لتبلغ نحو 1239 مليار دولار بنهاية أيلول العام الماضي مقارنة مع 1282 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام الماضي. وفيما يتعلق بمؤشرات التداول، شهدت قيم التداولات تراجعا خلال الربع الثالث من العام الماضي بالمقارنة من الربع الثاني من العام الماضي، صاحبه تحسن في عدد الأسهم المتداولة.
من جانب آخر، سجل صافي تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصات العربية مجتمعة خلال الربع الثالث من العام الماضي صافي تدفق موجب.
وعلى صعيد متصل، تباين أداء الأسواق المالية العربية خلال الربع الثالث من العام الماضي وذلك للربع الثاني على التوالي، حيث سجلت سبعة أسواق مالية عربية ارتفاعا في مؤشراتها السعرية بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، فيما انخفضت مؤشرات الأسواق التسعة الأخرى، وذلك مقارنة مع مستوياتها المسجلة بنهاية الربع السابق. في نفس السياق، سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي الذي يقيس أداء الأسواق المالية العربية مجتمعة ارتفاعا بنحو 4.2 % بنهاية الـربـع الـثـالث من العام الحالي مقابل ارتفاع بنسبة 1.3 % عن الربع الثاني من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالقيمة السوقية لأسواق المال العربية فرادى، فقد سجلت البورصات العربية تباينا واضحا في اتجاه التغير في القيمة السوقية بنهاية الربع الثالث من العام الماضي مقارنة مع القيمة المسجلة بنهاية الربع الذي سبق، حيث تشير البيانات الى ارتفاع القيمة السوقية للشركات المدرجة في سبع بورصات عربية وهي أبو ظبي والبحرين والمغرب والجزائر ودبي والخرطوم ومسقط. وقد سجلت أكبر هذه الارتفاعات في بورصات دبي وأبو ظبي وبنحو 3.4 و2.1 مليار دولار على الترتيب.