القلعة نيوز-
أخيرًا، التقى الأسير الفلسطيني المحرر الدكتور أمجد عزت قبها (50 عاما)، والدته لكن وهي على سرير المرض، بعد غياب سنوات طويلة قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووثق مقطع مصور، لحظة استقبال العائلة للمحرر قبها، بعد 18 عامًا من الاعتقال، ولقاءه المؤثر بوالدته.
وأوضح الفيديو، أنّه بدأ بتقبيل رأس أمه وهي ممددة على سرير المرض، لا تقوى على القيام أو الحركة، كما قبّل أقدامها واحتضنها طويلًا وهو يبكي.
أما والدته فأخذت تردد أهازيج الفرح بصوتٍ متعب وخافت، وتردد: الحمد لله يمّا، قبل أن تبكي معه.
وكان في استقبال قبها، زوجته وابنته ونشطاء في نصرة الأسرى لحظة الإفراج عنه على حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية المحتلة، الخميس الماضي.
والتقى المحرر قبها ابنته تسنيم (18 عاما) للمرة الأولى دون حواجز حيث اعتقل وزوجته حامل بها في ذروة انتفاضة الأقصى.
وينحدر قبها من بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بجنين، وهو شقيق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المهندس وصفي قبها، حسبما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.
وأبدى قبها تخوفا على حياة الأسرى خاصة في سياق انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى انعدام المعقمات ومواد التنظيف، مبينًا أن الأسرى يمرون بوضع صعب.
وقال إن الحركة الأسيرة بصدد التصعيد ضد عقوبات الاحتلال، إذ تواصل سياسة عزلهم وحرمانهم من الزيارات وأبسط الحقوق، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمدة للأسرى المرضى.