وجرى رسم اللوحة الجدارية في حي "الرشيدية 3" في مدينة المحمدية المطلة على المحيط الأطلسي، في إطار حملة لإعادة رونق المكان، وإيصال عدد من رسائل التوعية عن طريق الرسم.
وكتب إلى جانب اللوحة عبارة "طبيب الفقراء"، وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي الصورة على نطاق واسع.
وأبدى عدد من مستخدمي المنصات الاجتماعية، إعجابهم بالمبادرة، لاسيما أن الشخص الراحل تحول إلى رمز في الإيثار والزهد، بعدما قضى عقودا طويلة في علاج المرضى الفقراء.
وتم عرض عدد من التقارير الإعلامية حول الطبيب الراحل، خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل كثيرين في المغرب ودول أخرى ينعونه، يوم الثلاثاء، استحضارا لما قام به من عمل إنساني.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، ليل الاثنين الثلاثاء، أن محمد مشالي المعروف بـ"طبيب الغلابة"، توفي من جراء هبوط مفاجئ في الدورة الدموية عن عمر ناهز 76 عاما.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلا عن نجل الطبيب قوله إن الوفاة كانت في المنزل بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وظلّ الطبيب الراحل، محمد مشالي، لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بحيث لا تزيد عن 5 جنيهات، وكثيرا ما كان يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان، حتى ذاع صيته بأنه "طبيب الغلابة".
ومشالي من مواليد محافظة البحيرة عام 1944 لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية، واستقر مع أسرته هناك.
وتخرج مشالي من كلية الطب قصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967، وتخصص في الأمراض الباطنية وأمراض الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة في محافظات مختلفة، قبل أن يفتتح عيادته الخاصة في طنطا سنة 1975.
وكالات